70 حالة اختناق بمواجهات مع الاحتلال بالأقصى

الثلاثاء 03 سبتمبر 2013

70 حالة اختناق بمواجهات مع الاحتلال بالأقصى

أصيب الأربعاء 70 مواطنًا بحالات اختناق عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي برش غاز الفلفل على المرابطين المحاصرين داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الباحثة في مركز معلومات وادي حلوة ميس أبو غزالة لوكالة "صفا" إن 70 مواطنًا أصيبوا بحالات الاختناق بينهم 15 إصابة حالتهم شديدة، ويحتاجون إلى العلاج الفوري، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الأقصى لتقديم العلاج لهؤلاء المصابين.

وأوضحت أن المحاصرين داخل الجامع القبلي المسقوف وقبة الصخرة يقدمون الإسعافات اللازمة للمصابين بما يتوفر لديهم من إمكانيات.

وأشارت إلى أن اشتباكات بالأيدي اندلعت على أبواب المسجد الأقصى بين الشبان وقوات الاحتلال، وخاصة عند أبواب حطة والناظرة والأسباط، فيما تمنع شرطة الاحتلال جميع المصلين من الدخول إلى المسجد، وتغلق كافة أبوابه.

وأفادت أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين بينهم طفلين خارج أبواب الأقصى، فيما تواصل القوات الخاصة محاصرة المصلين داخل المسجد القبلي، وتقوم برشهم بغاز الفلفل، مما أدى لإصابة 3 نساء.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت صباح الأربعاء داخل ساحات المسجد الأقصى عقب تصدي المرابطين وطلاب مصاطب العلم لاقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد، مما أسفر عن وقوع إصابات.

وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن حول 14 مستوطنا حاولوا اقتحام المسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال إلا أن المرابطين تصدوا لهم، ودفعوهم خارج المسجد.

وأضاف أن عناصر كبيرة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة اقتحمت الأقصى واعتدت بالضرب على المصلين وطلاب العلم ما أدى لوقوع عدد من الإصابات وهناك حالات اختناق، كما تم اعتقال عدد آخر من الطلاب.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين بالهراوات وغاز الفلفل، موضحًا أن الاشتباكات والاعتداءات على المصلين لازالت متواصلة داخل الأقصى.

وذكر أن هناك عشرات الحافلات التي انطلقت من الداخل المحتل إلى الأقصى في يوم النفير العام الذي أعلنت عنه الحركة الإسلامية، حيث منعت قوات الاحتلال البعض منهم من الدخول إلى مدينة القدس واحتجزت بطاقاتهم الشخصية.

ولفت إلى أن هناك المئات من المرابطين وصلوا إلى أبواب الأقصى وسط حالة من الغضب والاستياء، حيث تعالت أصوات التكبيرات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى، كما أن هناك تواجد لقادة الحركة الإسلامية.

وأفاد أن هناك انتشار مكثف لقوات الاحتلال على الحواجز العسكرية داخل المدينة المقدسة وفي أنحاء البلدة القديمة وأزقتها، لافتًا إلى أن أعداد من المرابطين يتواجدون حاليًا عن بابي الأسباط وحطة، حيث منعوا من الدخول للأقصى.

وبين أبو العطا أن شرطة الاحتلال شكلت غرفة عمليات خاصة في ساحة البراق لإدارة أحداق اليوم في محاولة منها لحصار المسجد الأقصى، حيث يشرف عليها كبار الضباط الإسرائيليين.

وقال إن الأوضاع مرشحة للتصعيد، في ظل إصرار المصلين للدفاع عن الأقصى، والتصدي لأي محاولة للاعتداء عليه، مضيفًا أن هناك محاولات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين لاقتحام الأقصى.

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر اليوم في الشوارع والطرقات المتاخمة والمحاذية لأسوار القدس القديمة بعد منع قوات الاحتلال دخول من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما البلدة القديمة والمسجد الاقصى.

وكانت سلطات الاحتلال شددت مساء الثلاثاء من إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة، ومنعت الرجال دون الـ 50 عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة العشاء، وذلك عشية ما يسمى بعيد رأس السنة العبرية.

ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة على الأبواب المفضية للأقصى الشبان من دخوله لأداء صلاة العشاء، إلى جانب نصب حواجز شرطية على بواباته المفتوحة وهي السلسلة، والناظر، وباب حطة، مع انتشار معزز لقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

ودعت جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم، وقابلها دعوات من القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس لإعلان النفير العام لحماية المسجد وشد الرحال إليه.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية