محمد عاصي وانبعاث جديد للمقاومة
إياد إبراهيم القرا
أسدل الستار أمس على اسطورة لخلية فلسطينية مقاومة في الضفة الغربية عملت في ظروف استثنائية وتميزة بعملها المقاوم، في ظروف صعبة ومعقدة للغاية وظن فيها الاحتلال انه قد احكم سيطرته الامنية بعد سنوات من الجرائم والحصار والمطاردة ومحو الهوية، واطلاق مشروع ما يعرف الفلسطيني الجديد.
محمد عاصي كلمة السر في خلية القسام في الضفة الغربية والتي تضم الاسير أحمد صالح أحمد موسى قائد الخلية، والاسير محمد عبد الغفار، واللذان اعتقلا في اعقاب قيام الخلية بتنفيذ عملية (تل ابيب) الفدائية بتاريخ 21/11/2012، ردا على العدوان على غزة، والتي وجهت ضربة قاسية للأمن الاسرائيلي واوضحت ان المقاومة في الضفة الغربية هي امتداد للمقاومة في غزة، وان من قصف تل ابيب قادر على ان يرسل مقاومين لتفجير الباصات وسط تل ابيب.
ما ميز الخلية القسامية انها عملت في ظروف قاسية جدا، وتعاملت بطريقة مختلفة ولم تكن عائقاً امام عملها، حيث خططت ونفذت عملية فدائية في مدة قياسية مقارنة بالواقع المؤلم ووسط استنفار امني مرتفع في مدة لم تتجاوز 8 ايام.
العمل المقاوم في الضفة الغربية يواجه صعوبة لا يمكن تصورها، ومطاردة وتضييقا ليس له حدود، ويصل الى ابسط المستويات في العمل المقاوم، ومن يتجاوزها سيكون مصيره الاعتقال والمطاردة، او القتل، وهو ما دفع الشهيد محمد عاصي ان يلجأ الى كهف للاحتماء به والتخطيط للعمل المقاوم.
المواجهة التي اختارها محمد عاصي حتى الشهادة تكشف ان المقاومين لديهم اصرار على المواجهة ولو بأبسط الاسلحة في مواجهة اعتى الاسلحة، لأن المواجهة قائمة على كسر قواعد اللعبة العسكرية، لكن المفاجئ لها اليوم ان استشهاد محمد عاصي زاد من تعقيد الوضع الامني بعد سلسلة من العمليات الفدائية وخاصة قناص الخليل الذي عجز الاحتلال عن فك الشيفرة الخاصة بها حتى الان.
استشهاد المقاوم محمد عاصي سيبعث املاً جديداً في عودة المقاومة للضفة الغربية وخاصة المقاومة المنظمة والتي تقودها الفصائل الفلسطينية المختلفة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس والتي تشكل كابوساً مرعباً للاحتلال وتنسف كافة الجهود التي بدلت خلال السنوات الماضية.
إياد إبراهيم القرا
أسدل الستار أمس على اسطورة لخلية فلسطينية مقاومة في الضفة الغربية عملت في ظروف استثنائية وتميزة بعملها المقاوم، في ظروف صعبة ومعقدة للغاية وظن فيها الاحتلال انه قد احكم سيطرته الامنية بعد سنوات من الجرائم والحصار والمطاردة ومحو الهوية، واطلاق مشروع ما يعرف الفلسطيني الجديد.
محمد عاصي كلمة السر في خلية القسام في الضفة الغربية والتي تضم الاسير أحمد صالح أحمد موسى قائد الخلية، والاسير محمد عبد الغفار، واللذان اعتقلا في اعقاب قيام الخلية بتنفيذ عملية (تل ابيب) الفدائية بتاريخ 21/11/2012، ردا على العدوان على غزة، والتي وجهت ضربة قاسية للأمن الاسرائيلي واوضحت ان المقاومة في الضفة الغربية هي امتداد للمقاومة في غزة، وان من قصف تل ابيب قادر على ان يرسل مقاومين لتفجير الباصات وسط تل ابيب.
ما ميز الخلية القسامية انها عملت في ظروف قاسية جدا، وتعاملت بطريقة مختلفة ولم تكن عائقاً امام عملها، حيث خططت ونفذت عملية فدائية في مدة قياسية مقارنة بالواقع المؤلم ووسط استنفار امني مرتفع في مدة لم تتجاوز 8 ايام.
العمل المقاوم في الضفة الغربية يواجه صعوبة لا يمكن تصورها، ومطاردة وتضييقا ليس له حدود، ويصل الى ابسط المستويات في العمل المقاوم، ومن يتجاوزها سيكون مصيره الاعتقال والمطاردة، او القتل، وهو ما دفع الشهيد محمد عاصي ان يلجأ الى كهف للاحتماء به والتخطيط للعمل المقاوم.
المواجهة التي اختارها محمد عاصي حتى الشهادة تكشف ان المقاومين لديهم اصرار على المواجهة ولو بأبسط الاسلحة في مواجهة اعتى الاسلحة، لأن المواجهة قائمة على كسر قواعد اللعبة العسكرية، لكن المفاجئ لها اليوم ان استشهاد محمد عاصي زاد من تعقيد الوضع الامني بعد سلسلة من العمليات الفدائية وخاصة قناص الخليل الذي عجز الاحتلال عن فك الشيفرة الخاصة بها حتى الان.
استشهاد المقاوم محمد عاصي سيبعث املاً جديداً في عودة المقاومة للضفة الغربية وخاصة المقاومة المنظمة والتي تقودها الفصائل الفلسطينية المختلفة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس والتي تشكل كابوساً مرعباً للاحتلال وتنسف كافة الجهود التي بدلت خلال السنوات الماضية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية