حذرت منه شخصيات مقدسية
التكشف عن مخطط استيطاني خطير في جبل الزيتون بالقدس
كشفت شخصيات دينية ووطنية في القدس، الأربعاء، عن مخطط استيطاني جديد "مشروع قرية تراثية" على أراضي جبل الزيتون، شرق أسوار القدس القديمة، وذلك من خلال اقتطاع خمسة أمتار من الأراضي.
وطالبت الشخصيات، خلال مؤتمر صحفي أقامته الأربعاء بالقدس بعنوان "جبل الزيتون وخطر التهويد" في فندق الكومودور بحي الصوانة، السلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه المشاريع الاستيطانية داخل مدينة القدس، وأن تقوم بمشاريع مضادة من أجل دعم صمود المواطنين داخل المدينة المقدسة.
وحذر الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من خطورة هذا المشروع التهويدي، وقال: "هذا الجبل للذي لا يعرفه فأحد سفوحه الغربية تطل على المسجد الأقصى المبارك، هذه المساحة من الأرض باتت مستهدفة من المؤسسة الصهيونية عبر مشاريع ظاهرها مشاريع سياحية وحقيقتها مشاريع تهويدية من الدرجة الأولى".
وأضاف: "المخطط المراد تنفيذه في جبل الزيتون هو جزء من المخطط الذي تم الكشف عنه في عام 2007 وهو مخطط "أورشليم أولا"، والذي وضعه المخطط الصهيوني زاموش، واليوم بعد سبع سنوات من إطلاق المشروع تتقدم المؤسسة الصهيونية وقد نفذت جزءا منه في سلوان وساحة البراق ومواقع أخرى من القدس، واليوم جاء الدور على جبل الزيتون.
وحذر الشيخ الخطيب المقدسيين من الدعاية الصهيونية بأن هذا المشروع فيه "رخاء اقتصادي"، وقال: "إن هذا المشروع هو سلخ ما تبقى من الأراضي الفلسطينية القريبة من المسجد الأقصى المبارك، لتكون تحت سيادة الاحتلال وبلدية الاحتلال".
وأضاف: "نتحدث اليوم عن 27 دونما وهي ملكية خاصة عبارة عن وقف ذري، وهذه المساحات من أراضي جبل الزيتون هي في موقع إستراتيجي، ومن يقف في جبل الزيتون يستطيع أن ينظر إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك".
وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة أن تضرب على يد من تسول له نفسه بأن يساهم في هذه المشاريع وإن كان بحسن نية، من خلال الاندماج ضمن المشاريع الصهيونية.
بدوره؛ أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا أن هذا المخطط التهويدي يقصد منه الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي أهالي مدينة القدس باسم "السياحة"، وبالتالي حصار الأقصى، وتغيير طابع المدينة والاستيلاء على أراضيها.
وقال "نحن مهمتنا الكشف عن هذا المخطط وبيان خطورته، ولفت نظر المسؤولين وأصحاب القرار في السلطة الفلسطينية والعالم العربي والإسلامي لخطورته، مطالبًا أصحاب الأراضي باستثمار أراضيهم وعدم تركها خالية.
من جانبه؛ قال مسؤول ملف القدس بحركة فتح حاتم عبد القادر إن هذا المشروع من المشاريع الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، في تهويد المشهد المقدسي، خاصة وأن الأمر يتعلق بجبل الزيتون وهو الجبل المطل في منحدراته الغربية على المسجد الأقصى المبارك، لذلك تهويد هذا الجبل يغير المشهد المقدسي ويهوده، من خلال إقامة مشاريع قد تبدو أنها مشاريع تراثية عربية، ولكن هي في جوهرها مشاريع تهويدية صهيونية.
وحذر سلطات الاحتلال من إقامة هذه المشاريع في جبل الزيتون، كذلك حذر رجال الأعمال من مغبة الانجرار بدون وعي لهذه المشاريع، وضرورة التنبه لمخاطر مشاركة بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في هذه المشاريع.
كما طالب أصحاب الأراضي المستهدفة أن يقوموا بمراجعة الهيئات الإسلامية والوطنية من أجل الدفاع عن أراضيهم المستهدفة، على الصعيد القانوني أو على صعيد القيام بمشاريع وطنية على هذه الأراضي، سواء مشاريع إسكان لخدمة المقدسيين أو إقامة مدارس نظرا لنقص الغرف الصفية الكبير بمدارس شرقي القدس، ومن أجل استثمار الأراضي بما يعود بالفائدة على المقدسيين، وليس بما يعود على تهويد المدينة من خلال مشاريع صهيونية.
التكشف عن مخطط استيطاني خطير في جبل الزيتون بالقدس
كشفت شخصيات دينية ووطنية في القدس، الأربعاء، عن مخطط استيطاني جديد "مشروع قرية تراثية" على أراضي جبل الزيتون، شرق أسوار القدس القديمة، وذلك من خلال اقتطاع خمسة أمتار من الأراضي.
وطالبت الشخصيات، خلال مؤتمر صحفي أقامته الأربعاء بالقدس بعنوان "جبل الزيتون وخطر التهويد" في فندق الكومودور بحي الصوانة، السلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه المشاريع الاستيطانية داخل مدينة القدس، وأن تقوم بمشاريع مضادة من أجل دعم صمود المواطنين داخل المدينة المقدسة.
وحذر الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من خطورة هذا المشروع التهويدي، وقال: "هذا الجبل للذي لا يعرفه فأحد سفوحه الغربية تطل على المسجد الأقصى المبارك، هذه المساحة من الأرض باتت مستهدفة من المؤسسة الصهيونية عبر مشاريع ظاهرها مشاريع سياحية وحقيقتها مشاريع تهويدية من الدرجة الأولى".
وأضاف: "المخطط المراد تنفيذه في جبل الزيتون هو جزء من المخطط الذي تم الكشف عنه في عام 2007 وهو مخطط "أورشليم أولا"، والذي وضعه المخطط الصهيوني زاموش، واليوم بعد سبع سنوات من إطلاق المشروع تتقدم المؤسسة الصهيونية وقد نفذت جزءا منه في سلوان وساحة البراق ومواقع أخرى من القدس، واليوم جاء الدور على جبل الزيتون.
وحذر الشيخ الخطيب المقدسيين من الدعاية الصهيونية بأن هذا المشروع فيه "رخاء اقتصادي"، وقال: "إن هذا المشروع هو سلخ ما تبقى من الأراضي الفلسطينية القريبة من المسجد الأقصى المبارك، لتكون تحت سيادة الاحتلال وبلدية الاحتلال".
وأضاف: "نتحدث اليوم عن 27 دونما وهي ملكية خاصة عبارة عن وقف ذري، وهذه المساحات من أراضي جبل الزيتون هي في موقع إستراتيجي، ومن يقف في جبل الزيتون يستطيع أن ينظر إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك".
وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة أن تضرب على يد من تسول له نفسه بأن يساهم في هذه المشاريع وإن كان بحسن نية، من خلال الاندماج ضمن المشاريع الصهيونية.
بدوره؛ أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا أن هذا المخطط التهويدي يقصد منه الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي أهالي مدينة القدس باسم "السياحة"، وبالتالي حصار الأقصى، وتغيير طابع المدينة والاستيلاء على أراضيها.
وقال "نحن مهمتنا الكشف عن هذا المخطط وبيان خطورته، ولفت نظر المسؤولين وأصحاب القرار في السلطة الفلسطينية والعالم العربي والإسلامي لخطورته، مطالبًا أصحاب الأراضي باستثمار أراضيهم وعدم تركها خالية.
من جانبه؛ قال مسؤول ملف القدس بحركة فتح حاتم عبد القادر إن هذا المشروع من المشاريع الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، في تهويد المشهد المقدسي، خاصة وأن الأمر يتعلق بجبل الزيتون وهو الجبل المطل في منحدراته الغربية على المسجد الأقصى المبارك، لذلك تهويد هذا الجبل يغير المشهد المقدسي ويهوده، من خلال إقامة مشاريع قد تبدو أنها مشاريع تراثية عربية، ولكن هي في جوهرها مشاريع تهويدية صهيونية.
وحذر سلطات الاحتلال من إقامة هذه المشاريع في جبل الزيتون، كذلك حذر رجال الأعمال من مغبة الانجرار بدون وعي لهذه المشاريع، وضرورة التنبه لمخاطر مشاركة بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في هذه المشاريع.
كما طالب أصحاب الأراضي المستهدفة أن يقوموا بمراجعة الهيئات الإسلامية والوطنية من أجل الدفاع عن أراضيهم المستهدفة، على الصعيد القانوني أو على صعيد القيام بمشاريع وطنية على هذه الأراضي، سواء مشاريع إسكان لخدمة المقدسيين أو إقامة مدارس نظرا لنقص الغرف الصفية الكبير بمدارس شرقي القدس، ومن أجل استثمار الأراضي بما يعود بالفائدة على المقدسيين، وليس بما يعود على تهويد المدينة من خلال مشاريع صهيونية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية