عملية القدس.. إرباك صهيوني يبرزه الإعلام العبري (تقرير)
تأتي عملية الطعن الذي نفذها صباح امس الشاب ياسر طروة في قلب مدينة القدس المحتلة، بعد يومين من عملية إطلاق النار النوعية التي نفذت بالقرب من مدينة رام الله، والتي تعدّ صفعة لـ"التنسيق الأمني" واعتراف الجهات الأمنية بـ"الفشل الذريع لمنع وقوعها في ظل كل الإجراءات الأمنية" التي يتخذها الاحتلال وأجهزته الأمنية.
وفي جولة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، تم رصد تعاطي الإعلام العبري وتسليطه الضوء على العملية البطولية التي حدثت اليوم بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة ضابط صهيوني بجراح حرجة، حيث ركز في تغطيته على كيل التهم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتقصير في مواجهة العمليات البطولية المتكررة.
وفي تعبير عن الإرباك بين الأوساط الإعلامية والأمنية للاحتلال؛ اتهمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إعلام حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتعزيز الدافعية نحو تنفيذ هجمات فلسطينية ضد أهداف الاحتلال.
فيما قالت إذاعة جيش الإحتلال إن منفذ عملية القدس هو من حماس، وألهبته مشاعر الحماسة والخطب الرمضانية.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن "جلعاد أردان"، الوزير في حكومة الاحتلال، مطالبته السلطة الفلسطينية بإدانة عملية الطعن.
فيما قال المتطرف "أفيغدور ليبرمان"، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أن العمليات الأخيرة جاءت بسبب تحريض السلطة الفلسطينية وضعف حكومة نتنياهو.
إعدام الفلسطينيين
واستمرارًا لحالة التحريض بحق الفلسطينيين، طالب قائد شرطة الاحتلال في القدس (تشيكو إدري) بإعدام الفلسطينيين خارج القانون، وأن كل عملية مشابهة يجب أن تنتهي بقتل المنفذ.
فيما قال هرتسوغ، زعيم المعارضة الصهيونية وزعيم حزب العمل، يجب إيقاع أقسى العقوبات على "المخربين"، لكن لا بد من خلق أفق سياسي.
وذكرت القناة العبرية، أن التقديرات الأولية تقول إن الدافع عنصري، ولكن من غير المعروف إذا ما كان الفلسطيني المهاجم قام بالعملية من نفسه أو بدافع من منظمته.
الموقع "0404" "العبري نقل كلامًا لرئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات بعد عملية الطعن يقول فيه "أدعو مواطني إسرائيل بشكل مستمر ودائم لزيارة القدس، لمقاومة الإرهاب الذي يحاول تعطيل حياتنا"، وفقا لتعبيره.
أما موقع القناة السابعة فنقل عن "عوفر شليح"، من حزب "هناك مستقبل"، تصريحات يهاجم فيها نتنياهو بعد العمليات ويتهمه بالتقصير إزاء حماية "مواطني إسرائيل"، وقال شليح إن "أمن المواطنين في الدولة يتدهور يوماً بعد يوم، ونتياهو يقف عاجزًا أمام هذه التحديات".
وذكر موقع "روتر نت العبري" أن محكمة الاحتلال في القدس أصدرت أمراً قضائيا يحظر بموجبه نشر أي تفاصيل عن عملية باب العامود، وهذا الأمر القضائي جاء بناءً على طلب الشرطة، وسيبقى ساري المفعول حتى شهر كامل من يوم تنفيذ العملية.
تأتي عملية الطعن الذي نفذها صباح امس الشاب ياسر طروة في قلب مدينة القدس المحتلة، بعد يومين من عملية إطلاق النار النوعية التي نفذت بالقرب من مدينة رام الله، والتي تعدّ صفعة لـ"التنسيق الأمني" واعتراف الجهات الأمنية بـ"الفشل الذريع لمنع وقوعها في ظل كل الإجراءات الأمنية" التي يتخذها الاحتلال وأجهزته الأمنية.
وفي جولة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، تم رصد تعاطي الإعلام العبري وتسليطه الضوء على العملية البطولية التي حدثت اليوم بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة ضابط صهيوني بجراح حرجة، حيث ركز في تغطيته على كيل التهم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتقصير في مواجهة العمليات البطولية المتكررة.
وفي تعبير عن الإرباك بين الأوساط الإعلامية والأمنية للاحتلال؛ اتهمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إعلام حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتعزيز الدافعية نحو تنفيذ هجمات فلسطينية ضد أهداف الاحتلال.
فيما قالت إذاعة جيش الإحتلال إن منفذ عملية القدس هو من حماس، وألهبته مشاعر الحماسة والخطب الرمضانية.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن "جلعاد أردان"، الوزير في حكومة الاحتلال، مطالبته السلطة الفلسطينية بإدانة عملية الطعن.
فيما قال المتطرف "أفيغدور ليبرمان"، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أن العمليات الأخيرة جاءت بسبب تحريض السلطة الفلسطينية وضعف حكومة نتنياهو.
إعدام الفلسطينيين
واستمرارًا لحالة التحريض بحق الفلسطينيين، طالب قائد شرطة الاحتلال في القدس (تشيكو إدري) بإعدام الفلسطينيين خارج القانون، وأن كل عملية مشابهة يجب أن تنتهي بقتل المنفذ.
فيما قال هرتسوغ، زعيم المعارضة الصهيونية وزعيم حزب العمل، يجب إيقاع أقسى العقوبات على "المخربين"، لكن لا بد من خلق أفق سياسي.
وذكرت القناة العبرية، أن التقديرات الأولية تقول إن الدافع عنصري، ولكن من غير المعروف إذا ما كان الفلسطيني المهاجم قام بالعملية من نفسه أو بدافع من منظمته.
الموقع "0404" "العبري نقل كلامًا لرئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات بعد عملية الطعن يقول فيه "أدعو مواطني إسرائيل بشكل مستمر ودائم لزيارة القدس، لمقاومة الإرهاب الذي يحاول تعطيل حياتنا"، وفقا لتعبيره.
أما موقع القناة السابعة فنقل عن "عوفر شليح"، من حزب "هناك مستقبل"، تصريحات يهاجم فيها نتنياهو بعد العمليات ويتهمه بالتقصير إزاء حماية "مواطني إسرائيل"، وقال شليح إن "أمن المواطنين في الدولة يتدهور يوماً بعد يوم، ونتياهو يقف عاجزًا أمام هذه التحديات".
وذكر موقع "روتر نت العبري" أن محكمة الاحتلال في القدس أصدرت أمراً قضائيا يحظر بموجبه نشر أي تفاصيل عن عملية باب العامود، وهذا الأمر القضائي جاء بناءً على طلب الشرطة، وسيبقى ساري المفعول حتى شهر كامل من يوم تنفيذ العملية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية