الاحتلال يهدم 42 مبنى ويعتقل 98 مواطنًا خلال أسبوع
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 42 مبنى فلسطينياً، في المنطقة (ج) والقدس المحتلّة بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، لتعد هذه أكبر موجة من عمليات الهدم في أسبوع واحد منذ ستة أشهر.
وأدت عمليات الهدم إلى تهجير 54 فلسطينياً، من بينهم 33 طفلاً، وتضرر 100 فلسطيني آخر.
جاء هذا في تقرير موسع أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم السبت.
وأضاف المكتب: أن 88% من المباني التي هدمت (37 مبنى) تقع في أربع تجمعات في غور الأردن (الدير، وخربة سمرة، وفصايل الوسطى، ومدينة أريحا)؛ ومن المباني التي هدمت مبنيان يقعان في منطقة أعلنت عنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب أو "منطقة إطلاق نار" في طوباس، وهدمت ثلاثة مبان في محافظة القدس في منطقة وادي الجوز (القدس الشرقية) وبير نبالا.
ولفت إلى أنه "حتى هذا التاريخ من عام 2015 هدمت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 417 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى تهجير 495 فلسطينياً من بينهم 277 طفلاً".
اعتقالات بالجملة
وذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت في الفترة ذاتها 98 فلسطينياً في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة من بينهم ثلاثة في قطاع غزة، هم: تاجران فلسطينيان لدى وصولهما إلى معبر إيريز بعد حصولهما على تصريح للسفر إلى الضفة الغربية، وفلسطيني آخر بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء تسلله إلى إسرائيل بدون تصريح.
وأشار التقرير إلى أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا خمس هجمات أدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم.
وقال: في 24 آب منعت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إلى حرم المسجد الأقصى حتى الساعة 11 صباحاً، ما أدى إلى منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم الواقعة داخل الحرم، وفي المقابل سهلت دخول المستوطنين الإسرائيليين وغيرهم من الإسرائيليين إليه.
وتقع داخل حرم المسجد الأقصى ثلاث مدارس يدرس فيها ما يزيد عن 500 طالب.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية