مخيم عين الحلوة يحتاج لسياسات وإجراءات مختلفة لحمايته
رأفت مرة
مرة جديدة، يدخل مخيم عين الحلوة في عين العاصفة، وتحيط به المخاطر والتهديدات، من خلال توتّر أمني متصاعد، وعمليات قتل واغتيال، وذلك رغم ما تبذله القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية، وقوى الحراك الشعبي، وفاعليات المخيم، من جهود من أجل حماية المخيم وفصله عن المحيط المتوتّر.
أحداث كثيرة حصلت، لم يظهر منها ما يدل على مصلحة للمخيم، في كل الأحداث التي جرت.
من المفيد التذكير بوجود تنوّع سياسي وفكري في المخيم، وانقسام يطال شرائحه تجاه الأحداث والتطورات الإقليمية والمحلية.
لكن من المفيد أيضاً التذكير بعدم وجود مصلحة للمخيم وأهله ومستقبله من كل هذه الأحداث الحاصلة.
الوضع السياسي والأمني في لبنان والمحيط ملتهب، والصراع محتدم، والخلافات والانقسامات عميقة، وبالتالي فإن الفلسطينيين في لبنان وعين الحلوة أمام خيارين:
الأول: الانخراط في الصراع السياسي والأمني المحلي والإقليمي، وبالتالي إشعال المخيم، وزجّه في معارك ليس فيها أي فائدة أو مصلحة للمخيم، وليس لها علاقة بأهدافه ومصالح أهله.
وهنا.. لو حصل ذلك، فإن المخيم سيعيش في كوارث أمنية وإنسانية، من دمار وخراب وقتل وتهجير.. فمن هو المستعد لتحمّل نتائج هذا الخراب والدمار؟!
الثاني: الابتعاد عن الصراعات المحلية والإقليمية، وتحييد المخيم، وإبعاد أهله ومجتمعه عن أي توتّر، والإصرار على عدم الانخراط في أي فتنة، وذلك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان والمنطقة.
هذا الخيار سيؤدي إلى شعور أهالي المخيم بالأمن والاستقرار، وإلى الحياة بأمن وأمان ضمن الحدود الدنيا المطلوبة.. وذلك حتى انتهاء هذه العاصفة.
هذا الخيار هو الأفضل، وفيه مصلحة للجميع، ويؤدي إلى تحييد المخيم وحمايته، والمحافظة على وجوده وبقائه وهويته وأهدافه المتمثلة في مقاومة الاحتلال والتحرير والعودة.
هذا الكلام قد لا يعجب البعض، خاصة المرتبطين ببرامج وجهات خارجية، لكن هذا المنطق يمثّل مصالح الأهالي ومصالح الشعب الفلسطيني.
المطلوب من جميع القوى الفلسطينية التعاون من أجل حماية المخيم، وإبعاده عن الصراعات، وهذا يستدعي سياسات وقرارات مهمة، ومواقف شجاعة وجريئة، وإجراءات غير عادية.
رأفت مرة
مرة جديدة، يدخل مخيم عين الحلوة في عين العاصفة، وتحيط به المخاطر والتهديدات، من خلال توتّر أمني متصاعد، وعمليات قتل واغتيال، وذلك رغم ما تبذله القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية، وقوى الحراك الشعبي، وفاعليات المخيم، من جهود من أجل حماية المخيم وفصله عن المحيط المتوتّر.
أحداث كثيرة حصلت، لم يظهر منها ما يدل على مصلحة للمخيم، في كل الأحداث التي جرت.
من المفيد التذكير بوجود تنوّع سياسي وفكري في المخيم، وانقسام يطال شرائحه تجاه الأحداث والتطورات الإقليمية والمحلية.
لكن من المفيد أيضاً التذكير بعدم وجود مصلحة للمخيم وأهله ومستقبله من كل هذه الأحداث الحاصلة.
الوضع السياسي والأمني في لبنان والمحيط ملتهب، والصراع محتدم، والخلافات والانقسامات عميقة، وبالتالي فإن الفلسطينيين في لبنان وعين الحلوة أمام خيارين:
الأول: الانخراط في الصراع السياسي والأمني المحلي والإقليمي، وبالتالي إشعال المخيم، وزجّه في معارك ليس فيها أي فائدة أو مصلحة للمخيم، وليس لها علاقة بأهدافه ومصالح أهله.
وهنا.. لو حصل ذلك، فإن المخيم سيعيش في كوارث أمنية وإنسانية، من دمار وخراب وقتل وتهجير.. فمن هو المستعد لتحمّل نتائج هذا الخراب والدمار؟!
الثاني: الابتعاد عن الصراعات المحلية والإقليمية، وتحييد المخيم، وإبعاد أهله ومجتمعه عن أي توتّر، والإصرار على عدم الانخراط في أي فتنة، وذلك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان والمنطقة.
هذا الخيار سيؤدي إلى شعور أهالي المخيم بالأمن والاستقرار، وإلى الحياة بأمن وأمان ضمن الحدود الدنيا المطلوبة.. وذلك حتى انتهاء هذه العاصفة.
هذا الخيار هو الأفضل، وفيه مصلحة للجميع، ويؤدي إلى تحييد المخيم وحمايته، والمحافظة على وجوده وبقائه وهويته وأهدافه المتمثلة في مقاومة الاحتلال والتحرير والعودة.
هذا الكلام قد لا يعجب البعض، خاصة المرتبطين ببرامج وجهات خارجية، لكن هذا المنطق يمثّل مصالح الأهالي ومصالح الشعب الفلسطيني.
المطلوب من جميع القوى الفلسطينية التعاون من أجل حماية المخيم، وإبعاده عن الصراعات، وهذا يستدعي سياسات وقرارات مهمة، ومواقف شجاعة وجريئة، وإجراءات غير عادية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية