"الذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .
بيان عسكري صادر عن كتائب الناصر صلاح الدين
الخرق الصهيوني للتهدئة حماقة سيدفع ثمنها العدو ونذير انفجار قادم
في الوقت الذي يتهرب فيه العدو من استحقاقات التهدئة التي تم الاتفاق عليها برعاية مصرية, والتي اشترطت رفع الحصار وفتح كافة المعابر والبدء فورا باعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية في قطاع غزة، إلا أن المماطلة والتسويف هو دأب هذا العدو, فغزة التي صمدت طيلة 51 يوما, من الحرب الطاحنة, لا زال أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في العراء بينما تقف خطة سيري للاعمار عاجزة و فاقدة للعدالة بل تمثل غطاء دوليا، يشرعنّ حصار غزة وكسر ارادة وصمود اهلها.
في ظل هذا كله يُقدم العدو الصهيوني على اغتيال المجاهد القسامي/ تيسير السميري, رغم حالة الضبط الميداني الذي تمارسه المقاومة في قطاع غزة, فيخترق الحدود الشرقية لقطاع غزة وبشكل متكرر في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض ضاربا بعرض الحائط كل الإتفاقيات، ومتنكرا للوسيط المصري الذي تمت التهدئة برعايته وامام هذه الاعتداءات المستمرة، وفي ظل استمرار العدو بخرق التهدئة، فاننا في كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين..كنا ولا زلنا درعا حصينا يدافع عن شعبنا بالغالي والنفيس إذ نؤكد على مايلي:
اولا: اننا نعتبر اي خرق للتهدئة من قبل العدو الصهيوني سواء بخرق الحدود او باطلاق النار على المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم هو اعلان حرب من قبل العدو الصهيوني لن نقف امامه مكتوفي الايدي وسنرد عليه بشكل فوري ومباشر وبكل قوة وحزم.
ثانيا: نؤكد على أن المماطلة بإعادة الاعمار واستمرار الحصار على غزة سيدفع العدو ثمنه ولن نتركه يهنئ بالأمن وشعبنا يعاني ويتألم ويقتل وتنتزع حقوقه , وما تأخير الاعمار وعدم تلبية متطلبات شعبنا إلا نذير انفجار قادم في ظل التنكر الصهيوني, ولن يكون الاعمار ورقة يساوم شعبنا عليها.
ثالثا: نطالب الاخوة الاشقاء في مصر رعاة اتفاق التهدئة للتدخل الفوري لوقف الخرق المتكرر للعدو الصهيوني للتهدئة والعمل على الزام العدو بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
رابعا: ندعو الاخوة في الفصائل الفلسطينية رفاق السلاح وشركاء المقاومة الى توحيد الصفوف, فوحدة البندقية الفلسطينية هي الخيار المنشود في معركتنا مع العدو الصهيوني.
خامسا: نشدد على أن فلسطين تتسع للجميع, ولا يمكن لأي كان إلغاء أحد من الطيف الفلسطيني خصوصا فصائل المقاومة التي قدمت تضحيات ولها بصمات واضحة في مقاومة العدو.
سادسا: ندعو حكومة التوافق الى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة والاسراع بحل كافة الاشكاليات العالقة سواء فيما يتعلق بالمعابر و حقوق الموظفين والاعمار، وان تكون كما أٌريد لها حكومة الكل الفلسطيني.
والله أكبر ولله الحمد ...
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الخميس الموافق 25/12/2014م
بيان عسكري صادر عن كتائب الناصر صلاح الدين
الخرق الصهيوني للتهدئة حماقة سيدفع ثمنها العدو ونذير انفجار قادم
في الوقت الذي يتهرب فيه العدو من استحقاقات التهدئة التي تم الاتفاق عليها برعاية مصرية, والتي اشترطت رفع الحصار وفتح كافة المعابر والبدء فورا باعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية في قطاع غزة، إلا أن المماطلة والتسويف هو دأب هذا العدو, فغزة التي صمدت طيلة 51 يوما, من الحرب الطاحنة, لا زال أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في العراء بينما تقف خطة سيري للاعمار عاجزة و فاقدة للعدالة بل تمثل غطاء دوليا، يشرعنّ حصار غزة وكسر ارادة وصمود اهلها.
في ظل هذا كله يُقدم العدو الصهيوني على اغتيال المجاهد القسامي/ تيسير السميري, رغم حالة الضبط الميداني الذي تمارسه المقاومة في قطاع غزة, فيخترق الحدود الشرقية لقطاع غزة وبشكل متكرر في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض ضاربا بعرض الحائط كل الإتفاقيات، ومتنكرا للوسيط المصري الذي تمت التهدئة برعايته وامام هذه الاعتداءات المستمرة، وفي ظل استمرار العدو بخرق التهدئة، فاننا في كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين..كنا ولا زلنا درعا حصينا يدافع عن شعبنا بالغالي والنفيس إذ نؤكد على مايلي:
اولا: اننا نعتبر اي خرق للتهدئة من قبل العدو الصهيوني سواء بخرق الحدود او باطلاق النار على المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم هو اعلان حرب من قبل العدو الصهيوني لن نقف امامه مكتوفي الايدي وسنرد عليه بشكل فوري ومباشر وبكل قوة وحزم.
ثانيا: نؤكد على أن المماطلة بإعادة الاعمار واستمرار الحصار على غزة سيدفع العدو ثمنه ولن نتركه يهنئ بالأمن وشعبنا يعاني ويتألم ويقتل وتنتزع حقوقه , وما تأخير الاعمار وعدم تلبية متطلبات شعبنا إلا نذير انفجار قادم في ظل التنكر الصهيوني, ولن يكون الاعمار ورقة يساوم شعبنا عليها.
ثالثا: نطالب الاخوة الاشقاء في مصر رعاة اتفاق التهدئة للتدخل الفوري لوقف الخرق المتكرر للعدو الصهيوني للتهدئة والعمل على الزام العدو بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
رابعا: ندعو الاخوة في الفصائل الفلسطينية رفاق السلاح وشركاء المقاومة الى توحيد الصفوف, فوحدة البندقية الفلسطينية هي الخيار المنشود في معركتنا مع العدو الصهيوني.
خامسا: نشدد على أن فلسطين تتسع للجميع, ولا يمكن لأي كان إلغاء أحد من الطيف الفلسطيني خصوصا فصائل المقاومة التي قدمت تضحيات ولها بصمات واضحة في مقاومة العدو.
سادسا: ندعو حكومة التوافق الى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة والاسراع بحل كافة الاشكاليات العالقة سواء فيما يتعلق بالمعابر و حقوق الموظفين والاعمار، وان تكون كما أٌريد لها حكومة الكل الفلسطيني.
والله أكبر ولله الحمد ...
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الخميس الموافق 25/12/2014م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية