محكمة الاحتلال العسكرية تعيد الأحكام السابقة للأسرى المحررين من وفاء الأحرار مهدى العاصي وخالد مخامرة ونايف شوامرة ووائل أبو جلبوش
أفاد محامي نادي الأسير أحمد صفية، اليوم الأحد، بأن المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر أعادت الأحكام السابقة لاربعة أسرى من محرري صفقة شاليط خلال جلسة عقدت لهم اليوم.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أن الأسرى هم: مهدي العاصي من نابلس، وخالد مخامرة من الخليل، إضافة إلى الأسيرين نايف شوامرة من الخليل ووائل ابو جلبوش من جنين، فيما أصدر الاحتلال حكماً بحق الأسير نائل البرغوثي لمدة 30 شهراً ابتداء من تاريخ اعتقاله الأخير.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس: منذ البداية توصلنا في نادي الأسير إلى أن قضية إعادة اعتقال عشرات المحررين واعتماد سلطات الاحتلال على ما استحدثته من وسائل تشريعية تسوّغ هذه العملية؛ هو قرار كيدي بحقّ هؤلاء الأسرى.
وأضاف أن التعويل الفلسطيني على هوامش القضاء وما يؤمل منها من عدل سيكون رهاناً خاسراً، فإلى جانب استنفاذ ما تعطيه هذه الهوامش من إمكانيات قضائية محدودة لم يبد المجتمع الدولي والفلسطيني اهتماماً فيما قررته سلطات الاحتلال، ولكن يبقى غياب الحراك الفلسطيني على جميع الأصعدة هو الأكثر تأثيراً وإيلاماً في هذه المسألة.
أفاد محامي نادي الأسير أحمد صفية، اليوم الأحد، بأن المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر أعادت الأحكام السابقة لاربعة أسرى من محرري صفقة شاليط خلال جلسة عقدت لهم اليوم.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أن الأسرى هم: مهدي العاصي من نابلس، وخالد مخامرة من الخليل، إضافة إلى الأسيرين نايف شوامرة من الخليل ووائل ابو جلبوش من جنين، فيما أصدر الاحتلال حكماً بحق الأسير نائل البرغوثي لمدة 30 شهراً ابتداء من تاريخ اعتقاله الأخير.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس: منذ البداية توصلنا في نادي الأسير إلى أن قضية إعادة اعتقال عشرات المحررين واعتماد سلطات الاحتلال على ما استحدثته من وسائل تشريعية تسوّغ هذه العملية؛ هو قرار كيدي بحقّ هؤلاء الأسرى.
وأضاف أن التعويل الفلسطيني على هوامش القضاء وما يؤمل منها من عدل سيكون رهاناً خاسراً، فإلى جانب استنفاذ ما تعطيه هذه الهوامش من إمكانيات قضائية محدودة لم يبد المجتمع الدولي والفلسطيني اهتماماً فيما قررته سلطات الاحتلال، ولكن يبقى غياب الحراك الفلسطيني على جميع الأصعدة هو الأكثر تأثيراً وإيلاماً في هذه المسألة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية