الأسير علان يدخل في غيبوبة والجهاد يحذر
قال نادي الأسير اليوم الجمعة أن تدهوراً آخر خطير طرأ على وضع الأسير علان ودخل في غيبوبه بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، مضيفاً أنه موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة.
وكان مركز الأسرى للدراسات دعا اليوم الجمعة خطباء المساجد فى فلسطين وخارجها لتخصيص خطبة الجمعة عن المعتقل المضرب عن الطعام لليوم 60 على التوالى محمد علان ، وعن قداسة الانسان والأسير الفلسطينى فى الدين الاسلامى ، وأهمية مساندته ودعمه على كل الصعد .
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن وضع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان خطير جدا ودخل في مرحلة صعبة وهو الان يحتضر، ونخشى على حياته، وقد نسمع نبأ إستشهاده في أي لحظة.
من جانبه قال عضو الكنيست العربي أسامة السعدي فى أعقاب زيارة لعلان أن وضعه صعب ومقلق ، حيث فقد النظر والسمع الى درجة كبيرة ويشعر بوجع في الرأس وإضطرابات ووزنه ضعيف جدا، وهو يرقد على سرير مستشفى برزلاي مقيد القدمين واليد اليسرى، وانه كتب وصيته من أربع صفحات وأتمنى ان لا نضطر الى قراءتها خلال الفترة القادمة ".
وحذر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس من احتمالية الموت الفجائي لمحمد علان في كل لحظة ، بعدما بدت عليه علامات جديدة وخطيرة تؤكد أن تدهوراً جديداً وخطيرا طرأ على وضعه ، وأضاف أن السجانين يتصرفون معه وكأنهم داخل السجن، دون أدنى مراعاة لوجودهم في مستشفى .
وأبدى النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة العربية المشتركة قلقه على حياة علان فى أعقاب زيارة له ، مشيراً إلى تدهور بصره بسبب الاضراب المتواصل، وآلام في المفاصل ومشاكل في السمع ، بالاضافة لنقصان الوزن والهزال .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من تبعات الصمت المؤلمة على حالة الأسير علان التى لا تحتمل التسويف ، مطالباً الجميع فلسطينيين وعرب وأحرار بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والعربية والدولية اعلامياً وقانونياً وبالدعم عبر الفعاليات ، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والانسانية والقوى الوطنية والاسلامية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطلبه بالافراج والحرية .
وبحسب المحامي جواد بولص محامي نادي الأسير، فقد أكد أنه طرأ تطوراً سلبياً على صحة الأسير محمد علان المضرب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، الأمر الذي دفع الأطباء لتنييمه بشكل عاجل وربطه بجهاز تنفس اصطناعي. وأوضح، بولص ، أن الأسير علان بدأ جسمه ينتفض ويرتعش بشكل فجائي ، وعيناه بدأ فيها نوع من العارض يدلل على وجود خلل في الدماغ.
وقال، أن الأطباء يجرون في هذه اللحظات فحوصات شاملة للأسير علان للوقوف على حالته الصحية.
من جهته، طالب مفجر ثورة الكرامة في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الكل الفلسطيني لأن ينتفض وبسرعة وتوجيه الرسائل للعدو الصهيوني في حال حدث مكروه للأسير علان. وأوضح عدنان ، ان الأسير علان أقرب ما يكون للشهادة الآن، والأخبار التي وصلت عبر المحامي بولص والأسرى لا تطمئن ولا تبشر بخير أبداً.
لافتاً إلى أن إدارة السجون ربما تحاول في أخبارها الأولية التي تفيد بخطورة حالة "علان" التخفيف من أثر جريمتها البشعة. وأكد الشيخ عدنان، على ضرورة ان ينتفض الشارع ، وان تقول المقاومة كلمتها ، فيما يوجه قادة الفصائل رسائلهم بشكل واضح للاحتلال.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المحامي الأسير محمد علان الذي يواجه مصير الموت بقرار من سلطات الاحتلال، غير آبهة بمطالبه العادلة.
وأكدت الحركة في بيان لها ، صباح الجمعة، أن هذا التعنت الإسرائيلي هو جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بنية قتله التي تغذيها غريزة الانتقام من الأسرى لدى سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة.
وقالت الحركة:" إن الوضع الصحي للمحامي المعتقل محمد علان دخل مرحلة الخطر الشديد ، وقد بات من المؤكد أن سلطات الاحتلال اتخذت قرارا بتركه يواجه مصير الموت ، غير آبهة بمطالبه العادلة ، وهي بذلك تواصل الاستخفاف بكل الحقوق الإنسانية والقانونية لأبنائنا الاسرى في سجونها الظالمة.
وأكدت بأن استشهاد المحامي المعتقل محمد علان سيضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا وأسرانا. وطالب جميع الجهات المعنية بسرعة التحرك فيما تبقى من وقت لإنقاذ حياة المحامي المعتقل محمد علان. كما دعت جماهير شعبنا في كل مكان لتصعيد الدعم والاسناد مع المعتقل علان وكل إخوانه في سجون الاحتلال.
قال نادي الأسير اليوم الجمعة أن تدهوراً آخر خطير طرأ على وضع الأسير علان ودخل في غيبوبه بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، مضيفاً أنه موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة.
وكان مركز الأسرى للدراسات دعا اليوم الجمعة خطباء المساجد فى فلسطين وخارجها لتخصيص خطبة الجمعة عن المعتقل المضرب عن الطعام لليوم 60 على التوالى محمد علان ، وعن قداسة الانسان والأسير الفلسطينى فى الدين الاسلامى ، وأهمية مساندته ودعمه على كل الصعد .
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن وضع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان خطير جدا ودخل في مرحلة صعبة وهو الان يحتضر، ونخشى على حياته، وقد نسمع نبأ إستشهاده في أي لحظة.
من جانبه قال عضو الكنيست العربي أسامة السعدي فى أعقاب زيارة لعلان أن وضعه صعب ومقلق ، حيث فقد النظر والسمع الى درجة كبيرة ويشعر بوجع في الرأس وإضطرابات ووزنه ضعيف جدا، وهو يرقد على سرير مستشفى برزلاي مقيد القدمين واليد اليسرى، وانه كتب وصيته من أربع صفحات وأتمنى ان لا نضطر الى قراءتها خلال الفترة القادمة ".
وحذر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس من احتمالية الموت الفجائي لمحمد علان في كل لحظة ، بعدما بدت عليه علامات جديدة وخطيرة تؤكد أن تدهوراً جديداً وخطيرا طرأ على وضعه ، وأضاف أن السجانين يتصرفون معه وكأنهم داخل السجن، دون أدنى مراعاة لوجودهم في مستشفى .
وأبدى النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة العربية المشتركة قلقه على حياة علان فى أعقاب زيارة له ، مشيراً إلى تدهور بصره بسبب الاضراب المتواصل، وآلام في المفاصل ومشاكل في السمع ، بالاضافة لنقصان الوزن والهزال .
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من تبعات الصمت المؤلمة على حالة الأسير علان التى لا تحتمل التسويف ، مطالباً الجميع فلسطينيين وعرب وأحرار بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والعربية والدولية اعلامياً وقانونياً وبالدعم عبر الفعاليات ، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والانسانية والقوى الوطنية والاسلامية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطلبه بالافراج والحرية .
وبحسب المحامي جواد بولص محامي نادي الأسير، فقد أكد أنه طرأ تطوراً سلبياً على صحة الأسير محمد علان المضرب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، الأمر الذي دفع الأطباء لتنييمه بشكل عاجل وربطه بجهاز تنفس اصطناعي. وأوضح، بولص ، أن الأسير علان بدأ جسمه ينتفض ويرتعش بشكل فجائي ، وعيناه بدأ فيها نوع من العارض يدلل على وجود خلل في الدماغ.
وقال، أن الأطباء يجرون في هذه اللحظات فحوصات شاملة للأسير علان للوقوف على حالته الصحية.
من جهته، طالب مفجر ثورة الكرامة في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الكل الفلسطيني لأن ينتفض وبسرعة وتوجيه الرسائل للعدو الصهيوني في حال حدث مكروه للأسير علان. وأوضح عدنان ، ان الأسير علان أقرب ما يكون للشهادة الآن، والأخبار التي وصلت عبر المحامي بولص والأسرى لا تطمئن ولا تبشر بخير أبداً.
لافتاً إلى أن إدارة السجون ربما تحاول في أخبارها الأولية التي تفيد بخطورة حالة "علان" التخفيف من أثر جريمتها البشعة. وأكد الشيخ عدنان، على ضرورة ان ينتفض الشارع ، وان تقول المقاومة كلمتها ، فيما يوجه قادة الفصائل رسائلهم بشكل واضح للاحتلال.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المحامي الأسير محمد علان الذي يواجه مصير الموت بقرار من سلطات الاحتلال، غير آبهة بمطالبه العادلة.
وأكدت الحركة في بيان لها ، صباح الجمعة، أن هذا التعنت الإسرائيلي هو جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بنية قتله التي تغذيها غريزة الانتقام من الأسرى لدى سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة.
وقالت الحركة:" إن الوضع الصحي للمحامي المعتقل محمد علان دخل مرحلة الخطر الشديد ، وقد بات من المؤكد أن سلطات الاحتلال اتخذت قرارا بتركه يواجه مصير الموت ، غير آبهة بمطالبه العادلة ، وهي بذلك تواصل الاستخفاف بكل الحقوق الإنسانية والقانونية لأبنائنا الاسرى في سجونها الظالمة.
وأكدت بأن استشهاد المحامي المعتقل محمد علان سيضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا وأسرانا. وطالب جميع الجهات المعنية بسرعة التحرك فيما تبقى من وقت لإنقاذ حياة المحامي المعتقل محمد علان. كما دعت جماهير شعبنا في كل مكان لتصعيد الدعم والاسناد مع المعتقل علان وكل إخوانه في سجون الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية