وحدة القمع الإسرائيلية في "نفحه" تعتدي على سعدات
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن وحدة القمع الخاصة الإسرائيلية اعتدت بالضرب صباح اليوم الثلاثاء، على الأمين العام للجبهة الشعبية النائب الأسير أحمد سعدات، في سجن "نفحه".
وحمّل رئيس الهيئة عيسى قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي تعرض له القائد سعدات، وما يتعرض له الأسرى في هذا السجن، الذي يتعرض لهجمة مسعورة ارتفعت وتيرتها في اليومين القادمين، ولا زالت مستمرة.
وطالب قراقع "إسرائيل" بالتراجع فورًا عن هذا "الجنون"، قائلاً: الأوضاع أصبحت معقدة بفعل هذه الهمجية، والسجون قد تنفجر في أي لحظة، حيث أعلن أسرى الجبهة الشعبية فور الاعتداء على قائدهم أنهم لن يبقوا صامتين وسيكون لهم ما يقولونه ويفعلونه.
وأشار إلى أن الأوضاع في سجن "ريمون" ما زالت ملتهبة، حيث أقدمت إدارة السجن على نقل 70 أسيرًا إلى سجن "عوفر" بشكل قمعي استفزازي، وبعد رفض عدد من الأسرى الخروج، تم اقتحام الغرف من قبل وحدات القمع، وضرب الأسرى وإخراجهم بالقوة.
وأوضح أن هذه الهجمة تأتي بشكل مخطط وبأوامر من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
وأشار إلى أنه بالأمس اقتحم أكثر من ألف شرطي السجن، وحشروا الأسرى في بعض الغرف والأماكن الضيقة، ونتيجة ذلك أعلن أسرى حركة فتح إغلاقهم للأقسام، ورفضهم الخروج إلى الساحات، لإجراء ما تدعيه إدارة السجن إجراءات فحوص أمنية.
كما أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي كذلك في سياق رفض الاعتداء على الأسرى في "نفحة"، والتي تأتي تزامنًا مع ما يتعرضون له في سجن "ريمون"، و للأسباب ذاتها.
وفي السياق، أوضح نادي الأسير، أن أسرى الجبهة الشعبية في كافة سجون الاحتلال هدّدوا بالانتقام احتجاجاً على الاعتداء على القائد سعدات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن وحدة القمع الخاصة الإسرائيلية اعتدت بالضرب صباح اليوم الثلاثاء، على الأمين العام للجبهة الشعبية النائب الأسير أحمد سعدات، في سجن "نفحه".
وحمّل رئيس الهيئة عيسى قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي تعرض له القائد سعدات، وما يتعرض له الأسرى في هذا السجن، الذي يتعرض لهجمة مسعورة ارتفعت وتيرتها في اليومين القادمين، ولا زالت مستمرة.
وطالب قراقع "إسرائيل" بالتراجع فورًا عن هذا "الجنون"، قائلاً: الأوضاع أصبحت معقدة بفعل هذه الهمجية، والسجون قد تنفجر في أي لحظة، حيث أعلن أسرى الجبهة الشعبية فور الاعتداء على قائدهم أنهم لن يبقوا صامتين وسيكون لهم ما يقولونه ويفعلونه.
وأشار إلى أن الأوضاع في سجن "ريمون" ما زالت ملتهبة، حيث أقدمت إدارة السجن على نقل 70 أسيرًا إلى سجن "عوفر" بشكل قمعي استفزازي، وبعد رفض عدد من الأسرى الخروج، تم اقتحام الغرف من قبل وحدات القمع، وضرب الأسرى وإخراجهم بالقوة.
وأوضح أن هذه الهجمة تأتي بشكل مخطط وبأوامر من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
وأشار إلى أنه بالأمس اقتحم أكثر من ألف شرطي السجن، وحشروا الأسرى في بعض الغرف والأماكن الضيقة، ونتيجة ذلك أعلن أسرى حركة فتح إغلاقهم للأقسام، ورفضهم الخروج إلى الساحات، لإجراء ما تدعيه إدارة السجن إجراءات فحوص أمنية.
كما أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي كذلك في سياق رفض الاعتداء على الأسرى في "نفحة"، والتي تأتي تزامنًا مع ما يتعرضون له في سجن "ريمون"، و للأسباب ذاتها.
وفي السياق، أوضح نادي الأسير، أن أسرى الجبهة الشعبية في كافة سجون الاحتلال هدّدوا بالانتقام احتجاجاً على الاعتداء على القائد سعدات.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية