مقدسي ينجو بأعجوبة من سكاكين المتطرفين
اعتدى عدد من المتطرفون اليهود الأحد على الشاب المقدسي مجدي محمود أبو غزالة 21 عامًا، بالعصي والأدوات الحادة، أثناء عمله في شارع يافا غرب القدس المحتلة.
وقال الشاب أبو غزالة إن الاعتداء عليه كان في ساعات الفجر الأولى أثناء عمله خارج المطعم بشارع يافا.
ووضح أبو غزالة أن مجموعة من اليهود المتطرفين (8 متطرفين بينهم سيدة) اقتربوا منه وأحاطوا به وهم يحملون السكاكين والبومة الحديدية والعصي والحجارة.
وأضاف أبو غزالة "أحاطوني بشكل دائري وصرخ أحدهم "اقتلوه .. اقتلوه"، وقاموا بضربي بالعصي، لكني استطعت بأعجوبة الفرار منهم إلى المطعم الذي أعمل به، وقام أحد المسؤولين باستدعاء الشرطة".
وتابع أبو غزالة: "حضرت الشرطة للمكان وأجرت تحقيقًا سريعًا معي حيث أشرت لهم إلى من قام بالاعتداء، والذين كانوا يقفون بالقرب منا، فقامت الشرطة بتحرير هوياتهم وتفتيش أحدهم ثم أبعدتهم عن المكان واكتفت بذلك".
وقال أبو غزالة: "نحن كمقدسيين يوميًا نعاني من استفزازات اليهود المتطرفين لنا، حيث يوجهون لنا الشتائم والعبارات العنصرية والكلمات النابية، وما يساعدهم في ذلك عدم اتخاذ الاجراءات الرادعة ضدهم من قبل حكومة الاحتلال".
يذكر أن الاعتداء على الشبان المقدسيين أثناء عملهم أو مرورهم في شوارع القدس الغربية أصبح ظاهرة آخذه بالازدياد خلال العامين الأخيرين، ومن أبرز الاعتداءات كانت للشهيد حسام الرويضي الذي نزف حتى الموت بين أيدي المستوطنين الذي واصلوا الاعتداء عليه حتى تأكدوا من موته.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية