"منفذها الاستشهادي يوسف زبيدات".."كتيبة الفجر" تتبنى عملية الأغوار
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير" مسئوليتها عن عملية الأغوار التي جرت عصر اليوم الثلاثاء، كردٍّ أولي على جريمة الخليل.
وقالت "كتيبة الفجر" مساء الثلاثاء إن منفذ عملية الأغوار البطولية مساء اليوم هو الاستشهادي "محمد يوسف زبيدات" من قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا.
وتوعدت الكتيبة الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من عمليات المقاومة "حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات".
وأضافت " لقد فجرت الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خليل الرحمن بحق نسائنا الحرائر براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال، فما شبعت بنادقنا -لحظةً- من دمائهم، وما هدأ غليان قلوبنا -ساعةً- منهم، وقد أججوا هذه النار الموقدة حتى أحالوها جحيما ستحرقهم ويطال لهيبها كل من تواطأ معهم".
واستشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، بزعم محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار، فيما أُعلن إصابة جندي إسرائيلي بجراح متوسطة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية مساء اليوم، أنها بلغت وزارة الصحة باستشهاد مواطن برصاص الاحتلال، قرب الأغوار.
وأوضحت الهيئة أن شهيد الأغوار هو الفتى محمد يوسف إسماعيل زبيدات (17 عاماً).
وقالت قناة كان العبرية، وفق ترجمة "صفا"، إن جنديًا إسرائيليًا أصيب بجراح طفيفة في عملية إطلاق نار على الشارع ٩٠ في الأغوار.
وزعمت القناة العبرية، أن فلسطينيًا وصل إلى كشك للمستوطنين، وأطلق 3 رصاصات من مسدس في الهواء ولاذ بالفرار، وبعد مطاردته في قرية "الزبيدات" وقع تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة، واستشهاد المنفذ.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية