1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة

1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة

الأحد 29 أغسطس 2010

استعرضت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان حالات عدد من الأسرى المرضى في سجون الإسرائيلية والذين يعانون من مشاكل صحية في غاية الصعوبة؛ الأمر الذي يهدد حياتهم بصورة حقيقية.


وأشار الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي إلى وجود نحو 1500 أسير في السجون الصهيونية يعانون من أمراض مختلفة وهو ما نسبته 25% من مجموع الأسرى.


وأوضح في بيان صحفي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، أن الإهمال الطبي في تقديم العلاج والتأخر في إجراء العمليات اللازمة يعتبر القاسم المشترك بين هؤلاء الأسرى.


وأشار بيان المؤسسة الحقوقية لحالة الأسير حسن عبد الكريم جودة من قرية زواتا القريبة من نابلس، والذي يعاني من ضعف في النظر، حيث أُجريت له عملية جراحية في عينيه ولكنها لم تنجح وهو الأمر الذي سيجبره للخضوع للعملية مرة أخرى.


وأضاف:"يعاني جودة المعتقل منذ 2002 ويقضي حكما بالسجن 15 سنة من مشكلة بالأعصاب في القسم الأيمن من جسمه، الأمر الذي ينجم عنه حدوث تشنجات وأوجاع في يده ورجله اليمنى، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم والتهابات حادة في المعدة والكلى.


جسد مليء بالشظايا

ولفت البيتاوي لحالة الأسير عبد الناصر محمد رزق من أريحا الذي أصيب يوم اعتقاله بعدة طلقات في أنحاء متفرقة من جسمه أطلقها عليه جنود الاحتلال، حيث يعاني من وجود عشرات الشظايا في أنحاء جسمه.


وأوضح أن الأسير رزق المعتقل منذ عام 2007 ويقضي حكما بالسجن المؤبد، يعاني من إصابته في رجليه ويديه ومن عدم القدرة على تحريك أصابع يده اليسرى، إضافة إلى أوجاع البلاتين المزروعة في رجله اليمنى وآلام الأعصاب جراء الإصابة، وهو بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي.


تشابك في الأمعاء

وبين البيتاوي معاناة الأسير خليل مصباح موسى من مخيم جنين، والذي أُجريت له قبل فترة عملية جراحية في القولون نجم عنها حدوث مضاعفات أخرى وتداخل وتشابك في الأمعاء.


وأضاف:"بعد الفحوصات الطبية تبين حدوث التهاب وانتفاخ في جرح جديد في القولون، إضافة لوجود شرايين متشابكة في منطقة كتفه الأيمن".


وأشار إلى أن الأسير موسى والمعتقل منذ 14/5/2003 ويقضي حكما بالسجن 20 عاما، طالب إدارة سجن مستشفى الرملة بنقله إلى مستشفى رمبام في حيفا من اجل تقديم العلاج اللازم له على نفقته الخاصة، الأمر الذي قُوبل بالرفض من إدارة السجن.


وطالب البيتاوي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى أو تقديم العلاج اللازم لهم وذلك حسب الاتفاقيات الدولية التي تنص على ذلك.


وناشد وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والطبية بضرورة العمل على إدخال أطباء لمتابعة الأسرى المرضى وتشخيص العلاج اللازم لهم، مؤكدا على أن الإهمال الطبي هو سياسة ممنهجة تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى المرضى وذلك زيادة في معاناتهم أو إصابتهم في عاهات وعلل مستديمة.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية