وشوشات هادئة
عصام شاور
في الضفة غض خطيب الجمعة طرفه عن المجازر التي يرتكبها حزب الله ونظام الأسد في سوريا، والمؤامرات التي تحاك ضد مصر وتونس، وتناسى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة في أراضي السلطة الفلسطينية، فضلًا عما يجتاح الأمة الإسلامية من مصائب وفتن.
ترك كل تلك الأمور الهامة وجاء ليعلمنا "آداب الطعام ودخول الحمام"، أنا أرى أن خطبًا من هذا النوع هي _على أقل تقدير_ عار على صاحبها الذي حتى لم يتنبه إلى أن نسبة من المستمعين إليه لا يجدون قوت يومهم أو بالكاد، وإلا لكان ذكر حق المواطن في العمل ولقمة العيش الكريمة مع آداب الطعام، "إذا وجد"، ولكنه لم يفعل، ولا نقول سوى: حسبنا الله ونعم الوكيل.
في غزة الأمن مستتب، وليس ثمة فلتان من أي نوع كان، ومع ذلك يسقط القتلى والجرحى؛ لسوء استخدام السلاح، سواء بسبب قلة الحرص ووصوله إلى الأطفال أم عدم الانتباه في أثناء التعامل معه، أو بسبب استخدامه في المشاكل العائلية مع ضعف الوازع الديني، وكذلك يسقط قتلى وجرحى في الأفراح أو المناسبات السعيدة التي تتحول إلى مآتم وذكرى سيئة؛ لأن هناك من لا يجد طريقة للتعبير عن فرحه بسوى إفزاع الناس وإزعاجهم أو تعريضهم للخطر، وإن لم يكن بقصد.
فلابد من محاربة ظاهرة انتشار الأسلحة بين المستهترين والعابثين، وزيادة التوعية لكيفية التعامل مع السلاح الشخصي؛ حتى لا يقتل الإنسان نفسه أو من حوله من أقارب وأصحاب، ويا حبذا لو فرضت غرامات مالية باهظة على مطلقي الرصاص في المناسبات، وإن كانوا من الفصائل، وكذلك لابد من فرض عقوبات رادعة لمجرد تهديد الآخرين باستخدام السلاح، فضلًا عن ضرورة التشدد في تطبيق القانون دون تمييز أو تهاون لأي سبب كان.
في الضفة وغزة بعض دكاكين اليسار نشطت في الآونة الأخيرة، وبدأت بتسويق بضاعة فاسدة سعيًا خلف الإثارة وخطف الأضواء، ومن ذلك الدعوة إلى "الانفجار" في وجه حركتي فتح وحماس، لن نعلق كثيرًا على تلك المراهقة المتأخرة، ولكننا نذكرهم بأنهم طرف في الانقسام _رغم محدودية عددهم_ وليسوا حياديين، فقد كان لهم نصيب في حكومة د.فياض والهيئات المحلية في الضفة الغربية، ومواقفهم المنحازة لا تعد ولا تحصى، ولذلك نتمنى عليهم إتلاف بضاعتهم الكاسدة الفاسدة، وتحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على مصالح الشعب ووحدة صفه.
عصام شاور
في الضفة غض خطيب الجمعة طرفه عن المجازر التي يرتكبها حزب الله ونظام الأسد في سوريا، والمؤامرات التي تحاك ضد مصر وتونس، وتناسى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة في أراضي السلطة الفلسطينية، فضلًا عما يجتاح الأمة الإسلامية من مصائب وفتن.
ترك كل تلك الأمور الهامة وجاء ليعلمنا "آداب الطعام ودخول الحمام"، أنا أرى أن خطبًا من هذا النوع هي _على أقل تقدير_ عار على صاحبها الذي حتى لم يتنبه إلى أن نسبة من المستمعين إليه لا يجدون قوت يومهم أو بالكاد، وإلا لكان ذكر حق المواطن في العمل ولقمة العيش الكريمة مع آداب الطعام، "إذا وجد"، ولكنه لم يفعل، ولا نقول سوى: حسبنا الله ونعم الوكيل.
في غزة الأمن مستتب، وليس ثمة فلتان من أي نوع كان، ومع ذلك يسقط القتلى والجرحى؛ لسوء استخدام السلاح، سواء بسبب قلة الحرص ووصوله إلى الأطفال أم عدم الانتباه في أثناء التعامل معه، أو بسبب استخدامه في المشاكل العائلية مع ضعف الوازع الديني، وكذلك يسقط قتلى وجرحى في الأفراح أو المناسبات السعيدة التي تتحول إلى مآتم وذكرى سيئة؛ لأن هناك من لا يجد طريقة للتعبير عن فرحه بسوى إفزاع الناس وإزعاجهم أو تعريضهم للخطر، وإن لم يكن بقصد.
فلابد من محاربة ظاهرة انتشار الأسلحة بين المستهترين والعابثين، وزيادة التوعية لكيفية التعامل مع السلاح الشخصي؛ حتى لا يقتل الإنسان نفسه أو من حوله من أقارب وأصحاب، ويا حبذا لو فرضت غرامات مالية باهظة على مطلقي الرصاص في المناسبات، وإن كانوا من الفصائل، وكذلك لابد من فرض عقوبات رادعة لمجرد تهديد الآخرين باستخدام السلاح، فضلًا عن ضرورة التشدد في تطبيق القانون دون تمييز أو تهاون لأي سبب كان.
في الضفة وغزة بعض دكاكين اليسار نشطت في الآونة الأخيرة، وبدأت بتسويق بضاعة فاسدة سعيًا خلف الإثارة وخطف الأضواء، ومن ذلك الدعوة إلى "الانفجار" في وجه حركتي فتح وحماس، لن نعلق كثيرًا على تلك المراهقة المتأخرة، ولكننا نذكرهم بأنهم طرف في الانقسام _رغم محدودية عددهم_ وليسوا حياديين، فقد كان لهم نصيب في حكومة د.فياض والهيئات المحلية في الضفة الغربية، ومواقفهم المنحازة لا تعد ولا تحصى، ولذلك نتمنى عليهم إتلاف بضاعتهم الكاسدة الفاسدة، وتحمل مسؤوليتهم في الحفاظ على مصالح الشعب ووحدة صفه.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية