نوبات الخوف (الإسرائيلية) اللامتناهية
جمال أبو ريدة
كثيرة هي المخاوف التي بدأت تنتاب دولة الاحتلال (الإسرائيلي) في الفترة الأخيرة، بل يمكن القول بأن (إسرائيل) باتت في العام الحالي تخاف من كل شيء في المنطقة العربية، وهي التي آمنت "مكر" العرب طوال الستين عامًا الماضية، كأنهم خشب مسندة لا حول لهم ولا قوة، ولعل حصر هذه المخاوف من الصعوبة بمكان لازديادها بشكل يومي، وحتى يكون كلامنا أكثر واقعية في هذا الأمر، نأتي على ذكر بعض المخاوف (الإسرائيلية) الصادرة من أعلى المستويات السياسية والأمنية والعسكرية في الحكومة (الإسرائيلية)، والمعارضة على حد سواء، في الأشهر الستة الماضية هي عمر ربيع الثورة العربية، والتي استطعنا الوقوف عليها، ومن هذه المخاوف المستجدة الخوف من:
1- سقوط نظام الرئيس مبارك.
2- توقف إمدادات الغاز المصري.
3- فوز حركة الإخوان في حالة إجراء الانتخابات المصرية القادمة.
4- وصول السفن الإيرانية إلى البحر الأبيض المتوسط.
5- تحقيق المصالحة الفلسطينية.
6- ازدياد تهريب السلاح إلى غزة.
7- توجه السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بالدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم.
8- تعيين نبيل العربي وزيرًا للخارجية المصرية، ومن ثم أمينًا عامًا للجامعة العربية.
9- التقارب ين مصر وحركة حماس
.10- تدهور الوضع على الحدود مع لبنان.
11- وصول أسطول الحرية 2 إلى شواطئ غزة في الفترة القادمة.
12- فتح معبر رفح بشكل دائم.وقائمة المخاوف (الإسرائيلية) في هذا الأمر قد تطول وتطول، ويصعب حصرها(...) ، وتعكس هذه المخاوف في حقيقة الأمر " هزلية" (إسرائيل) التي ظلت إلى وقت قريب " تعربد" في المنطقة العربية، وتهدد وتتوعد الكل العربي، القاصي منهم والداني على حد سواء، بأن ترسانتها العسكرية التقليدية، وغير التقليدية وحدها كفيلة بتحقيق أمنها إلى الأبد، في مواجهة العرب جميعًا، وأنه ما من خيار أمام العرب مجتمعين سوى تقديم فروض السمع والطاعة لـ(إسرائيل) أحبوا أم كرهوا، وتعكس هذه المخاوف أيضًا فشل كل التدابير السياسية والأمنية (الإسرائيلية)، في التنبؤ بالمستقبل الذي سيكون عليه الحال في المنطقة، وقد جاء سقوط الأنظمة العربية على غير المتوقع، ليفتح الباب واسعًا أمام إمكانية سقوط (إسرائيل) أيضًا بدون اللجوء إلى استخدام العرب للقوة العسكرية المفترضة.
إن السقوط المدوي للنظام الرسمي العربي، وعلى وجه التحديد سقوط " عميد" الأنظمة العربية نظام الرئيس المصري المخلوع مبارك قد أعاد التوازن المفقود للأمة العربية، ولعل ما يسجله التاريخ لهذه الأنظمة، وتحديدًا نظام الرئيس المخلوع مبارك أنه أوصل الأمة العربية إلى مرحلة اللهاث خلف (إسرائيل) لنيل رضاها على حساب الحق العربي والإسلامي في فلسطين، ولعل استعراض حجم التنازلات العربية غير المسبوقة لـ( إسرائيل)، وتحديدًا الفلسطينية منها حينما ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بغطاء عربي إلى التنازل عما يقارب 78% من أرض فلسطين التاريخية، يكفي للتوضيح أكثر للحالة التي وصلت إليها الأمة طوال السنوات الماضية، بفعل حالة الخنوع التي ارتضتها الأنظمة العربية عامة، ونظام الرئيس المصري المخلوع مبارك خاصة، ولم تكتف هذه الأنظمة بذلك بل حاولت جاهدة إسقاط هذا الخنوع على أمتها وعلى الأجيال القادمة.
لقد أكد السقوط " السلمي" للأنظمة العربية على حقيقة مهمة، وهي أن هزيمة (إسرائيل) أمرًا ممكنًا، ولعل اختراق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين للحدود الشمالية في الذكرى 63 للنكبة، والوصول إلى داخل الحدود التاريخية لفلسطين رغم حقول الألغام (الإسرائيلية) على طول الحدود، والإجراءات الأمنية والعسكرية (الإسرائيلية) المعروفة في المنطقة الشمالية لفلسطين التاريخية، يكفي لوضع ( إسرائيل) في حجمها الطبيعي، وعدم التسليم بأن وجودها على هذه الأرض حقيقة "يستحيل" المس بها.
وعليه فإنه من المتوقع أن تزداد المخاوف (الإسرائيلية) مستقبلا بعدما تستطيع الثورات العربية تحقيق حلمها، بإسقاط بقية الأنظمة الإستبدادية المتبقية، وهي التي شكلت طوال عمرها " المديد" الحصن الحصين لـ (إسرائيل)، وهو ما اعترفت به هذه الأنظمة علانية، ولعل ما جاء على لسان العقيد القذافي بشكل واضح، وغيره من أركان الأنظمة العربية(...) من أن أمنهم من أمن (إسرائيل)، وأنهم عملوا ما فيه الكفاية لتحقيق أمن (إسرائيل)، يكفي لتوضيح مدى تورط هذه الأنظمة في حماية أمن ( إسرائيل) طوال عمرها.
ويستدعي الخوف (الإسرائيلي) اللامتناهي اطمئنان الشعوب العربية أكثر على مستقبلها السياسي، وعدم تقديم أي تنازلات جديدة لـ(إسرائيل) بعد اليوم، وذلك من أجل العمل على تغيير قواعد اللعبة السياسية القائم منذ أن قامت (إسرائيل)، وخلاصة هذه اللعبة أن على العرب أن يدفعوا ثمن هزائمهم العسكرية رغبة ورهبة إلى (إسرائيل) على طبق من ذهب
1- سقوط نظام الرئيس مبارك.
2- توقف إمدادات الغاز المصري.
3- فوز حركة الإخوان في حالة إجراء الانتخابات المصرية القادمة.
4- وصول السفن الإيرانية إلى البحر الأبيض المتوسط.
5- تحقيق المصالحة الفلسطينية.
6- ازدياد تهريب السلاح إلى غزة.
7- توجه السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بالدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم.
8- تعيين نبيل العربي وزيرًا للخارجية المصرية، ومن ثم أمينًا عامًا للجامعة العربية.
9- التقارب ين مصر وحركة حماس
.10- تدهور الوضع على الحدود مع لبنان.
11- وصول أسطول الحرية 2 إلى شواطئ غزة في الفترة القادمة.
12- فتح معبر رفح بشكل دائم.وقائمة المخاوف (الإسرائيلية) في هذا الأمر قد تطول وتطول، ويصعب حصرها(...) ، وتعكس هذه المخاوف في حقيقة الأمر " هزلية" (إسرائيل) التي ظلت إلى وقت قريب " تعربد" في المنطقة العربية، وتهدد وتتوعد الكل العربي، القاصي منهم والداني على حد سواء، بأن ترسانتها العسكرية التقليدية، وغير التقليدية وحدها كفيلة بتحقيق أمنها إلى الأبد، في مواجهة العرب جميعًا، وأنه ما من خيار أمام العرب مجتمعين سوى تقديم فروض السمع والطاعة لـ(إسرائيل) أحبوا أم كرهوا، وتعكس هذه المخاوف أيضًا فشل كل التدابير السياسية والأمنية (الإسرائيلية)، في التنبؤ بالمستقبل الذي سيكون عليه الحال في المنطقة، وقد جاء سقوط الأنظمة العربية على غير المتوقع، ليفتح الباب واسعًا أمام إمكانية سقوط (إسرائيل) أيضًا بدون اللجوء إلى استخدام العرب للقوة العسكرية المفترضة.
إن السقوط المدوي للنظام الرسمي العربي، وعلى وجه التحديد سقوط " عميد" الأنظمة العربية نظام الرئيس المصري المخلوع مبارك قد أعاد التوازن المفقود للأمة العربية، ولعل ما يسجله التاريخ لهذه الأنظمة، وتحديدًا نظام الرئيس المخلوع مبارك أنه أوصل الأمة العربية إلى مرحلة اللهاث خلف (إسرائيل) لنيل رضاها على حساب الحق العربي والإسلامي في فلسطين، ولعل استعراض حجم التنازلات العربية غير المسبوقة لـ( إسرائيل)، وتحديدًا الفلسطينية منها حينما ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بغطاء عربي إلى التنازل عما يقارب 78% من أرض فلسطين التاريخية، يكفي للتوضيح أكثر للحالة التي وصلت إليها الأمة طوال السنوات الماضية، بفعل حالة الخنوع التي ارتضتها الأنظمة العربية عامة، ونظام الرئيس المصري المخلوع مبارك خاصة، ولم تكتف هذه الأنظمة بذلك بل حاولت جاهدة إسقاط هذا الخنوع على أمتها وعلى الأجيال القادمة.
لقد أكد السقوط " السلمي" للأنظمة العربية على حقيقة مهمة، وهي أن هزيمة (إسرائيل) أمرًا ممكنًا، ولعل اختراق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين للحدود الشمالية في الذكرى 63 للنكبة، والوصول إلى داخل الحدود التاريخية لفلسطين رغم حقول الألغام (الإسرائيلية) على طول الحدود، والإجراءات الأمنية والعسكرية (الإسرائيلية) المعروفة في المنطقة الشمالية لفلسطين التاريخية، يكفي لوضع ( إسرائيل) في حجمها الطبيعي، وعدم التسليم بأن وجودها على هذه الأرض حقيقة "يستحيل" المس بها.
وعليه فإنه من المتوقع أن تزداد المخاوف (الإسرائيلية) مستقبلا بعدما تستطيع الثورات العربية تحقيق حلمها، بإسقاط بقية الأنظمة الإستبدادية المتبقية، وهي التي شكلت طوال عمرها " المديد" الحصن الحصين لـ (إسرائيل)، وهو ما اعترفت به هذه الأنظمة علانية، ولعل ما جاء على لسان العقيد القذافي بشكل واضح، وغيره من أركان الأنظمة العربية(...) من أن أمنهم من أمن (إسرائيل)، وأنهم عملوا ما فيه الكفاية لتحقيق أمن (إسرائيل)، يكفي لتوضيح مدى تورط هذه الأنظمة في حماية أمن ( إسرائيل) طوال عمرها.
ويستدعي الخوف (الإسرائيلي) اللامتناهي اطمئنان الشعوب العربية أكثر على مستقبلها السياسي، وعدم تقديم أي تنازلات جديدة لـ(إسرائيل) بعد اليوم، وذلك من أجل العمل على تغيير قواعد اللعبة السياسية القائم منذ أن قامت (إسرائيل)، وخلاصة هذه اللعبة أن على العرب أن يدفعوا ثمن هزائمهم العسكرية رغبة ورهبة إلى (إسرائيل) على طبق من ذهب
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية