ويصف والد الأسير بدوي حياة ولده داخل السجن بالقول:"إنها تفتقر لأدنى متطلبات الإنسان, فالجنود الصهاينة يحولون حياة أبنائنا إلى جح

الأسرى الفلسطينيين وشوق يعانق الحرية

الخميس 16 أبريل 2009

الأسرى الفلسطينيين وشوق يعانق الحرية
المكتب الإعلامي: خاص
موسى بدوي في الثلاثين من العمر, أسير فلسطيني من غزة اعتقله جيش الاحتلال خلال قيامه بتنفيذ عملية فدائية داخل الأراضي المحتلة مطلع العام 2002م. يمر عليه العام تلو العام  وهو بعيد عن أهله وذويه , ويقضي موسى محكوميته في سجن نفحة الصحراوي .
 
وتفتقد عائلة بدوى ابنها المعتقل للعام الثامن على التوالي دون أن يعايش معهم لحظات الفرح والحزن والكرب, وكباقي عوائل الأسرى تحتفى عائلة بدوي بنجلها من خلال الذكرى السنوية للأسير الفلسطيني التي تصادف السابع عشر من أبريل من كل عام, حيث يقول والده أبو موسى لـ" مراسل المكتب الإعلامي" :" الحياة من غير ولدي صعبة وهو أكبر أبنائي, لا زال مكانه فارغا ينتظر رجوعه لتعود الأيام الجميلة كما كانت من قبل".
 
ويصف والد الأسير بدوي حياة ولده داخل السجن بالقول:"إنها تفتقر لأدنى متطلبات الإنسان, فالجنود الصهاينة يحولون حياة أبنائنا إلى جحيم داخل المعتقل, فلا الصلاة يسمحون بتأديتها بالشكل المطلوب, ولا الأكل الذي يقدم لهم يليق بآدميتهم".
 
ورغم افتقاده لولده يشارك أبو موسى بدوي في الاعتصام الأسبوعي لأهالي وذوي الأسرى الفلسطينيين والذي يقام في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة,:"حتى تبقى قضيتهم حية ونابضة ولا ينساها السياسيين أو الأجيال الناشئة".
 
حالة الأسير بدوي وعائلته تحاكي قصص أحد عشر ألف أسير فلسطيني ومنهم الأسير القائد شريف زيادة الذي اعتقلته الكيان مطلع العام 2005م, خلال محاولة تسلل إلى الضفة الغربية, وتقول أم عمر زوجة الأسير الفلسطيني :" إن أولاده في شوق إليه, لقد مرت أربعة أعوام متوالية دون أن يكون بيننا, أو يلعب مع أولاده فقد اشتاقوا إليه كثيرا".
 
وتحاول أم عمر تعويض أبناءها عن فقدان الأب من خلال السهرات والرحلات التي تأخذهم بها في كل حين وأخر.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية