وفي حين يجزم مشعل بأن حركته منفتحة على كل الجهود، يعود ليشترط ألا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية، ولا الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني، ويختصر الوضع بـ"نريد العنب، وليس قتل الناطور"، أي حلّ مشكلات غزة.

مشعل: اتصالات الهدنة إيجابية ولا اتفاقَ بعد

الخميس 20 أغسطس 2015

مشعل: اتصالات الهدنة إيجابية ولا اتفاقَ بعد




كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، أن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، "تبدو إيجابية، لكنْ حتى الآن لم نصل إلى اتفاق".

وقال مشعل لصحيفة "العربي الجديد"، "لا حاجة لمصطلحات جديدة من نوع هدنة وتهدئة، وما نحتاجه حلّ مشاكل القطاع".

وأوضح مشعل أن الحديث يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف، والميناء والمطار، وأخيراً البُنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.

ولفت إلى أن الرئيس المستقيل للجنة الرباعية للسلام، توني بلير، وغيره، طرحوا بالفعل على حركته فكرة التهدئة "لبعض سنوات، وسموها هدنة، وكان جوابنا: لا نحتاج لا إلى تهدئة ولا إلى هدنة، لا نحتاج إلى مصطلحات جديدة، فنحن لا نريد حروباً، لكن هناك مقاومة مشروعة ستظل مستمرة ضد الاحتلال طالما هناك احتلال واستيطان، لكنْ لا نسعى إلى حروب".

وفي حين يجزم مشعل بأن حركته منفتحة على كل الجهود، يعود ليشترط ألا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية، ولا الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني، ويختصر الوضع بـ"نريد العنب، وليس قتل الناطور"، أي حلّ مشكلات غزة.

وتفيد تقارير إعلامية صادرة عن صحف عربية ودولية أن حراكًا حثيثًا تشهده المنطقة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، يعمل على حل مشاكلها وينهي حصارها، في حين تواصل السلطة الفلسطينية شن هجوم على حركة حماس واتهامها بأنها تسعى لفصل القطاع عن الضفة، الأمر الذي نفته حماس مرارًا وتكرارًا وعلى لسان قادة مكتبها السياسي.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية