رفضت محكمة الاحتلال الإفراج عن القيادي في حماس والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية مصطفى الشنار من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر مصدر حقوقي اليوم الثلاثاء (28-6)، أن محكمة عوفر العسكرية قرب رام الله أصدرت أمس الإثنين قرارًا برفض الإفراج عن الشنار وتثبيت الحكم الإداري الصادر بحقه لمدة أربعة أشهر.
وأضاف المصدر الحقوقي بأن جلسة المحكمة كانت قد انعقدت يوم الأحد من الأسبوع الماضي (19-6)، للبت في قضية الشنار لكنها أجلت القرار لتصدره يوم أمس، وأشار المصدر أن النيابة العسكرية الصهيونية لم تستطع إدانة القيادي الشنار بأي من التهم الموجهة إليه لذلك قامت بتحويله إلى الاعتقال الإداري وتقديم ملف سري للمحكمة ادّعت خلاله أن الشنار يشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال وطالبت بإبقائه معتقلا.
وأوضح المصدر أن الاحتلال لم يراعِ الوضع الصحي السيئ للأسير الشنار، حيث يعاني من الأزمة الصدرية والديسك ونوبات كلى بالإضافة إلى إجرائه عملية قسطرة وتركيبه لشبكيتين بالقلب قبل شهرين من اعتقاله، حيث انتهت إجازته المرضية يوم (5-6) أي قبل اعتقاله بيومين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي الشنار في السابع من الشهر الحالي ضمن الحملة المستمرة بحق قادة ونواب من حركة حماس في الضفة الغربية، بعد توقيع اتفاق المصالحة.
وكان الشنار قد تعرض سابقًا للاعتقال في سجون الاحتلال وقضى خلال انتفاضة الأقصى ثلاث سنوات في الاعتقال الإداري، كما اعتقل لدى أمن السلطة في نابلس عدة مرات وتعرض للتعذيب الشديد دون مراعاة لمكانته العلمية ووضعه الصحي
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية