د. يوسف رزقة
لا أحسب أن العالم العربي المنحاز لـ(إسرائيل) تاريخياً يسره أن يرى إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين المنتخب في طهران. لا أحسبه يشعر بارتياح إلى تصريحاته في ميدان الحرية حول القدس وفلسطين والمقاومة ووحدة العالم الإسلامي في مواجهة التحديات. ولا يروقه أن يسمع أن هنية يندد باسم الشعب الفلسطيني بالتدخلات الأجنبية في المناطق العربية والإسلامية.
إن ما لا يروق لإسرائيل والغرب وأمريكا يروق للشعب العربي الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية قاطبة، فكل الشعوب تتجه ببوصلتها نحو القدس والتحرير، وترفض الهيمنة الأمريكية والنفاق الغربي الذي يرى فلسطين ترزح تحت أسوأ احتلال استيطاني عرفه العالم المعاصر.
ما لا يروق للغرب يرتاح له العالم العربي والإسلامي الذي أخذ يعبر عن نفسه من خلال الربيع العربي الذي يتحول ذاتياً نحو القدس ونحو العدالة والديمقراطية.
كانت زيارة هنية والوفد المرافق له، زيارة رسمية وسياسية بامتياز، وقد جاءت في ظرف مناسب ودقيق، وأحسب أن كلمة هنية حول تبدل الأزمان والعصور كانت في موقعها المناسب، فالزمن اليوم غير زمن الأمس، والعالم العربي والإسلامي اليوم غير العالم العربي والإسلامي بالأمس، وأن يقول هنية كلمة عن هذا المتغير الكبير من قلب طهران له دلالات ومعانٍ عديدة ومهمة.
الشعوب هي المنتصرة دائماً وهذا عصر الشعوب وزمن الشعوب، ولم تعد الشعوب تقبل بالذلة والمهانة، ولا ترضى بالديكتاتورية والفردية والأسر الحاكمة. في إيران ذكرى الثورة رقم (34) للشعب الإيراني على الاستبداد، وفي فلسطين ثورة متواصلة ومستمرة ضد الاحتلال، والعالم العربي يشهد مرحلة الشعوب التي تملك الحق، والقدرة على تشكيل التاريخ الجديد للعالم العربي والإسلامي.
قد لا تروق هذه الزيارة الرسمية لإسرائيل، أو لعملاء (إسرائيل) في المنطقة، ولكنها وبالتأكيد هي زيارة تبحث عن مصالح الشعب الفلسطيني المقاوم الذي أعلن دوماً أنه يريد أن يستقطب تأييد كل دول العالم العربي والإسلامي والدولي ضد الاحتلال، وأنه لن يكون يوماً في حلف ضد عربي أو مسلم، وأن حماس ليست في جيب أحد.
زيارة إيران ترتبط بواقع فلسطين، ومصالح فلسطين، وما يملي هذه الزيارة هو فلسطين ومصالح شعبها، وإيران الثورة تؤيد المقاومة الفلسطينية والثوابت الفلسطينية ولها في ذلك مواقف إستراتيجية وثابتة، ومنطق العدالة يقتضي احترام كل من يدعم فلسطين وتقديم الشكر إليه، وفي الوقت المناسب.
إن ما لا يروق لإسرائيل والغرب وأمريكا يروق للشعب العربي الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية قاطبة، فكل الشعوب تتجه ببوصلتها نحو القدس والتحرير، وترفض الهيمنة الأمريكية والنفاق الغربي الذي يرى فلسطين ترزح تحت أسوأ احتلال استيطاني عرفه العالم المعاصر.
ما لا يروق للغرب يرتاح له العالم العربي والإسلامي الذي أخذ يعبر عن نفسه من خلال الربيع العربي الذي يتحول ذاتياً نحو القدس ونحو العدالة والديمقراطية.
كانت زيارة هنية والوفد المرافق له، زيارة رسمية وسياسية بامتياز، وقد جاءت في ظرف مناسب ودقيق، وأحسب أن كلمة هنية حول تبدل الأزمان والعصور كانت في موقعها المناسب، فالزمن اليوم غير زمن الأمس، والعالم العربي والإسلامي اليوم غير العالم العربي والإسلامي بالأمس، وأن يقول هنية كلمة عن هذا المتغير الكبير من قلب طهران له دلالات ومعانٍ عديدة ومهمة.
الشعوب هي المنتصرة دائماً وهذا عصر الشعوب وزمن الشعوب، ولم تعد الشعوب تقبل بالذلة والمهانة، ولا ترضى بالديكتاتورية والفردية والأسر الحاكمة. في إيران ذكرى الثورة رقم (34) للشعب الإيراني على الاستبداد، وفي فلسطين ثورة متواصلة ومستمرة ضد الاحتلال، والعالم العربي يشهد مرحلة الشعوب التي تملك الحق، والقدرة على تشكيل التاريخ الجديد للعالم العربي والإسلامي.
قد لا تروق هذه الزيارة الرسمية لإسرائيل، أو لعملاء (إسرائيل) في المنطقة، ولكنها وبالتأكيد هي زيارة تبحث عن مصالح الشعب الفلسطيني المقاوم الذي أعلن دوماً أنه يريد أن يستقطب تأييد كل دول العالم العربي والإسلامي والدولي ضد الاحتلال، وأنه لن يكون يوماً في حلف ضد عربي أو مسلم، وأن حماس ليست في جيب أحد.
زيارة إيران ترتبط بواقع فلسطين، ومصالح فلسطين، وما يملي هذه الزيارة هو فلسطين ومصالح شعبها، وإيران الثورة تؤيد المقاومة الفلسطينية والثوابت الفلسطينية ولها في ذلك مواقف إستراتيجية وثابتة، ومنطق العدالة يقتضي احترام كل من يدعم فلسطين وتقديم الشكر إليه، وفي الوقت المناسب.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية