مستعربون يختطفون المطارد القسّامي أيوب القواسمي بعد إفراج الوقائي عنه
اختطفت قوّة خاصة من وحدات المستعربين (قوات إسرائيلية تتنكر بالزي العربي) مساء الثلاثاء المطارد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أيوب القواسمي من أمام محلّ تجاري لأبنائه بحي الجامعة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وأفاد نجله مسلم أنّ ثلاثة مستعربين ترجلوا من شاحنة بضائع بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأشهروا السلاح في وجه والده الذي لم يلبث وأن استقل سيارة برفقته للذهاب إلى إحدى المناسبات، لافتًا إلى أنّ ذلك تبعه نزول نحو 20 جنديًا من الشاحنة ومحاصرة الوالد بالسيارة.
وأوضح أن المستعربين ألقوهم على الأرض واعتدوا عليهم بالضرب، قبل مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحل وحاسوب وأجهزة الجوالات الخاصّة بهم، واقتياد والده إلى الشاحنة ونقله من المكان، موضحًا أنّ عملية الاعتقال لم تزد على نصف ساعة.
وأشار إلى أنّ قوّة عسكرية من عدد من الجيبات والآليات العسكرية داهمت المنطقة، لتأمين عملية اختطاف والده.
ولفت مسلم إلى أنّ والده مطارد للاحتلال منذ عام 1998، "واختطفه" جهاز الأمن الوقائي عام 2010، وأفرج عنه قبل أسبوعين فقط بعد ضغط العائلة لحاجته لإجراء عملية جراحية، موضحًا أنّه أجرى العملية قبل أيام قليلة، ولم يتماثل حتّى اللحظة للشّفاء.
وعبّر عن ألمه وحزنه الشديد لاختطاف والده بعد 16 عامًا من عودته إلى المنزل لأوّل مرّة، لافتًا إلى أنّ عملية الاعتقال أضفت حزنًا وقلقًا وألمًا كبيرًا على العائلة.
والقواسمي مطلوب للاحتلال الإسرائيلي منذ 16 عامًا، حيث فشل الاحتلال في الوصول إليه طيلة هذه الفترة، فيما تمكنت أجهزة أمن السلطة من اعتقاله قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأفرجت السلطة الفلسطينية عن القواسمي بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجًا على تواصل اعتقاله وبسبب وضعه الصحي.
اختطفت قوّة خاصة من وحدات المستعربين (قوات إسرائيلية تتنكر بالزي العربي) مساء الثلاثاء المطارد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أيوب القواسمي من أمام محلّ تجاري لأبنائه بحي الجامعة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وأفاد نجله مسلم أنّ ثلاثة مستعربين ترجلوا من شاحنة بضائع بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأشهروا السلاح في وجه والده الذي لم يلبث وأن استقل سيارة برفقته للذهاب إلى إحدى المناسبات، لافتًا إلى أنّ ذلك تبعه نزول نحو 20 جنديًا من الشاحنة ومحاصرة الوالد بالسيارة.
وأوضح أن المستعربين ألقوهم على الأرض واعتدوا عليهم بالضرب، قبل مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحل وحاسوب وأجهزة الجوالات الخاصّة بهم، واقتياد والده إلى الشاحنة ونقله من المكان، موضحًا أنّ عملية الاعتقال لم تزد على نصف ساعة.
وأشار إلى أنّ قوّة عسكرية من عدد من الجيبات والآليات العسكرية داهمت المنطقة، لتأمين عملية اختطاف والده.
ولفت مسلم إلى أنّ والده مطارد للاحتلال منذ عام 1998، "واختطفه" جهاز الأمن الوقائي عام 2010، وأفرج عنه قبل أسبوعين فقط بعد ضغط العائلة لحاجته لإجراء عملية جراحية، موضحًا أنّه أجرى العملية قبل أيام قليلة، ولم يتماثل حتّى اللحظة للشّفاء.
وعبّر عن ألمه وحزنه الشديد لاختطاف والده بعد 16 عامًا من عودته إلى المنزل لأوّل مرّة، لافتًا إلى أنّ عملية الاعتقال أضفت حزنًا وقلقًا وألمًا كبيرًا على العائلة.
والقواسمي مطلوب للاحتلال الإسرائيلي منذ 16 عامًا، حيث فشل الاحتلال في الوصول إليه طيلة هذه الفترة، فيما تمكنت أجهزة أمن السلطة من اعتقاله قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأفرجت السلطة الفلسطينية عن القواسمي بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجًا على تواصل اعتقاله وبسبب وضعه الصحي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية