مسيرة عالمية إلى القدس في السابع من حزيران القادم
أعلنت اللجنة الدولية المنظمة للمسيرة العالمية إلى القدس عن قرارها تنظيم المسيرة هذا العام في كافة أنحاء العالم في يوم الجمعة السابع من حزيران (يونيو) المقبل، وهي الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وبقية الأماكن المقدسة.
وأكدت القيادة الدولية للمسيرة ـ في بيان لها اليوم الاثنين (15-4)، أن تنظيم المسيرة يأتي بسبب استمرار الاحتلال للمدينة المقدسة وبسبب تمادي دولة الاحتلال الصهيوني في انتهاكاتها للمدينة المقدسة وسكانها الأصليين من العرب مسلمين ومسيحين، وبسبب استمرار ممارساتها العنصرية التي تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ومع القانون الدولي الإنساني. الأمر الذي يستوجب على كافة القوى الشعبية في العالم المبادرة إلى تنظيم فعاليات مناهضة لاحتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، ويتطلب من كل محبي السلام والحرية الوقوف في وجه سياسات التهويد الممنهج بحق المدينة المقدسة.
وقال المتحدث باسم المسيرة زاهر بيراوي "إن المنظمات الشعبية وأنصار القضية الفلسطينية ومحبي السلام في العالم لن يقفوا صامتين ولا مكتوفي الأيدي وهم يرون مدينة السلام تتحول إلى وكر للعنصرية الصهيونية، وتمارس ضدها وضد أهلها وضد الأماكن المقدسة فيها أبشع الجرائم الصهيونية تحت سمع وبصر دول العالم والمنظمات الدولية التي لا تحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال المدعومة بشكل مطلق من القوى الاستعمارية في العالم وخاصة الولايات المتحدة".
وأضاف: "إن القدس تضيع من بين أيدينا ويتم تهويدها بشكل متسارع بينما زعماء الأمة وحكامها يتفرجون، الأمر الذي يحتم على الشعوب أن تملك زمام المبادرة، وتبدأ بالتحرك الجاد لإجبار الحكام على القيام بواجبهم تجاه المدينة المقدسة وأهلها".
ويعتزم منظمو المسيرة ـ وفقا للبيان- جعلها مناسبة سنوية "لحشد الجهود والطاقات الشعبية لكشف الوجه العنصري لدولة الاحتلال وللمطالبة بتحرير القدس وبقية الأراضي الفلسطينية من الاحتلال. ويستمدون شعارهم "شعوب العالم تريد تحرير القدس" من روح ثورات الربيع العربي التي تؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر. وسيتم التأكيد فيها بشكل واضح على أن شعوب العالم وكل محبي السلام والحرية والعدالة يقفون صفا واحدا في وجه سياسات الفصل العنصري وطرد السكان المقدسيين وبناء الجدار والمستوطنات، وضد تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها وهدم أو تهديد مقدساتها".
أعلنت اللجنة الدولية المنظمة للمسيرة العالمية إلى القدس عن قرارها تنظيم المسيرة هذا العام في كافة أنحاء العالم في يوم الجمعة السابع من حزيران (يونيو) المقبل، وهي الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وبقية الأماكن المقدسة.
وأكدت القيادة الدولية للمسيرة ـ في بيان لها اليوم الاثنين (15-4)، أن تنظيم المسيرة يأتي بسبب استمرار الاحتلال للمدينة المقدسة وبسبب تمادي دولة الاحتلال الصهيوني في انتهاكاتها للمدينة المقدسة وسكانها الأصليين من العرب مسلمين ومسيحين، وبسبب استمرار ممارساتها العنصرية التي تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ومع القانون الدولي الإنساني. الأمر الذي يستوجب على كافة القوى الشعبية في العالم المبادرة إلى تنظيم فعاليات مناهضة لاحتلال القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، ويتطلب من كل محبي السلام والحرية الوقوف في وجه سياسات التهويد الممنهج بحق المدينة المقدسة.
وقال المتحدث باسم المسيرة زاهر بيراوي "إن المنظمات الشعبية وأنصار القضية الفلسطينية ومحبي السلام في العالم لن يقفوا صامتين ولا مكتوفي الأيدي وهم يرون مدينة السلام تتحول إلى وكر للعنصرية الصهيونية، وتمارس ضدها وضد أهلها وضد الأماكن المقدسة فيها أبشع الجرائم الصهيونية تحت سمع وبصر دول العالم والمنظمات الدولية التي لا تحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال المدعومة بشكل مطلق من القوى الاستعمارية في العالم وخاصة الولايات المتحدة".
وأضاف: "إن القدس تضيع من بين أيدينا ويتم تهويدها بشكل متسارع بينما زعماء الأمة وحكامها يتفرجون، الأمر الذي يحتم على الشعوب أن تملك زمام المبادرة، وتبدأ بالتحرك الجاد لإجبار الحكام على القيام بواجبهم تجاه المدينة المقدسة وأهلها".
ويعتزم منظمو المسيرة ـ وفقا للبيان- جعلها مناسبة سنوية "لحشد الجهود والطاقات الشعبية لكشف الوجه العنصري لدولة الاحتلال وللمطالبة بتحرير القدس وبقية الأراضي الفلسطينية من الاحتلال. ويستمدون شعارهم "شعوب العالم تريد تحرير القدس" من روح ثورات الربيع العربي التي تؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر. وسيتم التأكيد فيها بشكل واضح على أن شعوب العالم وكل محبي السلام والحرية والعدالة يقفون صفا واحدا في وجه سياسات الفصل العنصري وطرد السكان المقدسيين وبناء الجدار والمستوطنات، وضد تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها وهدم أو تهديد مقدساتها".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية