كيف نجا علاء من شباك المخابرات ؟
فتاة المخابرات وسيلة يستخدمها جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" للوصول إلى الضحايا المراد إسقاطهم في وحل العمالة، عن طريق اتصال الفتاة من خلال هاتف محمول على الشخص المراد إسقاطه، أو تواصلها معه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل تلقى الشاب "علاء" اتصالاً هاتفياً من رقم مجهول يعود لفتاة عرفت عن نفسها "مي"، وبررت اتصالها بأنه يصيبها شيء من الملل والضجر وتود الحديث معه للدردشة إن لم يكن لديه مانع، واستغرقت المكالمة الأولى لأكثر من ربع ساعة.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي هي ملاذ الشاب "علاء" في الترويح عن نفسه وتكوين علاقات وصداقات افتراضية، ولم يخف "علاء" اهتماماته ورغباته في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأمر الذي أهله لأن يكون صيداً وفيراً للمخابرات الصهيونية.
استمر الاتصال بين "مي وعلاء" لأكثر من شهرين إلى أن تعلق بها لدرجة أن كان يتصل بها مرتين يومياً لسماع صوتها، وفي المقابل أبدت "مي" نفس الشعور اتجاهه إلى أن أوصلته لطلب الارتباط بها كزوجة لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أن هناك عقبتين وهما المال وصعوبة الوصول إليها كونها من الأراضي المحتلة عام 48 وهو من قطاع غزة المحاصر.
وأرسلت إليه "مي" مبلغاً من المال لتساعده في عمل الإجراءات اللازمة لتجهيزات الانتقال إلى الداخل المحتل بالإضافة إلى دفع ثمن رصيد الجوال للتواصل معها، وأبلغته أن ثمة رجل يريد الاتصال به ليرتب عملية نقله والتقائه بها.
اتصل ذاك الرجل بعلاء يخبره بأنه سيساعده ويطلب منه بعض البيانات الروتينية كاسمه، وسكنه، وعمله، وانتمائه، وعلاقاته،... الخ، وبعدها تكرر اتصال ذلك الرجل وكان خلالها يسأل عن الأوضاع المعيشية في القطاع وعن بعض الأخبار هنا وهناك.
وبعد مرور شهر اتصل شاؤول بعلاء معللاً سبب تأخر موعد السفر هو ابن عمه "حسن" المسئول عن إطلاق عدد من الصواريخ، وأنهم رفضوا إعطاءه موافقة على سفره بسببه، ليدور بعدها نقاش بينهما حول حسن.
وفي صباح أحد الأيام اتصل ذاك الرجل ليعرف عن نفسه أنه ضابط المخابرات، وبدأ بتهديد علاء بفضحه حول مشاركته في تقديم معلومات عن ابن عمه حسن تسببت بمحاول اغتيال فاشلة له إن لم يتعاون معهم.
أدرك علاء أن خطأه كبير، لكن في نفس الوقت لا يريد أن يتمادى في الخطأ، ولذلك سلم نفسه فوراً لأجهزة أمن المقاومة، والتي بدورها عالجت الموضوع، ليعيش بعدها حياته بهدوء دون أن يفضح أو ما شابه.
وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى جميع أبناء المجتمع الفلسطيني بأنه يمكن معالجة الأخطاء مهما كانت حجمها، ولكن في نفس الوقت نحذر من التمادي بها والوصول إلى مرحلة اللاعودة.
فتاة المخابرات وسيلة يستخدمها جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" للوصول إلى الضحايا المراد إسقاطهم في وحل العمالة، عن طريق اتصال الفتاة من خلال هاتف محمول على الشخص المراد إسقاطه، أو تواصلها معه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل تلقى الشاب "علاء" اتصالاً هاتفياً من رقم مجهول يعود لفتاة عرفت عن نفسها "مي"، وبررت اتصالها بأنه يصيبها شيء من الملل والضجر وتود الحديث معه للدردشة إن لم يكن لديه مانع، واستغرقت المكالمة الأولى لأكثر من ربع ساعة.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي هي ملاذ الشاب "علاء" في الترويح عن نفسه وتكوين علاقات وصداقات افتراضية، ولم يخف "علاء" اهتماماته ورغباته في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأمر الذي أهله لأن يكون صيداً وفيراً للمخابرات الصهيونية.
استمر الاتصال بين "مي وعلاء" لأكثر من شهرين إلى أن تعلق بها لدرجة أن كان يتصل بها مرتين يومياً لسماع صوتها، وفي المقابل أبدت "مي" نفس الشعور اتجاهه إلى أن أوصلته لطلب الارتباط بها كزوجة لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أن هناك عقبتين وهما المال وصعوبة الوصول إليها كونها من الأراضي المحتلة عام 48 وهو من قطاع غزة المحاصر.
وأرسلت إليه "مي" مبلغاً من المال لتساعده في عمل الإجراءات اللازمة لتجهيزات الانتقال إلى الداخل المحتل بالإضافة إلى دفع ثمن رصيد الجوال للتواصل معها، وأبلغته أن ثمة رجل يريد الاتصال به ليرتب عملية نقله والتقائه بها.
اتصل ذاك الرجل بعلاء يخبره بأنه سيساعده ويطلب منه بعض البيانات الروتينية كاسمه، وسكنه، وعمله، وانتمائه، وعلاقاته،... الخ، وبعدها تكرر اتصال ذلك الرجل وكان خلالها يسأل عن الأوضاع المعيشية في القطاع وعن بعض الأخبار هنا وهناك.
وبعد مرور شهر اتصل شاؤول بعلاء معللاً سبب تأخر موعد السفر هو ابن عمه "حسن" المسئول عن إطلاق عدد من الصواريخ، وأنهم رفضوا إعطاءه موافقة على سفره بسببه، ليدور بعدها نقاش بينهما حول حسن.
وفي صباح أحد الأيام اتصل ذاك الرجل ليعرف عن نفسه أنه ضابط المخابرات، وبدأ بتهديد علاء بفضحه حول مشاركته في تقديم معلومات عن ابن عمه حسن تسببت بمحاول اغتيال فاشلة له إن لم يتعاون معهم.
أدرك علاء أن خطأه كبير، لكن في نفس الوقت لا يريد أن يتمادى في الخطأ، ولذلك سلم نفسه فوراً لأجهزة أمن المقاومة، والتي بدورها عالجت الموضوع، ليعيش بعدها حياته بهدوء دون أن يفضح أو ما شابه.
وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه إلى جميع أبناء المجتمع الفلسطيني بأنه يمكن معالجة الأخطاء مهما كانت حجمها، ولكن في نفس الوقت نحذر من التمادي بها والوصول إلى مرحلة اللاعودة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية