مدير بالأمن الداخلي يكشف عن ملفات أمنية ثقيلة

مدير بالأمن الداخلي يكشف عن ملفات أمنية ثقيلة

الأربعاء 30 ديسمبر 2009

مدير بالأمن الداخلي يكشف عن ملفات أمنية ثقيلة

أبو عبد الله - مدير في جهاز الأمن الداخلي


استفدنا من تجربتنا خلال العدوان ونتابع عملنا في مقار غير دائمة
المحافظة على الجبهة الداخلية إنجاز يسجل لأجهزة الأمن
السبب الوحيد الذي أنشأ الجماعة التكفيرية بغزة هو الجهل
الكثير من أبناء هذه الجماعة الذين عولجوا فكريا
عناصر فتحاوية تشارك عملاء الشاباك في البحث عن شاليط
غزة_ المكتب الإعلامي – فلسطين الآن – اتهم جهاز الأمن الداخلي عدد من أفراد الأجهزة الأمنية السابقة بمساعدة جهاز الشباك الصهيوني في جمع المعلومات عن مكان احتجاز الجندي الصهيوني الأسير في غزة وتتواصل بطريقة أو بأخرى مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني .
وقال أبو عبد الله مدير في جهاز الأمن الداخلي في تصريح خاص لفلسطين الان : "الشاباك معني بشكل كبير للحصول على معلومات عن مكان شاليط بالكثير من الإجراءات وأعتقد أن الحرب الأخيرة التي جاءت ضمن هذه الإجراءات لكسر شوكة حماس والحصول على مكان شاليط وضبطه".
وكشف أبو عبد الله الذي حاورته الشبكة بمناسبة مرور عام على الحرب التي صمدت فيها أجهزة الأمن وعملت على الحفاظ على الجبهة الداخلية، أنه تم ضبط مجموعة بسيطة مكونة من عدد من العملاء قاموا باستئجار منزل وسيارات في مكان ما قريب من المنطقة الشرقية في جنوب القطاع، وكانوا يعدون لاختطاف قائد في كتائب القسام وقاموا بإعداد خطة لكمين بهدف اختطاف هذا القائد ثم تحويله إلى الجانب الصهيوني (للتحقيق).
وأوضح أن هذه الخطة كانت جاهزة تماماً بكل أبعادها وتم بحمد الله رب العالمين تفكيك هذا العمل تماماً وهذه الخطة كان لها امتداد لما حصل مع خطف الأسير مهاوش القاضي من محافظة رفح جنوب القطاع.
وإليكم نص الحوار:

* في البداية نود أن نستذكر معكم، كيف تلقيتم الضربة الأولى وهل أثرت على عملكم خلال الحرب؟


نؤكد على أن كانت هناك بعض الإجراءات الاستباقية موجودة لدى الأجهزة الأمنية حسب تعليمات وزارة الداخلية وعلى رأسها الأخ الشهيد رحمه الله أبو مصعب، ومن ضمن هذه الإجراءات كانت عملية الإخلاء لأنه كان انتهاء مرحلة التهدئة ما بين المقاومة والاحتلال، لذلك في يوم بداية الحرب كان هناك الإخلاء حسب مفهوم العمل الأمني، لذلك عندما كانت الضربة الأولى حقيقة تفاجأنا من قسوة الضربة ومدى همجيتها ولكن لم تؤثر ولم تربكنا في العمل وإنما كان بشكل واسع هناك امتصاص للضربة.


وفي نفس اللحظة التي ضرب فيها المقر الرئيسي للجهاز (المشتل) وكان هناك تواجد لبعض الضباط والمسئولين حول المكان مما أدى إلى استشهاد أربعة من ضباط الجهاز ممن جاء لمتابعة ما يحصل داخل المقر، لذلك لم تلحق بنا الضربة بشكل كبير أذى.


*خلال الحرب قمتم بالحفاظ على الجبهة الداخلية وهذا أبرز إنجاز سجل لكم، على صعيد ملاحقة العملاء الذي كشفتم عنه بعد الحرب مباشرة هذه الخلايا التي كشفتم عنها بعد عام أين هي الآن وكيف ستتعاملون معها؟


أحب التأكيد على أن ما تم إنجازه في المحافظة على الجبهة الداخلية لم يسجل لجهاز الأمن الداخلي ولا نستطيع أن نتشرف بذلك لوحدنا وإنما كان هناك تكامل بين الأجهزة الأمنية جميعها وخاصة جهاز الشرطة، حقيقة ما تم الإنجاز في حفظ العمل الأمني والمتابعة الأمنية والمعالجة الأمنية في أثناء الحرب هي حق يتشرف به الجميع حتى المواطن العادي له نصيب في ذلك الأمر، ما يتعلق بضبط مجموعة من العملاء وأنا أؤكد أن هناك حالتين من إنجازات الأمن الداخلي في هذا المجال:


أولاً ما يتعلق بملاحقة العملاء لدى المخابرات الصهيونية وهو ما يطلق عليهم (عملاء)، وهناك للأسف نوع آخر من التواصل الأمني والاستخباري بما يتعلق بملاحقة من يقوم بجمع المعلومات عن المقاومة وكذلك التي تتعلق بجمع معلومات عن الحكومة والمجتمع القيادات والمؤسسات في قطاع غزة ويتم إيصالها بطريقة ما إلى رام الله عن طريق بعض المنفلتين من أعضاء الأجهزة الأمنية السابقة ، وفي الحقيقة كانت تصل معظمها إلى بنك الأهداف الصهيوني.


الآن وبعد عام كامل هناك بعض العملاء الذين تم ضبطهم يقدمون اليوم إلى القضاء، وتم تفكيك تداعيات عملهم لأنه كان هناك بعض الأدوات التي يتصلون بها تم ضبطها، أنا أقول حتى الشهر الماضي جرى اعتقال أحد المشاركين في الشبكة التي كانت تتخابر على المقاومة والتي كشف عنها الجهاز في المؤتمر الصحفي.
عمالة مقابل الراتب

*في الموضوع ذاته صرح رئيس الوزراء إسماعيل هنية سابقا أ خلية محسوبة على حركة فتح تعمل على تجديد بنك الأنكم ضبطتم خلية من فتح كان مهمتها جمع معلومات لتجديد بنك الأهداف الصهيوني، ماذا عن هذه الشبكة؟


حقيقة المجموعة الهاربة في رام الله ما زالت تواصل العمل الإستخباري على فصائل المقاومة توصل إلى جهة في رام الله تنسق مع الاحتلال، لذلك نقول ما بين الفترة والأخرى هناك بعض الحالات والخلايا الأمنية الموجودة وتتواصل مع رام الله تم ضبطها، وللأسف الراتب الشهري والتوظيف هو المجال الوحيد للابتزاز من قبل جهة رام الله وهذا أمر خطير جداً لكن نحن نتابع ونضع الأمر في سياقه بدون ضجة وبدون تهويل.


* ما الدروس التي استفدتم منها في الحرب، وهل هناك مؤشرات لحرب جديدة لا سمح الله حسب رؤيتكم؟


نحن نؤكد أننا هنا في المجال الأمني له علاقة بحفظ الأمن في قطاع غزة ....والمؤكد والمتوقع دائما من الاحتلال هو الغدر والخيانة والعدوان الهمجي على المواطنين الأبرياء، أما ما يتعلق بعملنا نحن دائماً على انتباه، الأسبوع الماضي كان هناك عدة أيام للإخلاء، ونحن نتابع في مقار متنقلة مقار وغير دائمة.. إمكاناتنا لا تكون في مكان واحد، نقول أن الحرب استفدنا منها رغم تسلحنا بإمكانات بسيطة واستطعنا تحويلها لاستمرار أداءنا بشكل راقي جداً في العمل الأمني.


أحداث رفح

* بعد أحداث المؤسفة..اتهمتم بأنكم أنهم تلاحقون الإسلاميون..وبعد الأحدث أفرجتم عن كثير منهم ومازلتم تتحفظون على البعض، حدثنا عن تداعيات هذا الحدث؟

نؤكد أن هذه المجموعة التي كانت متواجدة في أحداث رفح لم يكن أحد ليعيق عملها إذا كانت في مجال المقاومة بدليل أنه ليس هناك اعتقالات لهم، لكن ما دفع الأجهزة الأمنية للتدخل هو ليس الخطبة التي أعلن فيها الخلافة، وإنما جرى إشكال قبيل صلاة المغرب فجر الأحداث ، وبالتالي التوجه الاستباقي في المواجهة ليس لدى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وإنما كان في الطرف الآخر بتواجد كم كبير من المسلحين من كافة أنحاء القطاع في هذا المكان (المسجد) وطريقة الاستعداد العسكري والتحشيد العسكري يدل على ذلك.

لذلك عمل الأجهزة الأمنية كان عبارة عن رد فعل للحدث الذي صنعته هذه المجموعة، وعندما تم استيعاب الحدث وتم اعتقال العديد ممن له علاقة بهذا الأمر، كان هناك توجه تماماً من قبل الحكومة ومن قبل الأخ رئيس الوزراء ووزير الداخلية العمل قدر الإمكان على لملمة الجروح وعدم ترك الأمر .


وحقيقة حسب هذه التوجيهات أفرجنا عن كثير من هؤلاء الناس المنتمين لهذه الجماعة على أن يعودوا إلى حضن المجتمع وحضن المقاومة وحضن المساجد وحضن العمل الجماعي للجميع .

* ما هي الأسباب التي أدت إلى نشوء هذا الفكر؟


السبب الوحيد الذي أنشأ مثل هذه المجموعات حقيقة هو الجهل، وأنا أقول أن كثير من هؤلاء الشباب هم مخلصون ولديهم الاستعداد للتضحية بدمائهم وبأنفسهم لكن الجهل هو الذي جعل الواحد منهم يعتقد أنه ليس هناك في قطاع غزة أو في فلسطين أو في الوطن العربي أناس مخلصين أتقياء مسلمين مجاهدين إلاّ هم.. بمعنى أن الخير أنتزع من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلاّ من هؤلاء العشرات، هذا هو الخطأ الوحيد.

كثير منهم تم له المعالجة الفكرية ومتابعة من بعض العلماء وهم في داخل الحجز أو في أماكن التوقيف، والكثير منهم قام بمراجعة نفسه، ونستطيع التأكيد اليوم على أن الكثير ممن عولجوا فكريا عندما خرجوا ابتعد عن مثل هذه العنوانين المغلوطة.

* لكن هناك منهم من شارك في القتل، ونفذوا تفجيرات في غزة، هؤلاء هل سيتم محاسبتهم أم سيتم الإفراج عنهم؟


نحن عملنا ينحصر في المجال الأمني، ونحن نتابع الملفات ثم نضع التهم التي يتم الاعتراف بها ومن ثم تسلم هذه الاعترافات إلى القضاء وذوي الاختصاص لمتابعة أمورهم حسب القانون.

لن نعتقل المقاومين


* اتهمتم خلال العام الماضي أنكم تلاحقون المقاومة، وتعتقلون من يطلق الصواريخ على الكيان، هذه الاتهامات ما حقيقتها، وهل فعلاً تم اعتقال مطلقي صواريخ، وإذا تم هل لك أن تبرز لنا مثل هذه الاعتقالات وما خلفية الاعتقال؟


ليس لدينا أي اعتقال لأي مقاوم، ما يحصل هو أن هناك مجال عمل تختص به المقاومة، وأقصد بالمقاومة جميع فصائل المقاومة، وهناك ما يختص به الأجهزة الأمنية، الأجهزة الأمنية تطالب المقاومة أن لا تتدخل بالعمل الداخلي في المجتمع، ولكن ما يحصل على أماكن الاحتكاك والتماس مع العدو هناك تفاهمات موجودة بين المقاومة، هناك بعض الأفراد يتجاوز هذه التعليمات ودون علم المقاومة ويستفز الجانب الصهيوني بطلقة هنا أو هناك فيتم الرد من قبلهم فتصيب المقاومين الذين هم يعملون عمل ضمن رؤية واضحة، أو يصيب المواطنين على حين غرّة، وهم لا يعلمون أنه قد يكون هناك مجابه مع الاحتلال.


فهناك علامة استفهام مشبوهة! من هؤلاء؟! ومن الذي يدفعهم إلى هذا العمل؟ الفصائل هي ملتزمة بتفاهمات فيما بينها، بمعنى في لحظات ما الجميع يطلق صواريخ ليس لدينا أن إشكال، لكن في لحظة من اللحظات قد يحاول البعض أن يطلق صاروخ من مكان آمن دون علم الناس ودون تنسيق مع المقاومة فيصبح هناك خلل.


نحن نتابع بعض هذه الإشكاليات وليس لنا مكان عمل على الجبهة، مكان العمل للجبهة هو عمل للمقاومة فقط، نحن عملنا ينحصر بداخل قطاع غزة وحفاظنا على المجتمع، فهؤلاء الناس قد يضروا بداخل المجتمع، وتوقيفهم أحياناً أو استدعائهم والحديث معهم بعد عودتهم وليس مكان الاشتباك أو مكان التماس مع الاحتلال.



* هذا يعني أنكم تسعون لحماية ظهر المقاومة؟


نحن نسعى للحفاظ على قوة تماسك المجتمع ومن هذه الأساسيات لتماسك المجتمع، تماسك كل ما من شأنه أن يقوي لحمة المجتمع والمقاومة هي ركيزة من ركائز المجتمع.


البحث عن شاليط


*علمنا أن جهاز الأمن الداخلي استطاع الكشف عن شبكة كانت تعمل لصالح الموساد وكانت تنوي خطف قائد من القسام في جنوب القطاع من أجل التحقيق معه والوصول إلى مكان شاليط..هل لك أن تحدثنا عن هذه الحادثة وهل ضبطتم عملاء كانوا يبحثون عن شاليط؟


الحقيقة هناك عدد كبير من العملاء مجندين للبحث عن شاليط، والبحث عن شاليط لا يتعلق الأمر فيه بعملاء الاحتلال فقط وإنما هناك فئة أخرى للأسف تشارك في ذلك وتتواصل بطريقة أو بأخرى مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني .


الشاباك معني بشكل كبير للحصول على معلومات بالكثير من الإجراءات وأعتقد أن الحرب الأخيرة التي جاءت ضمن هذه الإجراءات لكسر شوكة حماس والحصول على مكان شاليط وضبطه، في هذه الحالة تم ضبط مجموعة بسيطة مكونة من عدد من العملاء قامت باستئجار منزل وسيارات في مكان ما قريب من المنطقة الشرقية في جنوب القطاع، وكانت تعد لاختطاف قائد في كتائب القسام وقامت بإعداد خطة لكمين بهدف اختطاف هذا القائد ثم تحويله إلى الجانب الصهيوني (للتحقيق).


هذه الخطة كانت جاهزة تماماً بكل أبعادها وتم بحمد الله رب العالمين تفكيك هذا الأمر تماماً وهذه الخطة كان لها امتداد لما حصل مع خطف الأسير مهاوش القاضي من محافظة رفح جنوب القطاع.


* تحدثت أن فئة من فتح تعمل عن طريق التنسيق الأمني الكشف عن مكان شاليط، هل فتح جادة في ذلك؟


أؤكد أن لدينا معلومات وتأكيدات من بعض العناصر الموجودة لدى جهاز الأمن الداخلي أن من ضمن المعلومات الأمنية التي بحث عنها هؤلاء البحث عن رجال المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وحتى مكان شاليط، أقول هي ذات المعلومات التي يبحث عنها العميل الذي يعمل لصالح الاحتلال، هناك علامات استفهام ليس لها إجابة واضحة؟.


* عملاء الاحتلال يأخذون بعض الخيوط من خلال أحاديث المواطنين، بماذا تنصح المواطنين؟


حقيقة عندما تسود ثقافة المقاومة فإن ذلك ينمي الإحساس الأمني لدى المواطن ويفهم أن ليس عليه أن يعلم بما لا يتيح العمل به، بمعنى قطاع غزة جميعه هو مجال أمني وبالتالي المقاومين يعيشون داخل قطاع غزة السلاح في قطاع غزة، وبالتالي المواطن في قطاع غزة إذا لا يلتزم بهذه المحاذير فإن هذا الأمر يتعلق بعمل العملاء تحديداً، لكن أنا أطمئن أن معظم شبابنا ومعظم المواطنين هم يفهمون جيداً مدى المهمة والأمانة الملقاة عليه بحفظ المقاومة وحفظ كل ما يتعلق بمعلومات إذا وصلت إلى الجانب الصهيوني فقد تضر بالمقاومة والمجتمع.
جدار الموت


في موضوع الجدار الفولاذي ادعت مصر أنها تبني هذا الجدار للحفاظ على حدودها من تهريب المخدرات من الأنفاق، هل فعلاً تراقبون هذه الأنفاق وما يدخل منها، وهل فعلاً يجري تهريب المخدرات كما تزعم مصر؟


حقيقة نحن نتابع جميع المنافذ في قطاع غزة لكن حسب ما تتيح الإمكانيات والوضع الأمني، بمعنى ما يتعلق بمعبر رفح هو مكان جيد للمتابعة لدينا، لكن ما يتعلق بالحدود الشرقية هي حدود متاحة للتماس ما بين الاحتلال، تكون متابعتنا أقل بكثير.


ما يتعلق بالأنفاق لدينا مجال للمتابعة ولكن لا أستطيع القول أن المتابعة والتحكم كما المعبر لأنه هناك عدد كبير من الأنفاق، لكن وأشير إلى أن المخدرات تأتي من مصر إلى قطاع غزة وليس العكس، بمعنى ما يتم ضبطه من المخدرات لدى إدارة المكافحة هي مخدرات قادمة من جهة مصر وبالتالي ليس هناك ذريعة من الجانب المصري لأنه المخدرات تخف من عندهم وتأتي عندنا.


* هل يمارس جهاز الأمن الداخلي الاعتقال السياسي؟


حقيقة ما هو الاعتقال السياسي، أنا أفهم أن الاعتقال السياسي هو الاعتقال بدون تهمة وهو يجيء على خلفية سياسية، وهذا ما نرفضه ونستنكره بكل شدّة وهذا الأمر قد يسأل به الجانب الآخر في رام الله وقد ثبت ذلك، أنا أقول أن أحد المستقلين جاء وطلب زيارة مكان توقيف جهاز الأمن الداخلي وتم أخذ الموافقة من قبل الحكومة واصطحبته في زيارة مرافق التحقيق وأماكن التوقيف جميعها، وكان معه ورقة وقلم على أساس أن يسجل من هو معتقل سياسي وكان في نفس الوقت معه قائمة كبيرة من المعتقلين السياسيين من حركة حماس في الضفة الغربية.


وحتى اللذين في غرف التحقيق وقف معهم وكان يسأل ما هي التهم التي وجهت لك؟ ومن أنت؟ هو لم يسجل اسماً واحداً وهذا تأكيد ليس لدينا أي معتقل سياسي، وإنما هناك بعض التهم لبعض الناس هؤلاء لهم تنظيمات سياسية، وأنا أقول ليس هناك أي تنظيم يعلو القانون.


نجاح رغم قلة الإمكانيات


* في هذا العام لو تستعرض لنا أبرز الإنجازات التي حققتموها، لنطمئن المواطنين؟


وجود أمن عام في قطاع غزة بهذه الكيفية التي تلحظها أعتقد أنه إنجاز يسجل لأداء جميع أفراد الأجهزة الأمنية ويسجل لوزارة الداخلية ولا ننسى أنه يسجل للمواطنين عموماً، لأنه حقيقة المواطنين بثقافتهم وبوعيهم هم يساعدوا رجل الأمن على أداء دوره، ثم عمل الأجهزة الأمنية بدون مقرات وبدون إمكانيات وبدون مجال للراحة والترفيه كذلك هو عمل راقي جداً.


كذلك عمل الأجهزة الأمنية بتفكيك بعض شبكات العملاء وتم ذلك والحمد لله رب العالمين، وضبط أي إشكالية قد يتوالد عندها مشكلة كبيرة كأحداث رفح أو غيرها، وأعتقد أن ذلك يصب في صالح عمل الأجهزة الأمنية، خلاصة الأمر أن العمل الأمني يقاس نجاحه بضبط الأمن العام وهذا هو ما يسجل في قطاع غزة مقابل أن الأدوات والإمكانيات هي بسيطة للغاية.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية