حرب غزة.. إحصاءات الشهداء تعكس دموية الاحتلال .. 2216 شهيداً 70 % منهم من المدنيين
شكل الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء وعدم التمييز بين المدنيين والمقاومين أحد أنماط جرائم الحرب التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال عدوانها الواسع على غزة عام 2014، الذي استمر 51 يوماً، وتحل ذكراه السنوية الأولى هذه الأيام.
فعبر الجو والبر والبحر نفذت قوات الاحتلال أكثر من 6 آلاف هجوم وفقاً لتقرير أممي أسقطت خلالها آلاف الأطنان من المتفجرات والمقذوفات لتستبيح الأخضر واليابس دون أن تكسر إرادة الفلسطيني أو تجبره على الخنوع.
في التقرير التالي يستعرض "المركز الفلسطيني للإعلام" أهم الإحصاءات المتعلقة بحصيلة الشهداء خلال العدوان كما رصدها تقرير شامل صدر حديثاً لأربع مؤسسات حقوقية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مركز الضمير لحقوق الإنسان، مركز الحق لحقوق الإنسان) عملت خلال وبعد العدوان على توثيق مجريات بفريق زاد عن 100 باحث، إضافة لمعطيات أخرى من تقرير صدر حديثاً الأمم المتحدة.
وأظهر التقرير أن العدوان نجم عنه استشهاد 556 طفلاً بواقع 25 % من أعداد الشهداء، و293 امرأة بما يمثل 13% من إجمالي أعداد الشهداء، فيما كان هناك 120 شهيداً من المسنين، و42 شهيداً كانوا يعانون من إعاقات بما يؤشر إلى أن العدوان استباح كل شيء ولم يوفر حتى الأطفال والنساء ما يعد أحد أشكال جرائم الحرب المقترفة.
واتضح من التوثيق أن بين الشهداء الأطفال 80 طفلاً لم يتجاوزا السنوات الثلاث، و92 تراوحت أعمارهم بين 3-6 سنوات، و164 شهيداً تراوحت أعمارهم بين 6-12 عاماً، و220 شهيداً تراوحت أعمارهم بين 12-17 عاماً.
وبين التقرير أن بين الشهداء 4 صحفيين و8 من موظفي البلديات وشركة الكهرباء، و11 من رجال الإسعاف والمدني.
وأشار التوثيق الحقوقي إلى أن 384 من شهداء المقاومة استشهدوا خلال أعمال عسكرية، بينما الباقون وهم 289 شهيداً استشهدوا في ظروف مدنية ما يعد أيضاً من جرائم الحرب.
كما تبين أن قوات الاحتلال ركزت على استهداف العائلات حيث طال الاستهداف 142 عائلة جرى قتل 3 أفراد فأكثر من أعضائها في نفس الحادثة، ليصل إجمال الشهداء منهم 742 شهيداً.
وكشف التقرير عن أن 1066 من الشهداء استشهدوا داخل منازلهم، بينما استشهد 473 أثناء مرورهم في الطرق، و384 خلال أعمال عسكرية، و80 شخصاً استشهدوا خلال أعمال التهجير القسري، و38 استشهدوا أثناء تقديم المساعدات والإسعاف، و33 شخص اغتيال، و29 تواجد مع اغتيال، و49 داخل مركز الإيواء و11 في ظروف متفرقة.
كما بين التقرير أن 46 % من الشهداء استشهدوا جراء الطائرات الحربية (اف 16) و32 % جراء طائرات الاستطلاع، و19% جراء المدفعية، والباقون جراء استهداف المشاة والطائرات المروحية والبوارج.
ويتضح من التقرير أن خان يونس كانت أكثر المحافظات التي قدمت شهداء بواقع 602 شهيداً، يليها غزة 514 شهيداً، ورفح 445 شهيداً، والشمال 369 شهيداً، وأخيراً الوسطى 286 شهيداً.
شكل الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء وعدم التمييز بين المدنيين والمقاومين أحد أنماط جرائم الحرب التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال عدوانها الواسع على غزة عام 2014، الذي استمر 51 يوماً، وتحل ذكراه السنوية الأولى هذه الأيام.
فعبر الجو والبر والبحر نفذت قوات الاحتلال أكثر من 6 آلاف هجوم وفقاً لتقرير أممي أسقطت خلالها آلاف الأطنان من المتفجرات والمقذوفات لتستبيح الأخضر واليابس دون أن تكسر إرادة الفلسطيني أو تجبره على الخنوع.
في التقرير التالي يستعرض "المركز الفلسطيني للإعلام" أهم الإحصاءات المتعلقة بحصيلة الشهداء خلال العدوان كما رصدها تقرير شامل صدر حديثاً لأربع مؤسسات حقوقية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مركز الضمير لحقوق الإنسان، مركز الحق لحقوق الإنسان) عملت خلال وبعد العدوان على توثيق مجريات بفريق زاد عن 100 باحث، إضافة لمعطيات أخرى من تقرير صدر حديثاً الأمم المتحدة.
أعداد الشهداء
ويتضح أن العدوان الذي بدأ في 8 يوليو / تموز 2014، واستمر 51 يوماً، خلف 2216 شهيداً، 70 % منهم من المدنيين بواقع 1543 شهيداً، بينما كان البقية 673 من أفراد المقاومة، وهو ما يفند رواية الاحتلال الذي زعم أن غالبية الشهداء من المقاومين.وأظهر التقرير أن العدوان نجم عنه استشهاد 556 طفلاً بواقع 25 % من أعداد الشهداء، و293 امرأة بما يمثل 13% من إجمالي أعداد الشهداء، فيما كان هناك 120 شهيداً من المسنين، و42 شهيداً كانوا يعانون من إعاقات بما يؤشر إلى أن العدوان استباح كل شيء ولم يوفر حتى الأطفال والنساء ما يعد أحد أشكال جرائم الحرب المقترفة.
الشهداء الأطفال
واتضح من التوثيق أن بين الشهداء الأطفال 80 طفلاً لم يتجاوزا السنوات الثلاث، و92 تراوحت أعمارهم بين 3-6 سنوات، و164 شهيداً تراوحت أعمارهم بين 6-12 عاماً، و220 شهيداً تراوحت أعمارهم بين 12-17 عاماً.
وبين التقرير أن بين الشهداء 4 صحفيين و8 من موظفي البلديات وشركة الكهرباء، و11 من رجال الإسعاف والمدني.
وأشار التوثيق الحقوقي إلى أن 384 من شهداء المقاومة استشهدوا خلال أعمال عسكرية، بينما الباقون وهم 289 شهيداً استشهدوا في ظروف مدنية ما يعد أيضاً من جرائم الحرب.
كما تبين أن قوات الاحتلال ركزت على استهداف العائلات حيث طال الاستهداف 142 عائلة جرى قتل 3 أفراد فأكثر من أعضائها في نفس الحادثة، ليصل إجمال الشهداء منهم 742 شهيداً.
أماكن الاستهداف وآلياتها
وكشف التقرير عن أن 1066 من الشهداء استشهدوا داخل منازلهم، بينما استشهد 473 أثناء مرورهم في الطرق، و384 خلال أعمال عسكرية، و80 شخصاً استشهدوا خلال أعمال التهجير القسري، و38 استشهدوا أثناء تقديم المساعدات والإسعاف، و33 شخص اغتيال، و29 تواجد مع اغتيال، و49 داخل مركز الإيواء و11 في ظروف متفرقة.
كما بين التقرير أن 46 % من الشهداء استشهدوا جراء الطائرات الحربية (اف 16) و32 % جراء طائرات الاستطلاع، و19% جراء المدفعية، والباقون جراء استهداف المشاة والطائرات المروحية والبوارج.
ويتضح من التقرير أن خان يونس كانت أكثر المحافظات التي قدمت شهداء بواقع 602 شهيداً، يليها غزة 514 شهيداً، ورفح 445 شهيداً، والشمال 369 شهيداً، وأخيراً الوسطى 286 شهيداً.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية