وانتصرت أحلام
ثامر سباعنة
بعد إضرابها أسبوعًا كاملا عن الطعام، إدارة سجن "هشارون" تخضع لمطالب الأسيرة أحلام التميمي، فقد نقلت إدارة سجن "هشارون" صباح الأربعاء (6/7)، الأسيرة أحلام التميمي من عزل قسم "2" إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات "11"، بعدما أعلنت عن وقف إضرابها عن الطعام ورضوخ إدارة المعتقل لشروطها لإيقافه.
وخاضت احلام معركة الكف المكبل بالقيود واستطاعت بفضل إيمانها وعقيدتها الراسخة أن تنتصر على المخرز، انتصرت أحلام من جديد على سجانيها، ورسمت لوحة جميلة من الامل لباقي الأسرى والاسيرات، ففي الوقت الذي تعلن فيه ادارات السجون الصهيونية عن البدء بالتشديد والتضييق على الأسرى، بل يخرج رئيس وزرائهم ليخصص كلمته وخطابه للحديث عن الأسرى الفلسطينيين وعن الحرب الجديدة ضدهم تخرج أحلام لتعلن هزيمة هذا الكيان الضعيف، ولتقول بأمعائها الخاوية أنها قادرة على كسر قيودهم.
أحلام .. سنديانة فلسطين الشامخة والتي لم تكل او تضعف رغم أعلى حكم تحكم به امرأه، احلام التميمي زهرة الامل اليانعة التي ازهرت املا لكل الأسرى والاسيرات واعادت لهم الفرحة من جديد، اختارت ان تكون هي اول من يخط طريق التضحية والفداء لباقي اخوانها واخواتها وفعلا نجحت في الوصول الى الهدف بهمة وعزيمة، أبت أحلام إلا أن تكون دائما متميزة ومضحية حتى في ارتباطها، وكيف لا وهي أسيرة لم ترد طلب زواج لرجل سبقها إلى السجن مناضلا هو نزار التميمي الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد، تتلعثم الشفاه وتتعثر الكلمات عندما يتعلق الموضوع بالأسيرة أحلام التميمي، التي تملك من العزم والإرادة ما لا يملكه عمالقة السياسة ونجوم الشاشات، فرسائلها المتتابعة من داخل سجنها لا تفتأ تنكأ الجراح معاتبة الشباب من أبناء الوطن على ما يعتري أدوارهم في بعض المراحل من قصور.
ما اجمل تلك الاحلام التي ان غابت خلف القيود تبقى ذكراها في القلوب.. وإن زاد جرحها حولته الى ارجوحة للوطن...بوركت احلام .. بوركت وانت تنتصرين على دولة الظلم .
أحلام التميمي لقد فاقت همتك همة الرجال، أحلام بلبل الأرض الذي لا يغرد إلا بحب فلسطين وعشق الحرية، لقد اصبحت حكاية جميلة نذكرها لأطفالنا ليتعلموا منها النصر.
شكرا لك احلام لأنك اعدت لنا الثقة بأننا قادرون على تحقيق احلامنا، ولولا اننا تعلمنا ان لا ننحني إلا لله لانحنيت لعظمة صبرك وارادتك...شكرا لك
وخاضت احلام معركة الكف المكبل بالقيود واستطاعت بفضل إيمانها وعقيدتها الراسخة أن تنتصر على المخرز، انتصرت أحلام من جديد على سجانيها، ورسمت لوحة جميلة من الامل لباقي الأسرى والاسيرات، ففي الوقت الذي تعلن فيه ادارات السجون الصهيونية عن البدء بالتشديد والتضييق على الأسرى، بل يخرج رئيس وزرائهم ليخصص كلمته وخطابه للحديث عن الأسرى الفلسطينيين وعن الحرب الجديدة ضدهم تخرج أحلام لتعلن هزيمة هذا الكيان الضعيف، ولتقول بأمعائها الخاوية أنها قادرة على كسر قيودهم.
أحلام .. سنديانة فلسطين الشامخة والتي لم تكل او تضعف رغم أعلى حكم تحكم به امرأه، احلام التميمي زهرة الامل اليانعة التي ازهرت املا لكل الأسرى والاسيرات واعادت لهم الفرحة من جديد، اختارت ان تكون هي اول من يخط طريق التضحية والفداء لباقي اخوانها واخواتها وفعلا نجحت في الوصول الى الهدف بهمة وعزيمة، أبت أحلام إلا أن تكون دائما متميزة ومضحية حتى في ارتباطها، وكيف لا وهي أسيرة لم ترد طلب زواج لرجل سبقها إلى السجن مناضلا هو نزار التميمي الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد، تتلعثم الشفاه وتتعثر الكلمات عندما يتعلق الموضوع بالأسيرة أحلام التميمي، التي تملك من العزم والإرادة ما لا يملكه عمالقة السياسة ونجوم الشاشات، فرسائلها المتتابعة من داخل سجنها لا تفتأ تنكأ الجراح معاتبة الشباب من أبناء الوطن على ما يعتري أدوارهم في بعض المراحل من قصور.
ما اجمل تلك الاحلام التي ان غابت خلف القيود تبقى ذكراها في القلوب.. وإن زاد جرحها حولته الى ارجوحة للوطن...بوركت احلام .. بوركت وانت تنتصرين على دولة الظلم .
أحلام التميمي لقد فاقت همتك همة الرجال، أحلام بلبل الأرض الذي لا يغرد إلا بحب فلسطين وعشق الحرية، لقد اصبحت حكاية جميلة نذكرها لأطفالنا ليتعلموا منها النصر.
شكرا لك احلام لأنك اعدت لنا الثقة بأننا قادرون على تحقيق احلامنا، ولولا اننا تعلمنا ان لا ننحني إلا لله لانحنيت لعظمة صبرك وارادتك...شكرا لك
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية