هكذا يجند جيش الاحتلال كل من يحمل "جوال حديث" !
كشف تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية حول تجنيد قسم الاستخبارات كل فتى فلسطيني يحمل جهازا حديثا خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير فقد كشف ما نشره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمو الهواتف الحديثة عن صور لأحد الشهداء الذين كانوا ينقلوا الأموال خلال الحرب كان الجيش لا يعلم بها.
كشف تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية حول تجنيد قسم الاستخبارات كل فتى فلسطيني يحمل جهازا حديثا خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير فقد كشف ما نشره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمو الهواتف الحديثة عن صور لأحد الشهداء الذين كانوا ينقلوا الأموال خلال الحرب كان الجيش لا يعلم بها.
وقال التقرير:" جثة في سيارة محترقة، وحولها تناثرت في الفضاء وفي كل اتجاه أوراق نقدية من فئة الدولار والدينار الأردني، هذا الحدث وقع في بداية الحرب الأخيرة على غزة، هذا الحادث لم يتم نشره عبر وسائل الاعلام، لكن تلك الصور قام بنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مواطنين غزيين وبالتالي استطاعت وحدة " حيتساف" الحصول عليها وهي وحدة جمع" المعلومات المكشوفة" التابعة لوحدة الاستخبارات.
جنود الوحدة استخدموا هذه الصور لاستخدامات مزدوجة: الأول: تم توزيعها على وحدات المخابرات المختلفة، وذلك للتأكد من الشخص المطلوب، وجنبا لجنب تم ارسال الصور الى الناطق باسم الجيش (حيث يجلس ممثل له بشكل دائم في مكاتب وحدة " حيتساف ") هؤلاء قاموا بنشرها في كل دولة من الممكن الوصول اليها وبذلك وصلت الى أكبر قدر من وسائل الاعلام تحت عنوان (سكان غزة جوعى وقيادات المقاومة يتجولون والملايين في سياراتهم).
لعدة سنوات مضت كان الجيش لكي يحصل على صور كهذه ان يشغل تكنولوجيا متطورة مثل طائرات بدون طيار التي كانت تزود الجيش بصور بعيدة ومن الأعلى، واليوم وبسبب الانقلاب الذي حققته الشبكات الاجتماعية، من الممكن ان تعرض فوراً صور نوعية يتم التقاطها من مسافات قريبة جداً تعد بالأمتار وأقرب ومن زوايا ممتازة، اضافة الى انها تتماشى مع الأعراف الصحفية.
في الجيش الصهيوني هناك من ينتظر مثل هذه الاثباتات، والضباط الذين يقومون بتحليل نتائج الاستهدافات مدينون بالشكر لأفراد هذه الوحدة التي تقوم بجمع هذه الصور عن الصفحات الاجتماعية من غزة اثناء الحرب الأخيرة.
بفضل شبكات التواصل الاجتماعي أصبح لهذه الوحدة التي كانت غير معروفة جيداً في السابق اهمية كبيرة في سلك الاستخبارات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية