الاحتلال يعتقل 100 مواطن من الخليل بأكتوبر
ذكر نادي الأسير في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال أكتوبر الماضي 100 مواطن بينهم فتاة أثناء عمليات المداهمة والاقتحامات التي شملت جميع أنحاء المحافظة وكافة القرى والمخيمات.
وأوضح النادي في تقرير أصدره الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت30 طفلًا أعمارهم أقل من (18عامًا)، مؤكدًا أن معظم الأطفال الذين تم اعتقالهم تم نقلهم إلى معتقل "عتصيون" قرب بيت لحم وفي مركز تحقيق شرطة "كريات أربع".
وأشار إلى أنه تم وضع الأطفال في ظروف اعتقالية صعبة، والاعتداء عليهم بالضرب، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
وأكدت عائلات الأسرى لنادي الأسير أن قوات الاحتلال في أثناء عمليات الاعتقال استخدموا الكلاب، وتعمدوا الاعتداء على الأسير أمام عائلته وحجز جميع أفراد العائلة في غرفة لساعات طويلة.
ولفت النادي إلى استهداف قوات الاحتلال للمرضى والجرحى، حيث تم اعتقال أكثر من 26 مريضًا وجريحًا، لافتًا إلى أنه لم يتم مراعاة ظروفهم الصحية الصعبة، فمنهم من يعاني من أمراض خطيرة، وبحاجة إلى عمليات جراحية ومتابعة طبية حثيثة.
ومن أبزر هؤلاء المرضى الأسير محي رجا الشلالدة الذي يعاني من أزمة بالصدر، وكذلك الأسير باسل السيوري لديه اضطرابات بالقلب، والنائب نزار رمضان الذي يعاني من مرض القلب.
ونوه إلى أنه تم تحويل ستة أسرى جدد للاعتقال الإداري بحق عدد من القيادات التنظيمية والنواب وهم النائبين نزار رمضان، ومحمد ماهر يوسف بدر من الخليل والمحاضر في جامعة القدس المفتوحة بالخليل عدنان ابو تبانة.
وبين أن الحركة الطلابية لم تسلم من حملات الاعتقال، إذ تم تسجيل اعتقال 15 طالبًا، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بتفتيش استفزازي للمواطنة منتهى محمود أحمد الحيح (20عامًا) على مدخل بلدة بيت أمر، وتم الاعتداء عليها بالضرب المبرح واعتقالها.
وبخصوص الغرامات المالية، أوضح التقرير أن سلطات الاحتلال فرضت أكثر من 40 ألف شيقل خلال الشهر الماضي على المعتقلين فقط من أبناء محافظة الخليل، وكانت هذه الغرامات 215 حكمًا أصدر بحق الأسرى، والتي تراوحت بين (2000-4000).
ذكر نادي الأسير في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال أكتوبر الماضي 100 مواطن بينهم فتاة أثناء عمليات المداهمة والاقتحامات التي شملت جميع أنحاء المحافظة وكافة القرى والمخيمات.
وأوضح النادي في تقرير أصدره الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت30 طفلًا أعمارهم أقل من (18عامًا)، مؤكدًا أن معظم الأطفال الذين تم اعتقالهم تم نقلهم إلى معتقل "عتصيون" قرب بيت لحم وفي مركز تحقيق شرطة "كريات أربع".
وأشار إلى أنه تم وضع الأطفال في ظروف اعتقالية صعبة، والاعتداء عليهم بالضرب، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
وأكدت عائلات الأسرى لنادي الأسير أن قوات الاحتلال في أثناء عمليات الاعتقال استخدموا الكلاب، وتعمدوا الاعتداء على الأسير أمام عائلته وحجز جميع أفراد العائلة في غرفة لساعات طويلة.
ولفت النادي إلى استهداف قوات الاحتلال للمرضى والجرحى، حيث تم اعتقال أكثر من 26 مريضًا وجريحًا، لافتًا إلى أنه لم يتم مراعاة ظروفهم الصحية الصعبة، فمنهم من يعاني من أمراض خطيرة، وبحاجة إلى عمليات جراحية ومتابعة طبية حثيثة.
ومن أبزر هؤلاء المرضى الأسير محي رجا الشلالدة الذي يعاني من أزمة بالصدر، وكذلك الأسير باسل السيوري لديه اضطرابات بالقلب، والنائب نزار رمضان الذي يعاني من مرض القلب.
ونوه إلى أنه تم تحويل ستة أسرى جدد للاعتقال الإداري بحق عدد من القيادات التنظيمية والنواب وهم النائبين نزار رمضان، ومحمد ماهر يوسف بدر من الخليل والمحاضر في جامعة القدس المفتوحة بالخليل عدنان ابو تبانة.
وبين أن الحركة الطلابية لم تسلم من حملات الاعتقال، إذ تم تسجيل اعتقال 15 طالبًا، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بتفتيش استفزازي للمواطنة منتهى محمود أحمد الحيح (20عامًا) على مدخل بلدة بيت أمر، وتم الاعتداء عليها بالضرب المبرح واعتقالها.
وبخصوص الغرامات المالية، أوضح التقرير أن سلطات الاحتلال فرضت أكثر من 40 ألف شيقل خلال الشهر الماضي على المعتقلين فقط من أبناء محافظة الخليل، وكانت هذه الغرامات 215 حكمًا أصدر بحق الأسرى، والتي تراوحت بين (2000-4000).
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية