2708 مستوطنين وعناصر اقتحموا الأقصى بشهرين
أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الاسرائيلي فشل خلال الشهرين الأخيرين في محاولاته لتأسيس مرحلة جديدة في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تصعيد اقتحاماته، واعتداءاته الشرسة عليه والمخططات ضده.
وأوضحت المؤسسة الخميس أن التواجد اليومي في الأقصى كان على مدار الساعة، وخاصة في ساعات الصباح الباكر، ونشاطات تكثيف شد الرحال والنفير إليه والاعتكاف والرباط ، السبب الأهم في فشل الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال نفسه تفاجأ من حجم نشاطات الدفاع عن الأقصى فلسطينيًا ( القدس والداخل بشكل خاص)، وبدايات التحرك الإسلامي جماهيريًا إسلاميًا وعربيًا، رسميًا وإعلاميًا، ومنه دور الأردن وإرجاع سفيرها من "إسرائيل" حتى اللحظة.
وأضافت أن كل هذه التحركات التي بدأ الاحتلال وإعلامه يصفها، بأنها الانتفاضة الثالثة ومعركة القدس، ومحورها الدفاع عن المسجد الأقصى من مخططاته، وأنها قد تكون الدافع لحرب دينية، كل هذه الأسباب وغيرها، أفشلت ما حاول الاحتلال رسمه في الأقصى.
وأكدت أن حفريات الاحتلال أسفل وفي محيط الأقصى ما زالت مستمرة، بل تتعمق وتتشعب، وتشكل محور خطورة كبير عليه، زد عليه مشاريع التهويد والاستيطان التي تطوّق وتخنق المسجد، وتحاول طمس المعالم والتاريخ الإسلامي والعربي العريق، واستحداث تاريخ عبري موهوم.
وشددت على أن قضية القدس والأقصى هي القضية التي يمكن لكل الأمة الإسلامية أن تجتمع عليها، وتوحد بوصلتها تجاهها، وهذا هو منبع الأمل بأن قضية القدس منتصرة، والمسجد الأقصى منتصر.
وبحسب توثيق إحصائي للمؤسسة وشهود عيان، فقد اقتحم المسجد الأقصى خلال أكتوبر ونوفمبر نحو 2708 مستوطنين وعناصر احتلالية، أغلبهم من المستوطنين وأفراد المجتمع الإسرائيلي.
وذكرت أن 1600 مستوطن وعنصر احتلالي اقتحموا الأقصى في أكتوبر الماضي، كالتالي ( 1411 مستوطنًا، 104 جنود وجنديات بلباسهم العسكري ضمن برنامج الارشاد والاستكشاف العسكري، 83 عنصر مخابرات وضباط ، واثنين من موظفي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" ).
أما في تشرين ثاني، فقد اقتحم الأقصى 1411 مستوطنًا وعنصرًا تفرقوا على أيام الأسبوع وليس بشكل مركّز أو اقتحامات تأخذ الطابع الجماعي ( 1081 مستوطنًا، 22 عنصر مخابرات، واثنين من موظفي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية")، بالإضافة الى اقتحام ثلاث أعضاء كنيست.
وبينت أنه بالمقارنة مع العام الماضي، فإن عدد المقتحمين من المستوطنين وعناصر الاحتلال خلال العام 2013 بأكمله وصل إلى 12771 مقتحمًا، منهم 8697 مستوطنًا، و4074 عسكريًا، بينما وصل عدد المقتحمين بالإجمال حتى نهاية تشرين ثاني من العام 2014، نحو 13757مقتحمًا، أغلبهم من المستوطنين ( 11507) .
وأوضحت أن المسجد الأقصى شهد في أكثر أيام الشهرين حصارًا مشددًا على بواباته، ووجودًا عسكريًا عند مداخله، وكذلك في ساحاته لتأمين اقتحامات المستوطنين وأفراد المجتمع الإسرائيلي، وقيّد الاحتلال دخول المصلين على مستوى الأجيال والساعات في أيام الأسبوع من الرجال والنساء، لكن النساء بشكل أكبر.
ولفتت إلى أن الاحتلال شن خلال الشهرين الأخيرين حملة تحريض واسعة ضد المصلين في الأقصى، واتهمهم بتهم باطلة، منها "إثارة الشغب، وتهديد الأمن العام وسلامة الجمهور"، بسبب تواجدهم ودفاعهم عن المسجد وحقهم في الصلاة فيه، ورفضهم لاقتحامات وتدنيسات المستوطنين والجماعات اليهودية وغيرهم.
وقالت إنه في مقابل هذه الاعتداءات وتنوعها وقسوتها ومحاولة الاحتلال تجييرها من أجل تنفيذ مخططاته ، فقد برز بشكل واضح في هذين الشهرين مدى الترابط بين أهل القدس والداخل الفلسطيني والمسجد الأقصى، والذين شكلوا معًا رأس حربة في الدفاع عن المسجد ، بتواصل مستمر معه على مدار الـ 24 ساعة.
وأوضحت المؤسسة الخميس أن التواجد اليومي في الأقصى كان على مدار الساعة، وخاصة في ساعات الصباح الباكر، ونشاطات تكثيف شد الرحال والنفير إليه والاعتكاف والرباط ، السبب الأهم في فشل الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال نفسه تفاجأ من حجم نشاطات الدفاع عن الأقصى فلسطينيًا ( القدس والداخل بشكل خاص)، وبدايات التحرك الإسلامي جماهيريًا إسلاميًا وعربيًا، رسميًا وإعلاميًا، ومنه دور الأردن وإرجاع سفيرها من "إسرائيل" حتى اللحظة.
وأضافت أن كل هذه التحركات التي بدأ الاحتلال وإعلامه يصفها، بأنها الانتفاضة الثالثة ومعركة القدس، ومحورها الدفاع عن المسجد الأقصى من مخططاته، وأنها قد تكون الدافع لحرب دينية، كل هذه الأسباب وغيرها، أفشلت ما حاول الاحتلال رسمه في الأقصى.
وأكدت أن حفريات الاحتلال أسفل وفي محيط الأقصى ما زالت مستمرة، بل تتعمق وتتشعب، وتشكل محور خطورة كبير عليه، زد عليه مشاريع التهويد والاستيطان التي تطوّق وتخنق المسجد، وتحاول طمس المعالم والتاريخ الإسلامي والعربي العريق، واستحداث تاريخ عبري موهوم.
وشددت على أن قضية القدس والأقصى هي القضية التي يمكن لكل الأمة الإسلامية أن تجتمع عليها، وتوحد بوصلتها تجاهها، وهذا هو منبع الأمل بأن قضية القدس منتصرة، والمسجد الأقصى منتصر.
وبحسب توثيق إحصائي للمؤسسة وشهود عيان، فقد اقتحم المسجد الأقصى خلال أكتوبر ونوفمبر نحو 2708 مستوطنين وعناصر احتلالية، أغلبهم من المستوطنين وأفراد المجتمع الإسرائيلي.
وذكرت أن 1600 مستوطن وعنصر احتلالي اقتحموا الأقصى في أكتوبر الماضي، كالتالي ( 1411 مستوطنًا، 104 جنود وجنديات بلباسهم العسكري ضمن برنامج الارشاد والاستكشاف العسكري، 83 عنصر مخابرات وضباط ، واثنين من موظفي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" ).
أما في تشرين ثاني، فقد اقتحم الأقصى 1411 مستوطنًا وعنصرًا تفرقوا على أيام الأسبوع وليس بشكل مركّز أو اقتحامات تأخذ الطابع الجماعي ( 1081 مستوطنًا، 22 عنصر مخابرات، واثنين من موظفي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية")، بالإضافة الى اقتحام ثلاث أعضاء كنيست.
وبينت أنه بالمقارنة مع العام الماضي، فإن عدد المقتحمين من المستوطنين وعناصر الاحتلال خلال العام 2013 بأكمله وصل إلى 12771 مقتحمًا، منهم 8697 مستوطنًا، و4074 عسكريًا، بينما وصل عدد المقتحمين بالإجمال حتى نهاية تشرين ثاني من العام 2014، نحو 13757مقتحمًا، أغلبهم من المستوطنين ( 11507) .
وأوضحت أن المسجد الأقصى شهد في أكثر أيام الشهرين حصارًا مشددًا على بواباته، ووجودًا عسكريًا عند مداخله، وكذلك في ساحاته لتأمين اقتحامات المستوطنين وأفراد المجتمع الإسرائيلي، وقيّد الاحتلال دخول المصلين على مستوى الأجيال والساعات في أيام الأسبوع من الرجال والنساء، لكن النساء بشكل أكبر.
ولفتت إلى أن الاحتلال شن خلال الشهرين الأخيرين حملة تحريض واسعة ضد المصلين في الأقصى، واتهمهم بتهم باطلة، منها "إثارة الشغب، وتهديد الأمن العام وسلامة الجمهور"، بسبب تواجدهم ودفاعهم عن المسجد وحقهم في الصلاة فيه، ورفضهم لاقتحامات وتدنيسات المستوطنين والجماعات اليهودية وغيرهم.
وقالت إنه في مقابل هذه الاعتداءات وتنوعها وقسوتها ومحاولة الاحتلال تجييرها من أجل تنفيذ مخططاته ، فقد برز بشكل واضح في هذين الشهرين مدى الترابط بين أهل القدس والداخل الفلسطيني والمسجد الأقصى، والذين شكلوا معًا رأس حربة في الدفاع عن المسجد ، بتواصل مستمر معه على مدار الـ 24 ساعة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية