4 أسيرات يدخلن عامهن الثاني في الاعتقال
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 4 أسيرات فلسطينيات أنهين عامًا في سجون الاحتلال, ودخلن في عامهن الاعتقالى الثاني على التوالي؛ حيث إنهن معتقلات في تشرين ثان (نوفمبر) من العام الماضي.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال يعتقل في سجونه 13 أسيرة فلسطينية بعد إطلاق سراح الأسيرة "منتهى الحيح"، بينهن أسيرة واحدة اعتقلت في عام 2002, وهى أقدم الأسيرات، الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني، من أراضى الـ 48، ومحكومة بالسجن لمدة 17 عامًا، بينما هناك 4 أسيرات معتقلات منذ عام 2012، وهؤلاء أنهين عامهن الأول في الاعتقال ودخلن العام الثاني، بينما باقي الأسيرات الثمانية اعتقلن خلال العام الحالي 2013.
وبين الأشقر أن الأسيرات اللواتي أمضين عامًا في السجون هن: إنعام عبد الجبار الحسنات، من بيت لحم، وهى معتقلة منذ (4-9-2012)، وتقضى حكمًا بالسجن لمدة عامين، ونوال سعيد السعدي (50 عامًا)، من جنين، وهى معتقلة منذ (5-11-2012)، ولا تزال موقوفة، وهى زوجة القيادي بسام السعدي، ومنى حسين قعـدان، من جنين، وهى معتقلة منذ (13-11-2012)، ولا تزال موقوفة وأجل الاحتلال محاكمتها أكثر من مرة، ويحرمها من زيارة ذويها منذ اعتقالها بحجة أمنية، وانتصار محمد الصياد، من القدس، وهى معتقلة منذ (22-11-2012)، ومحكومة بالسجن لمدة عامين ونصف العام وهى متزوجة ولديها أربعة أبناء.
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات يعانين ظروفا قاسية، في ظل عدم مراعاة الاحتلال لخصوصيتهن, وتوفير مستلزماتهن الحياتية داخل سجن هشارون الذي يقبعن فيه، وأنهن يعانين من النقل المتكرر إلى المحاكم عبر سيارة البوسطة والتي تستمر لأكثر من 8 ساعات متواصلة، ويشتكين من الاستفزازات المتواصلة من إدارة السجن, ومن الانتظار الطويل في غرفة انتظار المحاكم، والنقص في الملابس والأغطية الشتوية، والاحتجاز بجانب الجنائيات، كذلك تعانى الأسيرات من الإهمال الطبي المتعمد؛ حيث هناك أسيرات مريضات, بينهن الأسيرة نوال السعدي والتي تعاني من ارتفاع في الضغط، والأسيرة لينا جربوني التي تعاني من التهابات حادة في المرارة.
وجدد المركز مطالبته المؤسسات الدولية التدخل لحماية الأسيرات من جرائم الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي الإنساني على أوضاعهن، لحين العمل على إطلاق سراحهن من السجون، ووقف سياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات بحجج واهية.
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 4 أسيرات فلسطينيات أنهين عامًا في سجون الاحتلال, ودخلن في عامهن الاعتقالى الثاني على التوالي؛ حيث إنهن معتقلات في تشرين ثان (نوفمبر) من العام الماضي.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال يعتقل في سجونه 13 أسيرة فلسطينية بعد إطلاق سراح الأسيرة "منتهى الحيح"، بينهن أسيرة واحدة اعتقلت في عام 2002, وهى أقدم الأسيرات، الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني، من أراضى الـ 48، ومحكومة بالسجن لمدة 17 عامًا، بينما هناك 4 أسيرات معتقلات منذ عام 2012، وهؤلاء أنهين عامهن الأول في الاعتقال ودخلن العام الثاني، بينما باقي الأسيرات الثمانية اعتقلن خلال العام الحالي 2013.
وبين الأشقر أن الأسيرات اللواتي أمضين عامًا في السجون هن: إنعام عبد الجبار الحسنات، من بيت لحم، وهى معتقلة منذ (4-9-2012)، وتقضى حكمًا بالسجن لمدة عامين، ونوال سعيد السعدي (50 عامًا)، من جنين، وهى معتقلة منذ (5-11-2012)، ولا تزال موقوفة، وهى زوجة القيادي بسام السعدي، ومنى حسين قعـدان، من جنين، وهى معتقلة منذ (13-11-2012)، ولا تزال موقوفة وأجل الاحتلال محاكمتها أكثر من مرة، ويحرمها من زيارة ذويها منذ اعتقالها بحجة أمنية، وانتصار محمد الصياد، من القدس، وهى معتقلة منذ (22-11-2012)، ومحكومة بالسجن لمدة عامين ونصف العام وهى متزوجة ولديها أربعة أبناء.
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات يعانين ظروفا قاسية، في ظل عدم مراعاة الاحتلال لخصوصيتهن, وتوفير مستلزماتهن الحياتية داخل سجن هشارون الذي يقبعن فيه، وأنهن يعانين من النقل المتكرر إلى المحاكم عبر سيارة البوسطة والتي تستمر لأكثر من 8 ساعات متواصلة، ويشتكين من الاستفزازات المتواصلة من إدارة السجن, ومن الانتظار الطويل في غرفة انتظار المحاكم، والنقص في الملابس والأغطية الشتوية، والاحتجاز بجانب الجنائيات، كذلك تعانى الأسيرات من الإهمال الطبي المتعمد؛ حيث هناك أسيرات مريضات, بينهن الأسيرة نوال السعدي والتي تعاني من ارتفاع في الضغط، والأسيرة لينا جربوني التي تعاني من التهابات حادة في المرارة.
وجدد المركز مطالبته المؤسسات الدولية التدخل لحماية الأسيرات من جرائم الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي الإنساني على أوضاعهن، لحين العمل على إطلاق سراحهن من السجون، ووقف سياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات بحجج واهية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية