الهيئة العليا لأسرى حماس: حل التنظيم وحالة تصعيد داخل السجون
أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في سجون الاحتلال الصهيوني، حل الهيئات التنظيمة للأسرى داخل السجون، والبدء بالبرنامج النضالي، وذلك في أعقاب فشل جلسات الحوار ما بين إدارة السجون وممثلي الأسرى الذي يطالبون بتحقيق المطالب التي "سلبتها" مصلحة سجون الاحتلال.
وفي البيان، الذي حمل رقم (3)، وصل مراسلنا نسخة عنه مساء اليوم الأحد، قالت الهيئة: "عقدت اليوم الأحد 9-8-2015 عدة جلسات حوار في سجن نفحة مع إدارة مصلحة السجون في محاولة للخروج من الأزمة، وتم طرح أكثر من مقترح للحل، إلا أن جميع هذه المقترحات لم ترق إلى ما نصبوا إليه ونأمله".
وبناء على نتائج جلسات الحوار، قال بيان الهيئة، إنه تقرر أولاً: حل الهيئات التنظيمية المحلية بدءاً من صدور هذا البيان.
ثانياً: بدء البرنامج النضالي المتفق عليه سلفاً، وذلك ابتداءاً من صباح الاثنين 10-8-2015.
ثالثاً: تصبح مطالب التحرك هي المطالب العامة بدءاً من العقوبات وانتهاءً بأبسط حقوقنا المسلوبة.
وخاطبت الهيئة الأسرى في سجون الاحتلال في ختام بيانها بالقول: "لقد بدأت المعركة، فاعلموا أن خير سلاح فيها هو التقوى، فتزودوا منه، وأكثروا من الدعاء، لعل الله أن يجعل بعد عسر يسراً".
وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أعلنت ظهر اليوم الأحد؛ أن غداً الاثنين سيتم حل تنظيم حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون؛ وذلك رداً على تعنت إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالاستجابة لمطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي بعودة المنقولين إلى سجن ريمون وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم.
وأفادت الهيئة أن ثلاثين من أسرى حركة الجهاد الإسلامي المنقولين تعسفياً من سجن ريمون إلى سجن نفحة؛ سيدخلون اليوم الأحد إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ مطالبين بحقوقهم العادلة بمنع النقل تعسفياً وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ ومنع وحدة القتل المسماة متساداة من الدخول لغرف الأسرى؛ وأوضحت الهيئة أن أعداد أسرى الجهاد المضربين سترتفع كل يوم مع تعنت الإدارة ورفضها لمطالب الأسرى العادلة.
ويأتي إعلان الهيئة القيادية حل التنظيم من باب الضغط على الإدارة، فالفكرة ليست فقط حل الهيئة وإنما كافة الهيئات التنظيمية في السجون، حيث يصبح الأسرى في سجونهم بدون أي تمثيل وتضطر الإدارة للتعامل مع كل أسير على حدا، مما يعني حالة من الفوضى التي لا تقدر إدارة الاحتلال على تحملها أو السيطرة عليها، ومن الخطوات القوية أيضاً إدخال المردوانية أي العمال.
ويوضح مختصون، أن ذلك يعني على الإدارة ان تتعامل مع كل أسير بشكل شخصي وانه لا يوجد عنوان للإدارة للتوجه عليه إذا حدثت مشكلة ، وقد تفكر الإدارة أنه قد يحدث عمليات طعن مثلا كما حصل سابقاً.
وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضافت الهيئة القيادية أن حل التنظيم يعني جعل الإدارة في مواجهة أسرى الجهاد بشكل مباشر وتحمل مسئولياتها تجاههم؛ مما يستحيل عليها إدارة شئونهم؛ محملة إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة مسعورة من قبل وحدات القمع الصهيونية.
وكانت توعدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي قد توعدت بخطوات تصعيدية غير مسبوقة رداً الهجمة المسعورة من إدارة مصلحة السجون؛ وكذلك رداً على تهديد سلطات الاحتلال بتطبيق التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ الذي أصبحت حياته مهددة.
جدير بالذكر أن حالة من التوتر والتصعيد تسود سجني نفحة وريمون بعد قيادة إدارة مصلحة السجون القمعية ببعض الإجراءات التعسفية بحق الأسرى؛ حيث نقلت 120 أسيرا من سجن ريمون لنفحة من بينهم الأمير العام لأسرى الجهاد في ريمون؛ وأصدرت عقوبات على عدد آخر من الأسرى، في حين أن قوات القمع وفي مقدمتها وحدات المتساداة عكفت على اقتحام أقسام الأسرى في كلا السجنين عشرات المرات خلال الأسبوع الماضي.
أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في سجون الاحتلال الصهيوني، حل الهيئات التنظيمة للأسرى داخل السجون، والبدء بالبرنامج النضالي، وذلك في أعقاب فشل جلسات الحوار ما بين إدارة السجون وممثلي الأسرى الذي يطالبون بتحقيق المطالب التي "سلبتها" مصلحة سجون الاحتلال.
وفي البيان، الذي حمل رقم (3)، وصل مراسلنا نسخة عنه مساء اليوم الأحد، قالت الهيئة: "عقدت اليوم الأحد 9-8-2015 عدة جلسات حوار في سجن نفحة مع إدارة مصلحة السجون في محاولة للخروج من الأزمة، وتم طرح أكثر من مقترح للحل، إلا أن جميع هذه المقترحات لم ترق إلى ما نصبوا إليه ونأمله".
وبناء على نتائج جلسات الحوار، قال بيان الهيئة، إنه تقرر أولاً: حل الهيئات التنظيمية المحلية بدءاً من صدور هذا البيان.
ثانياً: بدء البرنامج النضالي المتفق عليه سلفاً، وذلك ابتداءاً من صباح الاثنين 10-8-2015.
ثالثاً: تصبح مطالب التحرك هي المطالب العامة بدءاً من العقوبات وانتهاءً بأبسط حقوقنا المسلوبة.
وخاطبت الهيئة الأسرى في سجون الاحتلال في ختام بيانها بالقول: "لقد بدأت المعركة، فاعلموا أن خير سلاح فيها هو التقوى، فتزودوا منه، وأكثروا من الدعاء، لعل الله أن يجعل بعد عسر يسراً".
وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أعلنت ظهر اليوم الأحد؛ أن غداً الاثنين سيتم حل تنظيم حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون؛ وذلك رداً على تعنت إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالاستجابة لمطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي بعودة المنقولين إلى سجن ريمون وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم.
وأفادت الهيئة أن ثلاثين من أسرى حركة الجهاد الإسلامي المنقولين تعسفياً من سجن ريمون إلى سجن نفحة؛ سيدخلون اليوم الأحد إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ مطالبين بحقوقهم العادلة بمنع النقل تعسفياً وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ ومنع وحدة القتل المسماة متساداة من الدخول لغرف الأسرى؛ وأوضحت الهيئة أن أعداد أسرى الجهاد المضربين سترتفع كل يوم مع تعنت الإدارة ورفضها لمطالب الأسرى العادلة.
ويأتي إعلان الهيئة القيادية حل التنظيم من باب الضغط على الإدارة، فالفكرة ليست فقط حل الهيئة وإنما كافة الهيئات التنظيمية في السجون، حيث يصبح الأسرى في سجونهم بدون أي تمثيل وتضطر الإدارة للتعامل مع كل أسير على حدا، مما يعني حالة من الفوضى التي لا تقدر إدارة الاحتلال على تحملها أو السيطرة عليها، ومن الخطوات القوية أيضاً إدخال المردوانية أي العمال.
ويوضح مختصون، أن ذلك يعني على الإدارة ان تتعامل مع كل أسير بشكل شخصي وانه لا يوجد عنوان للإدارة للتوجه عليه إذا حدثت مشكلة ، وقد تفكر الإدارة أنه قد يحدث عمليات طعن مثلا كما حصل سابقاً.
وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضافت الهيئة القيادية أن حل التنظيم يعني جعل الإدارة في مواجهة أسرى الجهاد بشكل مباشر وتحمل مسئولياتها تجاههم؛ مما يستحيل عليها إدارة شئونهم؛ محملة إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة مسعورة من قبل وحدات القمع الصهيونية.
وكانت توعدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي قد توعدت بخطوات تصعيدية غير مسبوقة رداً الهجمة المسعورة من إدارة مصلحة السجون؛ وكذلك رداً على تهديد سلطات الاحتلال بتطبيق التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ الذي أصبحت حياته مهددة.
جدير بالذكر أن حالة من التوتر والتصعيد تسود سجني نفحة وريمون بعد قيادة إدارة مصلحة السجون القمعية ببعض الإجراءات التعسفية بحق الأسرى؛ حيث نقلت 120 أسيرا من سجن ريمون لنفحة من بينهم الأمير العام لأسرى الجهاد في ريمون؛ وأصدرت عقوبات على عدد آخر من الأسرى، في حين أن قوات القمع وفي مقدمتها وحدات المتساداة عكفت على اقتحام أقسام الأسرى في كلا السجنين عشرات المرات خلال الأسبوع الماضي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية