بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين
ما قام به منتظر الزيدي بصمة عز وشرف على جبين الصحافة الحرة
وتعبيرا عن نبض الشعوب
تستمر العنجهية الأمريكية الصليبية في بلاد المسلمين وتقوم الطائرات الأمريكية الغازية بقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها في أفغانستان والعراق و يتغير قائد الطائرة فوق سماء فلسطين دون أن تتغير الطائرة ، فهي تحمل سياسة حقد واحدة لا علاقة لها بالإنسانية وقد يكون موت الآلاف لا يستحق منهم سوى كلمة نعتذر عن هذا الخطأ غير آبهين بأرواح بنو أمتنا من أطفال ونساء وكلنا يشاهد هذه الغطرسة والعربدة العلنية .
كيف لا والدبابات التي يقودها الصهاينة صنعت في أمريكا ... كيف لا وكل الطلقات التي تخترق أجساد مجاهدينا وتحرمنا من رؤية أبناءنا صنعت في البيت الأسود بأمريكا... كيف لا والحصار الخانق القاتل على غزة وأهل غزة يسير على الطريقة الأمريكية ويطبق بأيدي صهيونية وعربية ومن أبناء جلدتنا بكل أسف ... كيف لا ومن يقود الحرب على المقاومة في الضفة الغربية أمريكي ويطبق أجندته أيدي فلسطينية ...
نعم انها الحقيقة المرة التي يتجرعها أهلنا في بلاد العرب والإسلام على أيدي القتلة المجرمين الذين يريدون أن يصبغوا حياتنا بلون الدم الأحمر ويرقصون ويسكرون على عذابات أسرانا وجرحانا والثكالى منهم .. فعلى أيديهم يزج بالمسلمين في المعتقل الأحمر غوانتانامو وعلى أيديهم جعلوا من قلوب الحكام حجراً كالصوان لا يحرك ساكناً ..
يرون الموت وكأنهم يرون الحياة ... نعم هذه هي أمريكا وهذه هي سياسة حمالة الحطب كوندليزا رايس فيها ... وسياسة الشيطان الأكبر بوش الذي أراد أن يلصق تهمة الإرهاب للإسلام ولكنه لم يعلم بان أبناء الإسلام العظيم أكبر منه وباتوا يتجهزون للقاء الله عز وجل بعد نحر أمريكا وكل من يتبع أمريكا .. وان ما يحدث اليوم من دمار لها لهو بفضل الله عز وجل .. فلتحصد أمريكا ما زرعته من موت ورعب في صفوف الشعوب المقهورة .. وللرد على هذه السياسة ورد الكذب والتضليل فإن ما شاهدناه على وسائل الإعلام على يد الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي لهو الحصاد الرسمي لما زرعه بوش وادارته في بلاد العرب والمسلمين وقبلة الوداع له على الطريقة الخاصة .
وإننا في المكتب الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين إذ ننظر بغزة لما حدث في العراق بلاد الرافدين فإننا نؤكد على مايلي :
أولاً : نعلن التضامن الكامل مع الصحفي العراقي البطل / منتظر الزيدي ونطالب المحامين العرب والمسلمين الدفاع عنه بأي ثمن .
ثانياً : نؤكد بأن ما قام به منتظر الزيدي من إلقاءه للحذاء في وجه الطاغية بوش إنما يعبر عن نبض الشارع العربي والإسلامي وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني المقهور بفعل الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني .
ثالثاً : إن ما قام به الصحفي منتظر يؤكد على أن رسالة الصحافة الحرة لن يمنعها مارق طريق أو طاغية هنا أو هناك ، ونؤكد بأن الإنسان الصحفي يحمل في قلبه الإحساس والمشاعر أكثر من الآخرين لأنه يعيش الحدث لحظة بلحظة كون حياته هي الثمن ، ورسالة الزيدي أصبحت بصمة عز وشرف على جبين الصحافة الحرة .
رابعاً : إن قذيفة الزيدي رد طبيعي على جرائم في بلاد العرب والمسلمين وهي لن تكون الأخيرة ، لذلك على حكام العالم أن يتعظوا مما حدث في العراق حين تمنى بوش الموت ألف مرة قبل هذا المشهد الذي يؤكد بأن سياسة المحتل في كل البلاد فاشلة .
خامساً : نؤكد بان الضمير العربي والإسلامي مازال ينبض بحب فلسطين والعراق ولذلك نطالبهم بالمزيد من الشجاعة والجرأة التي تحلى بها منتظر الزيدي .
سادساً : إلى البطل منتظر الزيدي لقد تكلم حذاؤك في وقت صمتت فيه أنظمة العرب فاعلم أنك دخلت التاريخ رافع الرأس ودخلت القلوب اليتيمة في ثواني قليلة فلا تخف من ظلم الجبابرة ... فالشعب العربي والإسلامي معك ولن يتركك فريسة لهم ...
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
المكتب الإعلامي _ ألوية الناصر صلاح الدين
الثلاثاء 18 ذو الحجة 1429 الموافق: 16/12/2008م
ما قام به منتظر الزيدي بصمة عز وشرف على جبين الصحافة الحرة
وتعبيرا عن نبض الشعوب
تستمر العنجهية الأمريكية الصليبية في بلاد المسلمين وتقوم الطائرات الأمريكية الغازية بقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها في أفغانستان والعراق و يتغير قائد الطائرة فوق سماء فلسطين دون أن تتغير الطائرة ، فهي تحمل سياسة حقد واحدة لا علاقة لها بالإنسانية وقد يكون موت الآلاف لا يستحق منهم سوى كلمة نعتذر عن هذا الخطأ غير آبهين بأرواح بنو أمتنا من أطفال ونساء وكلنا يشاهد هذه الغطرسة والعربدة العلنية .
كيف لا والدبابات التي يقودها الصهاينة صنعت في أمريكا ... كيف لا وكل الطلقات التي تخترق أجساد مجاهدينا وتحرمنا من رؤية أبناءنا صنعت في البيت الأسود بأمريكا... كيف لا والحصار الخانق القاتل على غزة وأهل غزة يسير على الطريقة الأمريكية ويطبق بأيدي صهيونية وعربية ومن أبناء جلدتنا بكل أسف ... كيف لا ومن يقود الحرب على المقاومة في الضفة الغربية أمريكي ويطبق أجندته أيدي فلسطينية ...
نعم انها الحقيقة المرة التي يتجرعها أهلنا في بلاد العرب والإسلام على أيدي القتلة المجرمين الذين يريدون أن يصبغوا حياتنا بلون الدم الأحمر ويرقصون ويسكرون على عذابات أسرانا وجرحانا والثكالى منهم .. فعلى أيديهم يزج بالمسلمين في المعتقل الأحمر غوانتانامو وعلى أيديهم جعلوا من قلوب الحكام حجراً كالصوان لا يحرك ساكناً ..
يرون الموت وكأنهم يرون الحياة ... نعم هذه هي أمريكا وهذه هي سياسة حمالة الحطب كوندليزا رايس فيها ... وسياسة الشيطان الأكبر بوش الذي أراد أن يلصق تهمة الإرهاب للإسلام ولكنه لم يعلم بان أبناء الإسلام العظيم أكبر منه وباتوا يتجهزون للقاء الله عز وجل بعد نحر أمريكا وكل من يتبع أمريكا .. وان ما يحدث اليوم من دمار لها لهو بفضل الله عز وجل .. فلتحصد أمريكا ما زرعته من موت ورعب في صفوف الشعوب المقهورة .. وللرد على هذه السياسة ورد الكذب والتضليل فإن ما شاهدناه على وسائل الإعلام على يد الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي لهو الحصاد الرسمي لما زرعه بوش وادارته في بلاد العرب والمسلمين وقبلة الوداع له على الطريقة الخاصة .
وإننا في المكتب الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين إذ ننظر بغزة لما حدث في العراق بلاد الرافدين فإننا نؤكد على مايلي :
أولاً : نعلن التضامن الكامل مع الصحفي العراقي البطل / منتظر الزيدي ونطالب المحامين العرب والمسلمين الدفاع عنه بأي ثمن .
ثانياً : نؤكد بأن ما قام به منتظر الزيدي من إلقاءه للحذاء في وجه الطاغية بوش إنما يعبر عن نبض الشارع العربي والإسلامي وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني المقهور بفعل الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني .
ثالثاً : إن ما قام به الصحفي منتظر يؤكد على أن رسالة الصحافة الحرة لن يمنعها مارق طريق أو طاغية هنا أو هناك ، ونؤكد بأن الإنسان الصحفي يحمل في قلبه الإحساس والمشاعر أكثر من الآخرين لأنه يعيش الحدث لحظة بلحظة كون حياته هي الثمن ، ورسالة الزيدي أصبحت بصمة عز وشرف على جبين الصحافة الحرة .
رابعاً : إن قذيفة الزيدي رد طبيعي على جرائم في بلاد العرب والمسلمين وهي لن تكون الأخيرة ، لذلك على حكام العالم أن يتعظوا مما حدث في العراق حين تمنى بوش الموت ألف مرة قبل هذا المشهد الذي يؤكد بأن سياسة المحتل في كل البلاد فاشلة .
خامساً : نؤكد بان الضمير العربي والإسلامي مازال ينبض بحب فلسطين والعراق ولذلك نطالبهم بالمزيد من الشجاعة والجرأة التي تحلى بها منتظر الزيدي .
سادساً : إلى البطل منتظر الزيدي لقد تكلم حذاؤك في وقت صمتت فيه أنظمة العرب فاعلم أنك دخلت التاريخ رافع الرأس ودخلت القلوب اليتيمة في ثواني قليلة فلا تخف من ظلم الجبابرة ... فالشعب العربي والإسلامي معك ولن يتركك فريسة لهم ...
وإنه لجهاد مقاومة.. نصر بلا مساومة
المكتب الإعلامي _ ألوية الناصر صلاح الدين
الثلاثاء 18 ذو الحجة 1429 الموافق: 16/12/2008م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية