مقاوم خطف جندي فمزقته قذائف الدبابة بخزاعة
كشفت روايات جديدة لجنود في الجيش الإسرائيلي شاركوا في العدوان على قطاع غزة صيف العام الماضي اليوم الأربعاء عن تفاصيل مثيرة حول محاولة خطف جثة أحد الجنود في بلدة خزاعة جنوبي القطاع انتهت بمقتله بقذيفة دبابة.
وذكر جنود في معرض شهادتهم على ما جرى بذلك اليوم الخامس والعشرين من يوليو من العام الماضي أن القوة تعرضت لإطلاق نار من عدة نقاط ما تسبب بمقتل الجندي "عميت يائوري" و "غاي بويلاند" وإصابة عدد آخر.
ونشر الجنود رسماً يدوياً لمجريات الاشتباك والأماكن التي حصل بها بالأرقام حيث يرمز الرقم 1 لفتحة أحد الأنفاق والرقم 2 أمكان تموضع القوة، في حين يرمز الرقم 3 لمسجد تم تدميره بعد الهجوم، والرقم 4 يرمز لخزان مياه مرتفع في المنطقة.
كما ترمز النقطة 5 لبيت+ فناء أطلقت منه النيران على القوة المرابطة قرب فتحة النفق 1، كما ترمز النقطة 6 لمكان هجوم القوة قرب أحد البوابات ويرمز الرقم 7 لزقاق قريب حاول الجنود منه الالتفاف على المسلحين الذين يطلقون النار من إحدى النوافذ.
وقفز اثنان من المسلحين من النوافذ للزقاق فيما تمكنت القوة من قتلهم بحسب الجنود، بينما ترمز النقطة 11 لمكان شهد جر جثة الجندي "عميت يائوري" على يد أحد المسلحين إلى إحدى الغرف القريبة.
وجاء في التفاصيل أن أحد المسلحين نجا من الاشتباك وتمكن من سحب جثة الجندي ياؤوري إلى إحدى الغرف بمبنى قريب فحيث تم استدعاء دبابة لقصف المنزل ولكن أمر القصف تأخر فيما سلب المسلح الجندي ياؤوري سلاحه وترك سلاحه الكلاشنكوف عند الجثة وهرب للداخل قبل أن تقوم وحدة الهندسة بإطلاق وابل من القنابل على المنزل في محاولة لقتل المسلح وقامت بسحب جثة الجندي خارجاً.
وصدرت الأوامر بعدها للدبابة لإطلاق قذيفة مدفعية على البيت حيث عثر بعدها على المسلح داخل إحدى الخزائن وسلاح الجندي بجانبه وقد انفصل جسمه إلى نصفين بعد إصابته بالقذيفة بشكل مباشر.
تأتي هذه الرواية لتناقض رواية ضابط آخر في فصيل المدرعات السابع ويدعى "حاييم أليستر" قبل أيام على راديو تل أبيب لذات الاشتباك حيث قال إن أحد الجنود سحب إلى مبنى قريب بخزاعة دون علم القوة وان الجندي يدعى "ميكي اورن" فيما منعه المذيع من الإسهاب في كشف التفاصيل حيث لم يبين ما الذي حل بذلك الجندي.
كشفت روايات جديدة لجنود في الجيش الإسرائيلي شاركوا في العدوان على قطاع غزة صيف العام الماضي اليوم الأربعاء عن تفاصيل مثيرة حول محاولة خطف جثة أحد الجنود في بلدة خزاعة جنوبي القطاع انتهت بمقتله بقذيفة دبابة.
وذكر جنود في معرض شهادتهم على ما جرى بذلك اليوم الخامس والعشرين من يوليو من العام الماضي أن القوة تعرضت لإطلاق نار من عدة نقاط ما تسبب بمقتل الجندي "عميت يائوري" و "غاي بويلاند" وإصابة عدد آخر.
ونشر الجنود رسماً يدوياً لمجريات الاشتباك والأماكن التي حصل بها بالأرقام حيث يرمز الرقم 1 لفتحة أحد الأنفاق والرقم 2 أمكان تموضع القوة، في حين يرمز الرقم 3 لمسجد تم تدميره بعد الهجوم، والرقم 4 يرمز لخزان مياه مرتفع في المنطقة.
كما ترمز النقطة 5 لبيت+ فناء أطلقت منه النيران على القوة المرابطة قرب فتحة النفق 1، كما ترمز النقطة 6 لمكان هجوم القوة قرب أحد البوابات ويرمز الرقم 7 لزقاق قريب حاول الجنود منه الالتفاف على المسلحين الذين يطلقون النار من إحدى النوافذ.
وقفز اثنان من المسلحين من النوافذ للزقاق فيما تمكنت القوة من قتلهم بحسب الجنود، بينما ترمز النقطة 11 لمكان شهد جر جثة الجندي "عميت يائوري" على يد أحد المسلحين إلى إحدى الغرف القريبة.
وجاء في التفاصيل أن أحد المسلحين نجا من الاشتباك وتمكن من سحب جثة الجندي ياؤوري إلى إحدى الغرف بمبنى قريب فحيث تم استدعاء دبابة لقصف المنزل ولكن أمر القصف تأخر فيما سلب المسلح الجندي ياؤوري سلاحه وترك سلاحه الكلاشنكوف عند الجثة وهرب للداخل قبل أن تقوم وحدة الهندسة بإطلاق وابل من القنابل على المنزل في محاولة لقتل المسلح وقامت بسحب جثة الجندي خارجاً.
وصدرت الأوامر بعدها للدبابة لإطلاق قذيفة مدفعية على البيت حيث عثر بعدها على المسلح داخل إحدى الخزائن وسلاح الجندي بجانبه وقد انفصل جسمه إلى نصفين بعد إصابته بالقذيفة بشكل مباشر.
تأتي هذه الرواية لتناقض رواية ضابط آخر في فصيل المدرعات السابع ويدعى "حاييم أليستر" قبل أيام على راديو تل أبيب لذات الاشتباك حيث قال إن أحد الجنود سحب إلى مبنى قريب بخزاعة دون علم القوة وان الجندي يدعى "ميكي اورن" فيما منعه المذيع من الإسهاب في كشف التفاصيل حيث لم يبين ما الذي حل بذلك الجندي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية