76 مستوطنًا بقيادة غليك يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة "رئيس صندوق ارث الهيكل المزعوم" يهودا غليك صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن نحو 76 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، حيث قاد الحاخام "غليك" مجموعة تضم 30 مستوطنًا بحماية من الشرطة.
وأشار إلى أن كليك اقتحم الأقصى بشكل استفزازي، وهو يحمل كتاب يتحدث عن الهيكل المزعوم، وقد تجول في أنحاء متفرقة من المسجد، لافتًا إلى أن غليك كان ممنوعًا من دخول المسجد منذ أسبوعين، ولكن قائد لواء شرطة الاحتلال بالقدس أصدر قبل يومين قرارًا بالسماح له باقتحام الأقصى، وتكفل بحمايته عند أي اقتحام.
وأضاف أن المستوطنين نظموا عدة جولات في باحات الأقصى، محاولين تأدية طقوس تلمودية، مؤكدًا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوهم من أداء أي طقوس في باحاته.
وأوضح أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد في ظل إجراءات احتلالية مشددة على طلاب مصاطب العلم ومدارس القدس الذي يتواجدون بالمئات داخل باحات المسجد، حيث تتعالى أصوات تكبيراتهم رفضًا لتلك الاقتحامات.
وذكر أن شرطة الاحتلال تقوم بحملة تفتيشات لحقائب الطلاب والمعلمات، ويتم استجواب كل معلمة وتهديدها بالملاحقة أو الاعتقال أو الإبعاد في حال التكبير داخل باحات الأقصى.
وبين أن هناك عناصر من المخابرات الإسرائيلية تقوم بالاتصال المباشر على طالبات العلم وتهديدهن بعدم الاستمرار في المشروع وترهيبهم ، ولكن رغم هذه التهديدات إلا أن هناك إصرارًا كبيرًا على التواجد في الأقصى وإكمال مسيرة التعليم.
ورأى أن السماح للمتطرف "غليك" باقتحام الأقصى مجددًا يُدلل على أن هناك حملة جديدة لاقتحامات الأقصى خاصة مع اقتراب عيد "الحانوكاه" العبري.
ولفت إلى أن هناك معلومات تفيد بأن المتطرف "يسرائيل ارئيل" سيسمح له باقتحام الأقصى، وكذلك إمكانية اقتحام موشيه فيجلن للأقصى في الأيام القريبة، ولكن بشكل شبه علني.
وأشار إلى أن المنظمات الاستيطانية دعت لاقتحام المسجد الأقصى في28 الشهر الجاري والموافق عيد "المشاعل"، لافتًا إلى أن عضو الكنيست ميري ليجن دعت شرطة الاحتلال في القدس لعقد جلسة خاصة، وتهيئة الأجواء للسماح لهم بتأدية طقوس تلمودية.
اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة "رئيس صندوق ارث الهيكل المزعوم" يهودا غليك صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن نحو 76 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، حيث قاد الحاخام "غليك" مجموعة تضم 30 مستوطنًا بحماية من الشرطة.
وأشار إلى أن كليك اقتحم الأقصى بشكل استفزازي، وهو يحمل كتاب يتحدث عن الهيكل المزعوم، وقد تجول في أنحاء متفرقة من المسجد، لافتًا إلى أن غليك كان ممنوعًا من دخول المسجد منذ أسبوعين، ولكن قائد لواء شرطة الاحتلال بالقدس أصدر قبل يومين قرارًا بالسماح له باقتحام الأقصى، وتكفل بحمايته عند أي اقتحام.
وأضاف أن المستوطنين نظموا عدة جولات في باحات الأقصى، محاولين تأدية طقوس تلمودية، مؤكدًا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوهم من أداء أي طقوس في باحاته.
وأوضح أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد في ظل إجراءات احتلالية مشددة على طلاب مصاطب العلم ومدارس القدس الذي يتواجدون بالمئات داخل باحات المسجد، حيث تتعالى أصوات تكبيراتهم رفضًا لتلك الاقتحامات.
وذكر أن شرطة الاحتلال تقوم بحملة تفتيشات لحقائب الطلاب والمعلمات، ويتم استجواب كل معلمة وتهديدها بالملاحقة أو الاعتقال أو الإبعاد في حال التكبير داخل باحات الأقصى.
وبين أن هناك عناصر من المخابرات الإسرائيلية تقوم بالاتصال المباشر على طالبات العلم وتهديدهن بعدم الاستمرار في المشروع وترهيبهم ، ولكن رغم هذه التهديدات إلا أن هناك إصرارًا كبيرًا على التواجد في الأقصى وإكمال مسيرة التعليم.
ورأى أن السماح للمتطرف "غليك" باقتحام الأقصى مجددًا يُدلل على أن هناك حملة جديدة لاقتحامات الأقصى خاصة مع اقتراب عيد "الحانوكاه" العبري.
ولفت إلى أن هناك معلومات تفيد بأن المتطرف "يسرائيل ارئيل" سيسمح له باقتحام الأقصى، وكذلك إمكانية اقتحام موشيه فيجلن للأقصى في الأيام القريبة، ولكن بشكل شبه علني.
وأشار إلى أن المنظمات الاستيطانية دعت لاقتحام المسجد الأقصى في28 الشهر الجاري والموافق عيد "المشاعل"، لافتًا إلى أن عضو الكنيست ميري ليجن دعت شرطة الاحتلال في القدس لعقد جلسة خاصة، وتهيئة الأجواء للسماح لهم بتأدية طقوس تلمودية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية