ففي شرق مدينة غزة، تم إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين بإصابات متفاوتة برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات قرب موقع "نحال عوز" شرق المدينة.

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات خرجت إحياءً لذكرى النكبة بالضفة وغزة

الخميس 14 مايو 2015

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات خرجت إحياءً لذكرى النكبة بالضفة وغزة

أصيب بعد صلاة الجمعة عشرات الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وشرق مدينة غزة.

ففي شرق مدينة غزة، تم إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين بإصابات متفاوتة برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات قرب موقع "نحال عوز" شرق المدينة.

وأوضح أن عشرات الشبان تظاهروا قرب السياج الأمني شرق مدينة غزة في الذكرى الـ67 للنكبة.

وفي بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أصيب عشرات الشبان بالاختناق، وسبعة بالرصاص المعدني، عقب قمع الاحتلال مسيرة خرجت باتجاه الجدار الفاصل إحياء لذكرى النكبة الـ67.

وانطلقت مسيرة مركزية في البلدة بعد أداء صلاة الجمعة في الأراضي المقابلة للجدار الفاصل في المنطقة الجنوبية.

وقال منسق لجنة المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة : "إن الاحتلال أطلق القنابل الغازية بكثافة على مئات المتظاهرين الذين انطلقوا صوب الجدار في الفعالية المركزية التي خرجت إحياء لذكرى النكبة".

وذكر أن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات الاختناق لكثافة الغاز الذي أطلقه الجنود.

وأشار إلى أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية على طول الجدار في المنطقة الجنوبية المحاذية لمستوطنة "حشمونئيم" المقامة على أراضي البلدة منذ عام 48.

وفي مدينة القدس المحتلة، تظاهر عشرات الشبان داخل المسجد الأقصى المبارك إحياءً لذكرى النكبة، ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم المقاومة الفلسطينية، ودعوا للتمسك بحق العودة.

وفي بلدة بيتونيا جنوب غرب رام، الله أصيب شاب بالرصاص المطاطي في مواجهات اندلعت في محيط سجن عوفر، بعد أن دارت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية من المعسكر المحيط بالسجن.

وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات القنابل الغازية والرصاص المطاطي على الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين عشرات النشطاء وقوات الاحتلال خلال مسيرة خرجت احتجاجا على استمرار الاحتلال بمصادرة أراضي القرية لصالح الاستيطان.

وأفاد الناشط في المقاومة الشعبية باسم التميمي : "أن الاحتلال قمع المسيرة بالغاز المسيل للدموع بعد إغلاقه للمدخل الشرقي".

وذكر أن المسيرة أكدت على حق العودة، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء، حيث خلت المسيرة من النشطاء الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب للتأكيد على خالص القضية الفلسطينية وأن المأساة حلت بالفلسطينيين وحدهم.

وأوضح أن عددا من الشبان أصيبوا بحالات الاختناق بعد أن حاولوا التوجه إلى الأراضي المصادرة قرب مستوطنة "حلميش"، إلا أن الجنود قمعوهم بالغاز السام.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية