بيان عسكري صادر عن كتائب الناصر صلاح الدين

) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى )

اليوم أل 22

حملة سِياط الموت الصاروخية

رداً على مجزرة مخيم الشاطئ

قصف شاعر هنيغف ونتيف هعسرا وبئيري وعسقلان واسدود ب 14 صاروخ

تمكنت بحمد الله وتوفيقه مجموعات من فرسان الوحدة الصاروخية لكتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية بتنفيذ المهمات الجهادية التالية  :::

1_ قصف شاعر هنيغف  ب 3 صواريخ 107 الساعة 06:50 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ .

2_ قصف نتيف هعسراه  ب 3 صواريخ 107  الساعة 06:50 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ .

3_ قصف مغتصبة بئيري ب 4 صواريخ  107  الساعة 06:57 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ.

4_ معاودة قصف شاعر هنيغف  بصاروخي 107  الساعة 07:00 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ.

5_ قصف مدينة عسقلان  بصاروخ ناصر6  الساعة 07:02 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ .

6_ قصف مدينة أسدود بصاروخ ناصر6 الساعة 07:05 مساء اليوم الاثنين الموافق 28-07-2014 م / 1 شوال 1435هـ .

وذلك ردا على مجزرة الشاطئ بحق الأطفال الأبرياء وضمن حملة سِياط الموت الصاروخية المستمرة لليوم 22 ورداً على العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة ووفاءاً لدماء الشهداء الأبرار واستمراراً لطريق ذات الشوكة ومواصلةً لدرب الجهاد والمقاومة .

وإننا في كتائب الناصر صلاح الدين إذ نزف لشعبنا الفلسطيني المجاهد هذه العمليات الجهادية, لنؤكد أن ردنا مستمر وسنلقن العدو دروسا لن ينساها ولن نوقف صواريخنا طالما استمر العدوان بحق شعبنا, فالمقاومة هي صاحبة الكلمة الفصل فزمن الهزائم والاملاءات قد ولى بلا رجعة ونؤكد للعدو الصهيوني بأن مجاهدينا جاهزون في كل وقت وحين وبكل ما يحملون من عتاد وسلاح وإيمان بالله وثقة بنصره للمؤمنين الصابرين لصد أي عدوان أو تسلل من قبل جيشه المهزوم بإذن الله ولتعلم قيادة الكيان الغاصب وجنوده بأن غزة لن تكون فريسة سهلة وإنما ستكون مقبرة لجنودكم وآلياتكم بإذن الله .

وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين

كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية

الاثنين الموافق 28/07/2014م