مواجهات واستهداف مركبات مستوطنين بمناطق متفرقة بالضفة
شهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الاثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال واستهدافا لمركبات المستوطنين.
ففي رام الله، لحقت أضرار بمركبات للمستوطنين جرّاء إلقاء الحجارة عليها قرب مستوطنة "عوفرا" شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن شبانا ألقوا الحجارة صوب مركبات المستوطنين قرب مستوطنة "عوفرا".
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية الجانية غرب رام الله، وداهمت عددا من منازل المواطنين، عرف منها منزلا عايد مظلوم وجمعة خليل.
وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات المندلعة بالجانية الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز السام، كما تمركز الجنود قرب مدخل القرية.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
واندلعت المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال حيث اجتاز الجنود الحاجز واقتحموا وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين والمحلات التجارية ما تسبب بإغلاقها.
وفي نابلس شمال الضفة، أصيب المواطن سمير سيف بجروح بالرأس عقب الاعتداء عليه من قبل مستوطنين أثناء تواجده بمنطقة باب الواد في القرية، المحاذية لمستوطنة "حومش" المخلاة، نقل إثرها للمستشفى.
وأوضحت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا الشابين يوسف حجة وسمير أحمد سيف في منطقة باب الواد بقرية برقة شمال غرب نابلس، واعتدوا بالضرب على الشاب سمير سيف الذي يعاني من إعاقة حركية.
وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته.
ورصد تقرير فلسطيني تصاعد عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس في شهر يناير الماضي.
ووثق التقرير الذي يصدره مركز معلومات فلسطين "معطى" استشهاد (5) فلسطينيين، وإصابة (13) إسرائيلياً بجراح مختلفة، ورصد (623) عملاً مقاوماً.
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ (28) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، (15) عملية منها في نابلس.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (169، 97، 88) على التوالي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية