هل تسمح فتح لوفد من حماس بزيارة الضفة المحتلة؟!
عماد عفانة
في الوقت الذي تمارس فيه حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس أنشطتها التنظيمية في ظل أجواء مريحة جدا قياسا بما تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية حماس من حظر وملاحقة واعتقالات في الضفة المحتلة من قبل أجهزة حركة فتح.
وفي الوقت الذي تتمكن فيه حركة فتح في قطاع غزة من إجراء تنظيم أوضاعها التنظيمية الداخلية، ومن تشكيل مكاتبها التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع، ومن الإعلان بأريحية عن قيادتها الجديدة المعينة من رئيس الحركة محمود عباس وعن أمين سرها في القطاع.
وفي الوقت الذي تشارك فيه حركة فتح في مختلف الفعاليات الوطنية في القطاع إلى جانب مختلف القوى والفصائل، حتى وصل بها الأمر إلى تنظيم مسيرة فتحاوية صرفة مستقلة وسط مدينة غزة وتوزيع بيان باسم حركة فتح في شوارع غزة دون أن يعترضها أو يلومها أو يلاحقها أو يمنعها أحد.
وفي الوقت الذي تتنقل فيه قيادات حركة فتح بين غزة والضفة بكل سهولة وأريحية ومن أجل تنفيذ أهدافها وأجندتها التنظيمية لرص صفوفها وترميم بنيتها التنظيمية وبتسهيل من أعلى المستويات في حركة حماس وحكومتها في قطاع غزة.
في هذه الأثناء نرى حالة من الانفصام الوطني الذي تتعامل فيه حركة فتح مع حماس في الضفة المحتلة.
فحركة فتح تتعامل أمنيا مع حركة حماس في الضفة المحتلة وكأنه لا توجد مصالحة، وكأنه لا توجد حتى أجواء للمصالحة يجب تهيئتها على الأرض، وكأن متطلبات المصالحة تقع على عاتق جهة واحدة وهي حركة حماس وليس على حركة فتح تجاهها أي التزام.
في ذات الوقت تتعامل حركة فتح مع حماس فيما يخص المصالحة وكأن فتح في الضفة لا ترتكب ما ترتكب ولا تمارس ما تمارس ولا تعتقل من تعتقل ولا تلاحق من تلاحق ولا تغلق ما تغلق ولا تصادر ما تصادر..ولا..ولا..من هذه الأعمال التي لا هم لها سوى إدامة الانقسام وإثارة أجواء الانتقام.
ففي الوقت الذي يعلن فيه وفد نبيل شعث من قلب غزة أن هدف الزيارة لقاء الكادر الفتحاوي وتقوية صفوف التنظيم فضلا عن لقاء الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت الذي يعلن فيه شعث انه ليس بحاجة إلى فيزا، لكي يذهب إلى غزة، لأنها وطنه وبلده، وأنه ذاهب في مهمة لحركة فتح، وبزيارة شخصية. في ظل كل ما سبق هل يحق لنا أن نوجه التساؤل للسيد نبيل شعث كقيادي في حركة فتح:
هل هذا الحق ينطبق على رغبة وفد من حماس بزيارة الضفة المحتلة..!!
أليست الضفة المحتلة أيضا وطننا وبلدنا وأننا لسنا بحاجة إلى فيزا لزيارتها..!!
وهل يمكن أن تسمح حركة فتح لوفد من حماس بزيارة للضفة المحتلة للقاء الكادر الحمساوي والفصائل الفلسطينية في الضفة..!!
وهل يمكن لحركة فتح أن تنسق وتسهل زيارة وفد حماس للضفة المحتلة وتنسق عبورهم عبر حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة كالثوب المطرز بالألغام..!!
قد يتعذر شعث في إجابته على هكذا تساؤل أن ظروف الاحتلال وحواجز وعقبات الاحتلال قد تعيق هكذا زيارة..
ولكن وفي ظل الظروف الموضوعية التي تمنع حماس من إرسال وفودا لها لزيارة الضفة المحتلة أسوة بوفود حركة فتح التي تزور قطاع غزة قد نتساءل بل نطالب السيد نبيل شعث عضو القيادة المركزية لحركة فتح إن لم تسمحوا لوفد من حماس بزيارة الضفة فليس أقل من أن تتوقف حركة فتح في الضفة عن:
- التوقف عن ملاحقة حركة حماس في الضفة المحتلة قيادة وأفرادا.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال طلاب وكوادر الكتلة الإسلامية في الضفة المحتلة.
- التوقف عن سياسة الاستدعاءات المتواصلة لأفراد وكوادر حماس والجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة.
- التوقف عن التعاون الأمني مع العدو المحتل في ملاحقة واعتقال مجاهدي حركة حماس والمقاومة.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال الحرائر من بنات حماس والكتلة الإسلامية.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال كل من يرفع راية لحماس في مدن الضفة المحتلة.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال الأسرى المحررين وعلى رأسهم محرري حركة حماس.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال المضربين عن الطعام في الضفة المحتلة تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
- التوقف عن مداهمة خيام الاعتصام في مدن الضفة المحتلة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
- التوقف عن سياسة المناكفات والتشويهات الإعلامية التي عادت للتصدر المشهد الإعلامي لفتح وسلطتها في الضفة المحتلة.
- التوقف عن العمل بالمثل القائل " رمتني بدائها وانسلت" في التعامل مع المصالحة والتوقف عن تحميل حماس وحدها مسؤولية تعطيل مساعي المصالحة.
- التوقف عن رهن القرار الوطني بحنفية للمال الأجنبي وعدم رهن المصالحة بالمفاوضات.
- التوقف عن سياسة منع الدواء عن مرضى قطاع غزة وتقليص عدد الأدوية المفقودة والتي وصلت أكثر من 250 صنفا.
- التوقف عن سياسة قطع الرواتب والفصل الوظيفي لكل من لا ينتمي لحركة فتح أو لا يواليها.
- التوقف عن سياسة الاستنكاف الوظيفي الذي تأمر به حركة فتح موظفيها في قطاع غزة.
- التوقف عن تعطيل عمل المجلس التشريعي والسماح لأعضائه بدخوله.
- التوقف عن محاولات شق صف الأسرى عبر تهديد بقطع مخصصات أبناء فتح الذين يشاركون في إضراب الأسرى.
التوقف عن كل ما من شأنه أن يخدش اللحمة الوطنية في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا أشرس معركة في الحياة، إنها معركة وجود...معركة الأمعاء الخاوية.
التوقف عن كل ما من شأنه أن يجرح أخوتنا ووحدتنا في الوقت الذي يتوحد فيه اليمين الصهيوني في خندق المواجهة والاستعداد لشن الحروب سواء على الجبهة الفلسطينية أو غيرها من الجبهات.
فيا سيد شعث: إن من يريد الوحدة الوطنية، وتطبيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، حقا عليه أن يتوقف فكل الممارسات السابقة.
إن من يحمل رسالة الوحدة ويزعم أنها قرار وطني عليه أن يهيئ الظروف في أرض الميدان لتطبيقه.
إن من يحمل قضية الأسرى في قلبه عليه أن يتحرك من أجلهم وليس لشق صفهم.
في الوقت الذي تمارس فيه حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس أنشطتها التنظيمية في ظل أجواء مريحة جدا قياسا بما تتعرض له حركة المقاومة الإسلامية حماس من حظر وملاحقة واعتقالات في الضفة المحتلة من قبل أجهزة حركة فتح.
وفي الوقت الذي تتمكن فيه حركة فتح في قطاع غزة من إجراء تنظيم أوضاعها التنظيمية الداخلية، ومن تشكيل مكاتبها التنظيمية في مختلف أنحاء القطاع، ومن الإعلان بأريحية عن قيادتها الجديدة المعينة من رئيس الحركة محمود عباس وعن أمين سرها في القطاع.
وفي الوقت الذي تشارك فيه حركة فتح في مختلف الفعاليات الوطنية في القطاع إلى جانب مختلف القوى والفصائل، حتى وصل بها الأمر إلى تنظيم مسيرة فتحاوية صرفة مستقلة وسط مدينة غزة وتوزيع بيان باسم حركة فتح في شوارع غزة دون أن يعترضها أو يلومها أو يلاحقها أو يمنعها أحد.
وفي الوقت الذي تتنقل فيه قيادات حركة فتح بين غزة والضفة بكل سهولة وأريحية ومن أجل تنفيذ أهدافها وأجندتها التنظيمية لرص صفوفها وترميم بنيتها التنظيمية وبتسهيل من أعلى المستويات في حركة حماس وحكومتها في قطاع غزة.
في هذه الأثناء نرى حالة من الانفصام الوطني الذي تتعامل فيه حركة فتح مع حماس في الضفة المحتلة.
فحركة فتح تتعامل أمنيا مع حركة حماس في الضفة المحتلة وكأنه لا توجد مصالحة، وكأنه لا توجد حتى أجواء للمصالحة يجب تهيئتها على الأرض، وكأن متطلبات المصالحة تقع على عاتق جهة واحدة وهي حركة حماس وليس على حركة فتح تجاهها أي التزام.
في ذات الوقت تتعامل حركة فتح مع حماس فيما يخص المصالحة وكأن فتح في الضفة لا ترتكب ما ترتكب ولا تمارس ما تمارس ولا تعتقل من تعتقل ولا تلاحق من تلاحق ولا تغلق ما تغلق ولا تصادر ما تصادر..ولا..ولا..من هذه الأعمال التي لا هم لها سوى إدامة الانقسام وإثارة أجواء الانتقام.
ففي الوقت الذي يعلن فيه وفد نبيل شعث من قلب غزة أن هدف الزيارة لقاء الكادر الفتحاوي وتقوية صفوف التنظيم فضلا عن لقاء الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت الذي يعلن فيه شعث انه ليس بحاجة إلى فيزا، لكي يذهب إلى غزة، لأنها وطنه وبلده، وأنه ذاهب في مهمة لحركة فتح، وبزيارة شخصية. في ظل كل ما سبق هل يحق لنا أن نوجه التساؤل للسيد نبيل شعث كقيادي في حركة فتح:
هل هذا الحق ينطبق على رغبة وفد من حماس بزيارة الضفة المحتلة..!!
أليست الضفة المحتلة أيضا وطننا وبلدنا وأننا لسنا بحاجة إلى فيزا لزيارتها..!!
وهل يمكن أن تسمح حركة فتح لوفد من حماس بزيارة للضفة المحتلة للقاء الكادر الحمساوي والفصائل الفلسطينية في الضفة..!!
وهل يمكن لحركة فتح أن تنسق وتسهل زيارة وفد حماس للضفة المحتلة وتنسق عبورهم عبر حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة كالثوب المطرز بالألغام..!!
قد يتعذر شعث في إجابته على هكذا تساؤل أن ظروف الاحتلال وحواجز وعقبات الاحتلال قد تعيق هكذا زيارة..
ولكن وفي ظل الظروف الموضوعية التي تمنع حماس من إرسال وفودا لها لزيارة الضفة المحتلة أسوة بوفود حركة فتح التي تزور قطاع غزة قد نتساءل بل نطالب السيد نبيل شعث عضو القيادة المركزية لحركة فتح إن لم تسمحوا لوفد من حماس بزيارة الضفة فليس أقل من أن تتوقف حركة فتح في الضفة عن:
- التوقف عن ملاحقة حركة حماس في الضفة المحتلة قيادة وأفرادا.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال طلاب وكوادر الكتلة الإسلامية في الضفة المحتلة.
- التوقف عن سياسة الاستدعاءات المتواصلة لأفراد وكوادر حماس والجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة.
- التوقف عن التعاون الأمني مع العدو المحتل في ملاحقة واعتقال مجاهدي حركة حماس والمقاومة.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال الحرائر من بنات حماس والكتلة الإسلامية.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال كل من يرفع راية لحماس في مدن الضفة المحتلة.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال الأسرى المحررين وعلى رأسهم محرري حركة حماس.
- التوقف عن ملاحقة واعتقال المضربين عن الطعام في الضفة المحتلة تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
- التوقف عن مداهمة خيام الاعتصام في مدن الضفة المحتلة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
- التوقف عن سياسة المناكفات والتشويهات الإعلامية التي عادت للتصدر المشهد الإعلامي لفتح وسلطتها في الضفة المحتلة.
- التوقف عن العمل بالمثل القائل " رمتني بدائها وانسلت" في التعامل مع المصالحة والتوقف عن تحميل حماس وحدها مسؤولية تعطيل مساعي المصالحة.
- التوقف عن رهن القرار الوطني بحنفية للمال الأجنبي وعدم رهن المصالحة بالمفاوضات.
- التوقف عن سياسة منع الدواء عن مرضى قطاع غزة وتقليص عدد الأدوية المفقودة والتي وصلت أكثر من 250 صنفا.
- التوقف عن سياسة قطع الرواتب والفصل الوظيفي لكل من لا ينتمي لحركة فتح أو لا يواليها.
- التوقف عن سياسة الاستنكاف الوظيفي الذي تأمر به حركة فتح موظفيها في قطاع غزة.
- التوقف عن تعطيل عمل المجلس التشريعي والسماح لأعضائه بدخوله.
- التوقف عن محاولات شق صف الأسرى عبر تهديد بقطع مخصصات أبناء فتح الذين يشاركون في إضراب الأسرى.
التوقف عن كل ما من شأنه أن يخدش اللحمة الوطنية في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا أشرس معركة في الحياة، إنها معركة وجود...معركة الأمعاء الخاوية.
التوقف عن كل ما من شأنه أن يجرح أخوتنا ووحدتنا في الوقت الذي يتوحد فيه اليمين الصهيوني في خندق المواجهة والاستعداد لشن الحروب سواء على الجبهة الفلسطينية أو غيرها من الجبهات.
فيا سيد شعث: إن من يريد الوحدة الوطنية، وتطبيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، حقا عليه أن يتوقف فكل الممارسات السابقة.
إن من يحمل رسالة الوحدة ويزعم أنها قرار وطني عليه أن يهيئ الظروف في أرض الميدان لتطبيقه.
إن من يحمل قضية الأسرى في قلبه عليه أن يتحرك من أجلهم وليس لشق صفهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية