نهاية صراع بين إرادتين ... بقلم :عصام العريان

الثلاثاء 02 يوليو 2013

نهاية صراع بين إرادتين

عصام العريان

اليوم فى التقويم 30/6 لكنه فى تاريخ مصر الحديث نهاية صراع بين إرادتين بدأ فى 19/3/2011 يوم اﻻستفتاء على التعديلات الدستورية.

إرادة تريد استقرارا يحميه الدستور وتعمل من أجل بناء مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحديثة ؛دولة مدنية ديموقراطية دستورية تستند إلى الشريعة اﻹسﻻمية التى تحفظ حقوق المصريين جمعيا متساويين مسلمين ومسيحين

،رجاﻻ ونساء، شيبا وشبانا.

وإرادة نظام قديم قادته نخبة فاسدة استبدت بأمر البﻻد ،وهمشت الشعب وألغت إرادته بتزوير اﻻنتخابات،وسرقت ثروته، وأفسدت النخبة اﻹعﻻمية والفكرية والثقافية والسياسبة واﻻقتصادية،فقربت أهل الحظيرة وطاردت البديل اﻹسﻻمى فى السجون وبعيدا عن أى موقع للتأثير.

انتصرت إرادة الشعب رغم كل ما واجهها من أعاصير وعواصف،وتوجت إرادتها بانتخاب أول رئيس من المهمشين المبعدين الذين ضحوا كثيرا وصبروا طويﻻ.واحترم الجيش إرادة الشعب،وحاولت النخبة خاصة صاحبة السلطة تعطيل المسيرة،فتم حل أول مجلس شعب منتخب بإرادة حرة،وتم التربص بمجلس الشورى والجمعية التأسيسية لمنع إصدار الدستور،وجاء اﻹعﻻن الدستورى ليقطع عليهم طريق اﻻنقﻻب فثارت ثائرتهم ،وأسقط فى أيديهم،فشكلوا تحالفا جمع المتناقضين.وفشل ،فجاءت المحاولة الحالية لتتمرد على ارادة الشعب وتدعى تمثيل الشعب.

الشعب اليوم يعلن حماية إرادته الحرة،وعلى الجميع حماية سلمية المظاهرات ومنع العنف، واﻻحتكام إلى صناديق اﻻقتراع فى انتخابات نيابية برلمانية قادمة ولن تستطيع قوة تعطيلها.

امام المعارضة فرصة لترجمة اعداد مؤيديها المليونية إلى اصوات بالصناديق لتجبر الرئيس بطرق دستورية على استفتاء الشعب لحل مجلس النواب اذا فشل فى التوافق مع الرئيس،وحينها إذا رفض الشعب حل المجلس وجبت استقالة الرئيس؛بالدستور وليس بالتظاهر والبلطجة والدم الحرام.

حمى الله مصر وشعبها وحفظ دماء أهلها من هوس السلطة

وتطاحن ساسة فقد بعضهم عقله شبقا لسلطة طارت من بين يديه.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية