استنكر الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سياسة تعطيل المصالحة التي تنتهجها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من خلال إصدار أحكام قاسية على عدد من قيادات حركة حماس المعتقلين لدى السلطة منذ نحو ستة أشهر.
واعتبر الدكتور دويك في حديث خاص للمركز الفلسطيني أن قيام المحكمة العسكرية باصدار أحكام بالسجن لمدة عام ونصف بحق كل من : زين شبانة وبلال المحتسب وأنس رصرص ونضال القواسمي ونبيل النتشة المعتقل لدى سلطات الاحتلال، هو إجحاف بحق المصالحة التي وقعت في القاهرة.
وأضاف "كنا ننتظر الإفراج عن هذه الأسماء بعد المصالحة وليس اصدار أحكام ضدهم، إلا أن تقديم هذه النخبة إلى المحكمة وبعد توقيع المصالحة هو بحد ذاته نسف للمصالحة لا نتمناه".
وطالب الدكتور الدويك الراعي المصري أن يأخذ دوره لإيقاف هذه الإجراءات "التي إن استمرت بهذا الشكل فإنه يخشى أن تعصف بالمصالحة، كما طالب جامعة الدول العربية الضغط على السلطة لإلغاء هذه الأحكام والإفراج الفوري عن المعتقلين".
من جانبها استنكرت الحركة الإسلامية الأسيرة في سجون الاحتلال هذا الإجراء التعسفي بحق أسرى حماس في سجون الوقائي في الخليل، وحذرت من مخاطر هذا النهج على العلاقات الفلسطينية الفلسطينية ومستقبل المصالحة.
كما استنكرت الكتل الإسلامية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية هذا الإجراء التعسفي، وطالبت قيادة حماس بإعادة النظر في المصالحة.
وفي السياق ذاته أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين الأحكام الجائرة التي صدرت بحق المعتقلين الخمسة، وطالبت الجماهير بالمشاركة في الفعاليات التي ستنطلق في الخليل احتجاجًا واستنكارًا لما جرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية