26 يومًا على إضراب الأسرى الإداريين

الأحد 18 مايو 2014

صحتهم تتردى تدريجيًا

26 يومًا على إضراب الأسرى الإداريين

دخل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الـ26 في إضرابهم المفتوح عن الطعام، لكسر سياسة الاعتقال الاداري المتبعة بحقهم، وسط دعوات ومطالبات بمساندة حقيقية لهم في معركتهم.

وقالت قيادة الإضراب في بيان مسرب أمس "نخاطبكم بإصرار ليس له مثيل، فيما خرج منا 10 أسرى للمشافي بقي منهم 4 في مستشفى المراش، ومستشفى أساف هروفيه في وضع صحي صعب، وعاد منهم 6 بعد رفضهم استقبال العلاج".

وأضافت " جلسنا مع قيادة استخبارات السجون مرتين بحضور كل من النائب الأسير عبد الجابر فقهاء، ومسؤول ملف الحوار محمود شبانة، وعدد من الأسرى، وحتى تكون الأمور واضحة كان اللقاءان سلبيين ولم يتمخض عنهما شيء".

وبحسب البيان الذي نقله مركز أسرى دراسات فلسطين، ألمحت لهم استخبارات السجون إنهم سيتركونهم للموت، مشيرين إلى أن موقفهم كان واضحًا: إن "الموت أهون ألف مرة من استمرار اعتقالهم إداريًا".

وقررت قيادة الإضراب عدم أخذ أية فيتامينات أو مدعمات كليّاً بدءاً من بداية الأسبوع، ومقاطعة عيادة السجن والتوقف عن تناول الدواء لقرابة عشرة أسرى يتناولون الدواء يوميًا.

وقالت: "جميعًا لا نستطيع التحرك مشيًا وطالبنا إدارة السجون بإحضار كرسي لنقل أي أسير تتدهور صحته الى المستشفى، ورفضت الإدارة ذلك؛ لذا نطالب الجهات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة المضربين".

وناشدت الشعب الفلسطيني ووزارة الاسرى بمخاطبة المجتمع الدولي وفي مقدمته الأشقاء المصريين بأن يلعبوا دورهم المنشود والمتوقع في الضغط على آلة الاحتلال والموت لإيقاف هذه المجزرة.

ودعت الحركة الاسيرة ورموزها مروان البرغوثي، وعباس السيد، وأحمد سعدات بالخروج عن صمتهم ونصرة قضيتهم، مضيفة: "اقسمنا ألّا نعود عن إضرابنا حتى لو سقطنا جميعاً شهداء، ولنا هدف واحد هو حريتنا وأن نُقبّل أطفالنا ونرى بسمة ليست خائفة على وجوه أولادنا".
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية