محكمة صهيونية تسجن طفلين من القدس بتهمة رشق بالحجارة
وسط مشاعر الحزن والدموع سلمت عائلتان فلسطينيتان في القدس المحتلة، طفليهما إلى سلطات الاحتلال، ليقضيا حكما بالسجن، بعد إدانتهم من محكمة صهيونية بتهمة رشق حجارة على سيارات عسكرية تابعة للاحتلال.!
وقالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن عددا من أفراد عائلة العباسي قاموا بتسليم الطفلين محمد سلطان العباسي (14 عاما)، وأيمن سميح العباسي (15 عاما)، إلى الشرطة الصهيونية في مركز المسكوبية بالقدس أمس الأربعاء (19-9)، لقضاء محكوميتهما البالغة عاما ونصفًا. وقالت العائلة في تصريحات للصحفيين "إنه من الصعب جدا تسليم ابنك بيدك إلى الاحتلال، لكن هذا أمر يفرض علينا!".
وأعربت عائلة العباسي عن رفضها أن يتم احتجاز ابنيها أيمن ومحمد في ما يسمى "الإصلاحيات في إسرائيل" نظرا لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، وبعض العادات السلبية، وقالت "لقد كان قرار السجن هو الأفضل للعائلة رغم صعوبته، فنحن نخشى ونخاف على أبنائنا من الإصلاحيات، وقمنا بتوعيتهما حول الأمر".
وأوضحت العائلة أن ابنيها اعتقلا في بداية شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، وبقي محمد رهن الاعتقال لمدة 4 أيام، وأيمن لمدة أسبوعين، وأخلي سبيلهما بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي والإبعاد، وبقي الحكم مفروضاً عليهما، حتى يوم أمس الأربعاء، علما بأنه لم يسمح لهما طوال الفترة الماضية بالخروج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة.
نموذج لاستهداف الأطفال المقدسيين
هذا ويستهدف الاحتلال كل شيء يمت بصلة للفلسطينيين في القدس المحتلة؛ وحتى الأطفال الصغار، تحت ذرائع وحجج واهية من قبيل إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين التي تجوب القدس المحتلة، أو من قبيل إلقاء الحجارة على جنود وشرطة الاحتلال في شوارع وأزقة القدس.
وكنموذج لمعاناة واستهداف وتعذيب الأطفال المقدسيين وتحطيم مستقبلهم؛ كان الطفلان محمد وأيمن العباسي من مدينة القدس. وأكد أحمد العباسي -قريب الطفلين- بأن أوضاعًا نفسية صعبة كانت تعيشها العائلة قبل وبعد صدور الحكم؛ كون الحديث يدور عن طفلين صغيرين، لا يدركان ما يدور حولهما، وهو ما يعتبر جريمة وانتهاكًا لحقوق الطفل، ونناشد المؤسسات الحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء الحكم أو تخفيفه، والإفراج عنهما.
ويوثق مركز معلومات حلوة ملاحقة أطفال القدس بأشكال مختلفة منها وضع الطفل تحت الإقامة الجبرية، أو إبعاده عن المسجد الأقصى، أو الحبس المنزلي، أو السجن والتعذيب خلال عملية التحقيق الشاقة والمحرمة دوليا بحق الأطفال.
ويؤكد مدير مركز "أحرار" لشؤونا لأسرى فؤاد الخفش وجود المئات من الأسرى الأطفال بين سن 12 و18 عاما من الضفة والقدس، من بين 5200 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال.
بدورها؛ أعربت عائلة العباسي المقدسية عن رفضها أن يتم احتجاز ابنيها أيمن ومحمد في ما يسمى "الإصلاحيات في إسرائيل" نظرا لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، وأمور أخرى سيئة وغير مقبولة.
وفي تفاصيل الاعتقال؛ أوضحت العائلة أن ابنيها اعتقلا في بداية شهر تشرين ثانٍ الماضي، وبقي محمد رهن الاعتقال لمدة 4 أيام، وأيمن لمدة أسبوعين، وأخلي سبيلهما بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي والإبعاد، وبقي الحكم مفروضاً عليهما، حتى يوم أمس الأربعاء، علما بأنه لم يسمح لهما بالخروج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة.
وسط مشاعر الحزن والدموع سلمت عائلتان فلسطينيتان في القدس المحتلة، طفليهما إلى سلطات الاحتلال، ليقضيا حكما بالسجن، بعد إدانتهم من محكمة صهيونية بتهمة رشق حجارة على سيارات عسكرية تابعة للاحتلال.!
وقالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن عددا من أفراد عائلة العباسي قاموا بتسليم الطفلين محمد سلطان العباسي (14 عاما)، وأيمن سميح العباسي (15 عاما)، إلى الشرطة الصهيونية في مركز المسكوبية بالقدس أمس الأربعاء (19-9)، لقضاء محكوميتهما البالغة عاما ونصفًا. وقالت العائلة في تصريحات للصحفيين "إنه من الصعب جدا تسليم ابنك بيدك إلى الاحتلال، لكن هذا أمر يفرض علينا!".
وأعربت عائلة العباسي عن رفضها أن يتم احتجاز ابنيها أيمن ومحمد في ما يسمى "الإصلاحيات في إسرائيل" نظرا لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، وبعض العادات السلبية، وقالت "لقد كان قرار السجن هو الأفضل للعائلة رغم صعوبته، فنحن نخشى ونخاف على أبنائنا من الإصلاحيات، وقمنا بتوعيتهما حول الأمر".
وأوضحت العائلة أن ابنيها اعتقلا في بداية شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، وبقي محمد رهن الاعتقال لمدة 4 أيام، وأيمن لمدة أسبوعين، وأخلي سبيلهما بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي والإبعاد، وبقي الحكم مفروضاً عليهما، حتى يوم أمس الأربعاء، علما بأنه لم يسمح لهما طوال الفترة الماضية بالخروج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة.
نموذج لاستهداف الأطفال المقدسيين
هذا ويستهدف الاحتلال كل شيء يمت بصلة للفلسطينيين في القدس المحتلة؛ وحتى الأطفال الصغار، تحت ذرائع وحجج واهية من قبيل إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين التي تجوب القدس المحتلة، أو من قبيل إلقاء الحجارة على جنود وشرطة الاحتلال في شوارع وأزقة القدس.
وكنموذج لمعاناة واستهداف وتعذيب الأطفال المقدسيين وتحطيم مستقبلهم؛ كان الطفلان محمد وأيمن العباسي من مدينة القدس. وأكد أحمد العباسي -قريب الطفلين- بأن أوضاعًا نفسية صعبة كانت تعيشها العائلة قبل وبعد صدور الحكم؛ كون الحديث يدور عن طفلين صغيرين، لا يدركان ما يدور حولهما، وهو ما يعتبر جريمة وانتهاكًا لحقوق الطفل، ونناشد المؤسسات الحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء الحكم أو تخفيفه، والإفراج عنهما.
ويوثق مركز معلومات حلوة ملاحقة أطفال القدس بأشكال مختلفة منها وضع الطفل تحت الإقامة الجبرية، أو إبعاده عن المسجد الأقصى، أو الحبس المنزلي، أو السجن والتعذيب خلال عملية التحقيق الشاقة والمحرمة دوليا بحق الأطفال.
ويؤكد مدير مركز "أحرار" لشؤونا لأسرى فؤاد الخفش وجود المئات من الأسرى الأطفال بين سن 12 و18 عاما من الضفة والقدس، من بين 5200 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال.
بدورها؛ أعربت عائلة العباسي المقدسية عن رفضها أن يتم احتجاز ابنيها أيمن ومحمد في ما يسمى "الإصلاحيات في إسرائيل" نظرا لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، وأمور أخرى سيئة وغير مقبولة.
وفي تفاصيل الاعتقال؛ أوضحت العائلة أن ابنيها اعتقلا في بداية شهر تشرين ثانٍ الماضي، وبقي محمد رهن الاعتقال لمدة 4 أيام، وأيمن لمدة أسبوعين، وأخلي سبيلهما بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي والإبعاد، وبقي الحكم مفروضاً عليهما، حتى يوم أمس الأربعاء، علما بأنه لم يسمح لهما بالخروج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية