الاحتلال يفرج عن الأسير ناصر بدران من ام الفحم بعد اعتقال دام 14 عام
أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الأسير ناصر أديب محمد بدران (42 عاماً)، وذلك بعد انتهاء محكوميته البالغة (14) عاما.
وشارك العشرات من ذوي وأصدقاء الأسير بدران في استقباله، قبل أن يصل مسقط رأسه في قرية عين السهلة قضاء مدينة أم الفحم المحتلة عام 48، حيث نظم له استقبال حاشد بحضور الأقارب وأهالي القرية، إضافة إلى أسرى محررين، بينهم الأسير المحرر محمد مصاروة.
ونظم مساء الثلاثاء مهرجان في القرية بمناسبة تحرير بدران من السجن، حيث شارك فيه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمال زحالقة والشيخ رائد صلاح وقيادات وكوادر وطنية.
وصرح الأسير المحرر ناصر بدران لوسائل الإعلام فور الإفراج عنه بأنه يعيش شعور لا يكاد يوصف، بعد تركه لأهله منذ 14 عاما، وأن مشاعره مختلطة ولا يستطيع وصفها خاصة وأن له أصدقاء وأخوة أسرى مازالوا يقبعون في السجون، وهم بحاجة إلى إثارة قضيتهم العادلة، وأبرق بالتحية إلى الأسير المحامي محمد علان، مشددا على أنه "شاب يافع فضّل حريته وأعلنها على الملأ بأنه يريد إما النصر أو الشهادة".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير المحرر ناصر بدران بتاريخ 12/08/2001م، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة (14) عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة، أمضاها متنقلا بين سجون الاحتلال، والتي كان آخرها سجن النقب الصحراوي.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر ناصر بدران ولد بتاريخ 22/02/1973م، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو من قرية عين السهلة بمدينة أم الفحم في أراضينا المحتلة عام 1984م.
أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الأسير ناصر أديب محمد بدران (42 عاماً)، وذلك بعد انتهاء محكوميته البالغة (14) عاما.
وشارك العشرات من ذوي وأصدقاء الأسير بدران في استقباله، قبل أن يصل مسقط رأسه في قرية عين السهلة قضاء مدينة أم الفحم المحتلة عام 48، حيث نظم له استقبال حاشد بحضور الأقارب وأهالي القرية، إضافة إلى أسرى محررين، بينهم الأسير المحرر محمد مصاروة.
ونظم مساء الثلاثاء مهرجان في القرية بمناسبة تحرير بدران من السجن، حيث شارك فيه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمال زحالقة والشيخ رائد صلاح وقيادات وكوادر وطنية.
وصرح الأسير المحرر ناصر بدران لوسائل الإعلام فور الإفراج عنه بأنه يعيش شعور لا يكاد يوصف، بعد تركه لأهله منذ 14 عاما، وأن مشاعره مختلطة ولا يستطيع وصفها خاصة وأن له أصدقاء وأخوة أسرى مازالوا يقبعون في السجون، وهم بحاجة إلى إثارة قضيتهم العادلة، وأبرق بالتحية إلى الأسير المحامي محمد علان، مشددا على أنه "شاب يافع فضّل حريته وأعلنها على الملأ بأنه يريد إما النصر أو الشهادة".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير المحرر ناصر بدران بتاريخ 12/08/2001م، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة (14) عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة، أمضاها متنقلا بين سجون الاحتلال، والتي كان آخرها سجن النقب الصحراوي.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر ناصر بدران ولد بتاريخ 22/02/1973م، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو من قرية عين السهلة بمدينة أم الفحم في أراضينا المحتلة عام 1984م.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية