نص بيان المؤتمر العسكري لكتائب الناصر 29-10-2014
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
المسجد الأقصى .. والقدس وأهلها .. نصرتهم واجبة في ظل حرب إبادة وتهويد مباشر ... والمقاومة عليها الوقوف أمام مسئولياتها
شعبنا الفلسطيني المجاهد ... في الوطن والشتات أمتنا العربية والإسلامية ... إن ما يتعرض له اليوم المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له أهل القدس وضواحيها، والمخططات الصهيونية المستمرة، والاقتحامات المتزايدة التي تهدف الوصول بأسرع وقت ممكن لإبادة سكان المدينة وتهجيرهم وهدم المقدسات، ليأتي في ظل مخطط مدروس ومعد مسبقا في استبعاد العالم العربي والإسلامي عبر إحداث واختلاق الخلافات داخل الدول، وتغييب الشعوب عن القضية المحورية للأمة وهي قضية القدس " مسرى الحبيب ".
وإننا اليوم وفي ظل تسارع الأحداث الإقليمية، وتسارع عمليات المغتصبين والصهاينة ضد أرضنا ومقدسات أمتنا، وعمليات التهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى، بل والتجرؤ بدخول وهدم أبواب المسجد الداخلية وتدمير أجزاء كبيرة منه، لنستعجب من هذا الصمت المريب وهذا الغياب الغير مبرر للدول العربية والإسلامية، وهذا الغياب لكل الجهات التي تتغنى بالقدس والأقصى.
جئنا اليوم باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بصفتنا الإسلامية وبصفتنا الجهادية، كفصيل مقاوم موجود على أرض فلسطين الحبيبة أرض الرباط والجهاد في سبيل الله .. وما وجدنا إلا ابتغاء مرضاة الله أولا، وتطبيقا لسنة الجهاد في سبيله ... واقتداء برسولنا الحبيب ... ودفاعا عن شعبنا وأهلنا على أرض فلسطين كل فلسطين، وكل ما عليها واجب النصرة والدفاع عنه.
ويأتي اليوم المساس بالمسجد الأقصى المبارك في ظل تأخير عملية إعادة الاعمار التي ينتظرها عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة وفي ظل عمليات ممنهجة بدأت باستهداف الجنود المصريين من أجل استمرار إشعال الفتنة والشقاق بين الشعب الفلسطيني وبين الشعب المصري الشقيق ولكل ما سبق نؤكد على ما يلي:
أولاً : إن فلسطين من بحرها إلى نهرها وبما فيها القدس الشريف بمقدساتها هي أرض وقف إسلامي واجب على كل المسلمين نصرتها وتطهيرها من دنس الصهاينة وتحريرها ودعم المقاومة الفلسطينية للعمل على ذلك بكل الأشكال والوسائل المتاحة.
ثانياً : ندعو الشعوب العربية والإسلامية للنهوض في ثورة عارمة نصرة للقدس والأقصى وإغلاق سفارات العدو ومقاطعة اقتصاده والضغط عبر حكوماتهم للجم العدو عن أفعاله في المدينة المقدسة بكل الطرق الدبلوماسية والشعبية.
ثالثاً : تؤكد كتائب الناصر صلاح الدين أن مجاهديها الذين كان لهم بصمة عز وشرف في العدوان الأخير على قطاع غزة وتلقين العدو دروسا كبيرة حين وطئ أرض غزة، فلن يكون للمجاهدين كلمة تختلف عن ذلك فيما يحصل للقدس وسنبقى على عهد المقاومة ولن نترك القدس وحيدة في هذه الحرب على أهلها وبنيانها المقدسة وعلى العدو تحمل المسئولية أمام ذلك وهذا يجعل الباب مفتوحا وكل الخيارات متاحة إذا لم يوقف العدو جرائمه الممنهجة ضد القدس وأهلنا هناك وإن تصريحات نتنياهو ببناء الوحدات الاستيطانية الجديدة وعمليات التقسيم الزماني أو المكاني داخل القدس لن يكون ناتجة إلا نارا ولهيبا على العدو وجيشه من كل قطر على ارض فلسطين.
رابعاً : نؤكد على حق شعبنا وأهلنا في القدس والضفة الغربية بالدفاع عن مقدساتنا والدفاع عن أطفالنا وحرائرنا ورجالنا بكل الوسائل وندعو إلى انتفاضة مسلحة متكاملة الأركان في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني وتوفير كل مستلزمات العمل الجهادي للمقاومين داخل المدينة لردع العدو عن مخططاته التهويدية.
خامساً : ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية وبكافة أجنحتها العسكرية للوقوف اليوم أمام هذا الإجرام الصهيوني وإعطاء الضوء الأخضر لكافة المجاهدين على ارض الضفة والقدس وفتح باب التجنيد لكل فلسطيني يريد الدفاع عن أرضه ووطنه وفتح صفحة جديدة من سلسلة العمليات الجهادية الاستشهادية في قلب الكيان الغاصب وأينما وجد مغتصب صهيوني على أرض فلسطين.
سادساً : ندعو الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لحماية الشعب والمقاومة والحفاظ عليهما والدفاع عنهما أمام آلة الحرب الصهيونية ووقف مسلسل التنسيق الأمني، وتجسيد الوحدة الفلسطينية والدفاع عن الثوابت والمقدسات وفق إجماع وطني ومشروع سياسي يحفظ الحقوق والثوابت والمقدسات يشمل الكل الفلسطيني. وعلى السلطة أن تبدأ فورا بإشعال المحافل الدولية وتفعيل كل المعاهدات التي تجرم العدو وتكشفه على حقيقته أمام العالم.
سابعاً : نؤكد أن العلاقة ما بين الشعب المصري الشقيق والشعب الفلسطيني هي علاقة ترابط وأخوة ودم طاهر ، ونستنكر الحادثة الأخيرة ضد الجنود المصريين على ارض مصرية، ونذكر أن المستفيد الوحيد من ذلك هو العدو الصهيوني وندعو الحكومة المصرية لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني بالإيقاع بين الشعبين الشقيقين لما بينهما من روابط تاريخية ووفاء للتضحيات الجسام التي قدمها أبناء مصر على ارض فلسطين وندعو لفتح معبر رفح الذي يعتبر الشريان الأوحد لتنقل سكان القطاع للعالم ، وندعو الحكومة المصرية للضغط على العالم لفك الحصار عن القطاع والبدء بإعادة الاعمار وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر المانحين برعاية واستضافة مصرية.
ثامناً : نعاهد الله .. ثم أمتنا ... ثم شعبنا المجاهد ... أن نبقى الأوفياء لفلسطين وللقدس وللأقصى ولدماء الشهداء ... وللأسرى الأبطال ... حتى نحررهم ونحرر كامل تراب فلسطين من بحرها إلى نهرها ...
والله أكبر ولله الحمد ...
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 29/10/2014م
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
المسجد الأقصى .. والقدس وأهلها .. نصرتهم واجبة في ظل حرب إبادة وتهويد مباشر ... والمقاومة عليها الوقوف أمام مسئولياتها
شعبنا الفلسطيني المجاهد ... في الوطن والشتات أمتنا العربية والإسلامية ... إن ما يتعرض له اليوم المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له أهل القدس وضواحيها، والمخططات الصهيونية المستمرة، والاقتحامات المتزايدة التي تهدف الوصول بأسرع وقت ممكن لإبادة سكان المدينة وتهجيرهم وهدم المقدسات، ليأتي في ظل مخطط مدروس ومعد مسبقا في استبعاد العالم العربي والإسلامي عبر إحداث واختلاق الخلافات داخل الدول، وتغييب الشعوب عن القضية المحورية للأمة وهي قضية القدس " مسرى الحبيب ".
وإننا اليوم وفي ظل تسارع الأحداث الإقليمية، وتسارع عمليات المغتصبين والصهاينة ضد أرضنا ومقدسات أمتنا، وعمليات التهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى، بل والتجرؤ بدخول وهدم أبواب المسجد الداخلية وتدمير أجزاء كبيرة منه، لنستعجب من هذا الصمت المريب وهذا الغياب الغير مبرر للدول العربية والإسلامية، وهذا الغياب لكل الجهات التي تتغنى بالقدس والأقصى.
جئنا اليوم باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بصفتنا الإسلامية وبصفتنا الجهادية، كفصيل مقاوم موجود على أرض فلسطين الحبيبة أرض الرباط والجهاد في سبيل الله .. وما وجدنا إلا ابتغاء مرضاة الله أولا، وتطبيقا لسنة الجهاد في سبيله ... واقتداء برسولنا الحبيب ... ودفاعا عن شعبنا وأهلنا على أرض فلسطين كل فلسطين، وكل ما عليها واجب النصرة والدفاع عنه.
ويأتي اليوم المساس بالمسجد الأقصى المبارك في ظل تأخير عملية إعادة الاعمار التي ينتظرها عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة وفي ظل عمليات ممنهجة بدأت باستهداف الجنود المصريين من أجل استمرار إشعال الفتنة والشقاق بين الشعب الفلسطيني وبين الشعب المصري الشقيق ولكل ما سبق نؤكد على ما يلي:
أولاً : إن فلسطين من بحرها إلى نهرها وبما فيها القدس الشريف بمقدساتها هي أرض وقف إسلامي واجب على كل المسلمين نصرتها وتطهيرها من دنس الصهاينة وتحريرها ودعم المقاومة الفلسطينية للعمل على ذلك بكل الأشكال والوسائل المتاحة.
ثانياً : ندعو الشعوب العربية والإسلامية للنهوض في ثورة عارمة نصرة للقدس والأقصى وإغلاق سفارات العدو ومقاطعة اقتصاده والضغط عبر حكوماتهم للجم العدو عن أفعاله في المدينة المقدسة بكل الطرق الدبلوماسية والشعبية.
ثالثاً : تؤكد كتائب الناصر صلاح الدين أن مجاهديها الذين كان لهم بصمة عز وشرف في العدوان الأخير على قطاع غزة وتلقين العدو دروسا كبيرة حين وطئ أرض غزة، فلن يكون للمجاهدين كلمة تختلف عن ذلك فيما يحصل للقدس وسنبقى على عهد المقاومة ولن نترك القدس وحيدة في هذه الحرب على أهلها وبنيانها المقدسة وعلى العدو تحمل المسئولية أمام ذلك وهذا يجعل الباب مفتوحا وكل الخيارات متاحة إذا لم يوقف العدو جرائمه الممنهجة ضد القدس وأهلنا هناك وإن تصريحات نتنياهو ببناء الوحدات الاستيطانية الجديدة وعمليات التقسيم الزماني أو المكاني داخل القدس لن يكون ناتجة إلا نارا ولهيبا على العدو وجيشه من كل قطر على ارض فلسطين.
رابعاً : نؤكد على حق شعبنا وأهلنا في القدس والضفة الغربية بالدفاع عن مقدساتنا والدفاع عن أطفالنا وحرائرنا ورجالنا بكل الوسائل وندعو إلى انتفاضة مسلحة متكاملة الأركان في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني وتوفير كل مستلزمات العمل الجهادي للمقاومين داخل المدينة لردع العدو عن مخططاته التهويدية.
خامساً : ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية وبكافة أجنحتها العسكرية للوقوف اليوم أمام هذا الإجرام الصهيوني وإعطاء الضوء الأخضر لكافة المجاهدين على ارض الضفة والقدس وفتح باب التجنيد لكل فلسطيني يريد الدفاع عن أرضه ووطنه وفتح صفحة جديدة من سلسلة العمليات الجهادية الاستشهادية في قلب الكيان الغاصب وأينما وجد مغتصب صهيوني على أرض فلسطين.
سادساً : ندعو الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لحماية الشعب والمقاومة والحفاظ عليهما والدفاع عنهما أمام آلة الحرب الصهيونية ووقف مسلسل التنسيق الأمني، وتجسيد الوحدة الفلسطينية والدفاع عن الثوابت والمقدسات وفق إجماع وطني ومشروع سياسي يحفظ الحقوق والثوابت والمقدسات يشمل الكل الفلسطيني. وعلى السلطة أن تبدأ فورا بإشعال المحافل الدولية وتفعيل كل المعاهدات التي تجرم العدو وتكشفه على حقيقته أمام العالم.
سابعاً : نؤكد أن العلاقة ما بين الشعب المصري الشقيق والشعب الفلسطيني هي علاقة ترابط وأخوة ودم طاهر ، ونستنكر الحادثة الأخيرة ضد الجنود المصريين على ارض مصرية، ونذكر أن المستفيد الوحيد من ذلك هو العدو الصهيوني وندعو الحكومة المصرية لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني بالإيقاع بين الشعبين الشقيقين لما بينهما من روابط تاريخية ووفاء للتضحيات الجسام التي قدمها أبناء مصر على ارض فلسطين وندعو لفتح معبر رفح الذي يعتبر الشريان الأوحد لتنقل سكان القطاع للعالم ، وندعو الحكومة المصرية للضغط على العالم لفك الحصار عن القطاع والبدء بإعادة الاعمار وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر المانحين برعاية واستضافة مصرية.
ثامناً : نعاهد الله .. ثم أمتنا ... ثم شعبنا المجاهد ... أن نبقى الأوفياء لفلسطين وللقدس وللأقصى ولدماء الشهداء ... وللأسرى الأبطال ... حتى نحررهم ونحرر كامل تراب فلسطين من بحرها إلى نهرها ...
والله أكبر ولله الحمد ...
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الأربعاء الموافق 29/10/2014م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية