مستوطنون يدنسون باحات الأقصى
اقتحم المتطرف الليكودي "يهودا كليك" مع مجموعة من قطعان المستوطنين، صباح اليوم، ساحات المسجد الاقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال .
وقال رضوان عمرو أحد المرابطين في الأقصى: إن نحو 50 مستوطنًا برفقة حاخامات إسرائيليين اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من ساحاته، وتلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم.
وأشار إلى تواجد المئات من طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم داخل الأقصى في ظل تشديد الإجراءات الإسرائيلية بحقهم، واحتجاز بعض البطاقات الشخصية الخاصة بهم.
ويشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر والغضب الشديد في ظل الدعوات والاقتحامات اليهودية المتواصلة بحقه، خاصة في الأعياد اليهودية، وما سيشهده الأسبوع القادم أيضًا من اقتحامات فيما يسمى بعيد "العرش".
بدوره، قال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن الجماعات اليهودية أعلنت عن تنظيم مسيرة "الحجيج المقدس إلى القدس" الأسبوع المقبل، حيث يساهم في إنجاحها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أن بلدية الاحتلال دعت إلى "مسيرة القدس"، ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف فيها.
وأضاف أن "جماعات الهيكل المزعوم" أعلنت أيضًا عن تنظيم اقتحام احتفالي جماعي للأطفال في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن هناك تخطيطًا لاقتحام جماعي للأقصى خلال عيد "العرش" بـ2000 مستوطن، وإقامة صلوات سرية فيه.
وأوضح أن هذا يؤكد أن تصريح قائد الشرطة بشأن صلوات اليهود في الأقصى، شجع الجماعات اليهودية كثيرًا، وأعطى الضوء الأخضر لاقتحامات وصلوات يهودية أكثر.
واعتبر أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الاحتلال يحاول أن يفرض بشكل متسارع جدًا قضية الصلوات والتقسيم الزماني في المسجد الأقصى، في وقت يمنع فيه المصلين المسلمين دون سن الـ50عامًا من الدخول للمسجد، ويسمح للمستوطنين بالدخول ويوفر لهم الحماية من أجل أداء الصلوات.
وأكد أبو العطا أنه ما لم يكن هناك ردة فعل على مستوى المخاطر التي يتعرض لها الأقصى، فإن الاحتلال سيتمادى في مخططاته واعتداءاته على المسجد، ولكن نحن مستمرون في رباطنا وتواجدنا داخل الأقصى، وسنشكل دائمًا حماية بشرية تنتصر للقدس والأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال حرمت الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال45 عامًا من الوصول إليه بحجة "الحفظ على النظام"، كما شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس بحجة ما يسمى "يوم الغفران".
اقتحم المتطرف الليكودي "يهودا كليك" مع مجموعة من قطعان المستوطنين، صباح اليوم، ساحات المسجد الاقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال .
وقال رضوان عمرو أحد المرابطين في الأقصى: إن نحو 50 مستوطنًا برفقة حاخامات إسرائيليين اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من ساحاته، وتلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم.
وأشار إلى تواجد المئات من طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم داخل الأقصى في ظل تشديد الإجراءات الإسرائيلية بحقهم، واحتجاز بعض البطاقات الشخصية الخاصة بهم.
ويشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر والغضب الشديد في ظل الدعوات والاقتحامات اليهودية المتواصلة بحقه، خاصة في الأعياد اليهودية، وما سيشهده الأسبوع القادم أيضًا من اقتحامات فيما يسمى بعيد "العرش".
بدوره، قال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن الجماعات اليهودية أعلنت عن تنظيم مسيرة "الحجيج المقدس إلى القدس" الأسبوع المقبل، حيث يساهم في إنجاحها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أن بلدية الاحتلال دعت إلى "مسيرة القدس"، ومن المتوقع مشاركة عشرات الآلاف فيها.
وأضاف أن "جماعات الهيكل المزعوم" أعلنت أيضًا عن تنظيم اقتحام احتفالي جماعي للأطفال في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن هناك تخطيطًا لاقتحام جماعي للأقصى خلال عيد "العرش" بـ2000 مستوطن، وإقامة صلوات سرية فيه.
وأوضح أن هذا يؤكد أن تصريح قائد الشرطة بشأن صلوات اليهود في الأقصى، شجع الجماعات اليهودية كثيرًا، وأعطى الضوء الأخضر لاقتحامات وصلوات يهودية أكثر.
واعتبر أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الاحتلال يحاول أن يفرض بشكل متسارع جدًا قضية الصلوات والتقسيم الزماني في المسجد الأقصى، في وقت يمنع فيه المصلين المسلمين دون سن الـ50عامًا من الدخول للمسجد، ويسمح للمستوطنين بالدخول ويوفر لهم الحماية من أجل أداء الصلوات.
وأكد أبو العطا أنه ما لم يكن هناك ردة فعل على مستوى المخاطر التي يتعرض لها الأقصى، فإن الاحتلال سيتمادى في مخططاته واعتداءاته على المسجد، ولكن نحن مستمرون في رباطنا وتواجدنا داخل الأقصى، وسنشكل دائمًا حماية بشرية تنتصر للقدس والأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال حرمت الآلاف من الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال45 عامًا من الوصول إليه بحجة "الحفظ على النظام"، كما شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس بحجة ما يسمى "يوم الغفران".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية