الاحتلال يفرج عن الأسير خالد اغبارية من أم الفحم بعد اعتقال دام 5 أعوام
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد عن الأسير خالد محمد سليمان إغبارية من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل عام 1948 بعد اعتقاله 5 أعوام.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة حيفا قد فرضت على إغبارية السجن الفعلي لمدة 5 أعوام وغرامة مالية بقيمة 20 ألف شيقل، حيث أدانته بتهم أمنية.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمت في حينه ضد إغبارية (59 عامًا) الذي اعتقل في أغسطس 2010 بالإضافة إلى الأسير مازن مخزومي (52 عامًا) من شفا عمرو الذي اعتقل في شهر سبتمبر من ذات العام الشروع ب"أعمال تمس بالأمن العام في إسرائيل".
وورد في لائحة الاتهام أن المتهمين كانا قد سجنا في السابق بتهم أمنية، وأنهما اعترفا خلال التحقيق معهما أنه بعد سفرهما إلى السعودية التقيا مع نشطاء من حركة حماس وتم اللقاء بواسطة نبيل مخزومي (60 عاما) شقيق المتهم مازن مخزومي من شفا عمرو وهو من مواليد مدينة الناصرة، وكان قد سجن هو الآخر في الماضي بتهم أمنية، ويقطن اليوم في سوريا ولبنان ويعمل في السنوات الأخيرة على تحريض لتنفيذ تفجيرات".
وورد في لائحة الاتهام أيضا أنه "أثناء التحقيق معهما أقر المتهمان أن نشطاء حماس وجهوا الاثنين إلى مكان سري يحتوي على أسلحة تم إعدادها لتنفيذ عمليات تفجيرية بتوجيه من حماس، كما ومنحوهما خارطة تشير إلى مكان المخبأ السري، إلا أن محاولتهما للعثور على هذا المكان باءت بالفشل وقد أخبرا نشطاء حماس بذلك".
وتابعت لائحة الاتهام أن "المتهم خالد إغبارية قد وصف للمحققين أين يتواجد المكان السري الذي يحتوي على مخزن الأسلحة، ووجه جهاز الأمن إلى مكان قريب من مفرق هموفيل وصفورية إلا أن محاولات الشرطة للوصول إلى المكان لم تنجح".
وجاء في لائحة الاتهام أن إغبارية اعترف بأنه طلب منه تجنيد شخص من أهل الداخل ونقله خارج البلاد لتدريبه عسكريا إما في سوريا أو تركيا إلا أنه لم ينفذ ما طلب منه فيما قال مخزومي في إفادته إنه كانت محاولات لتجنيد من عرب الداخل في صفوف حركة حماس.
وأضافت لائحة الاتهام أن "المتهمين تلقيا مبلغ 200 ألف دولار من حماس مقابل نشاطاتهم ومساعدتهم للحركة فيما طلب نبيل مخزومي من شقيقه المتهم مازن تصوير مناطق عديدة في البلاد لصالح سوريا".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية