الأسير القائد حسن سلامة يكشف سرّ غرف الموت البطئ

الأحد 18 سبتمبر 2011

الأسير القائد حسن سلامة يكشف سرّ غرف الموت البطئ


أكد القائد القسامي الأسير حسن سلامة أن أقسام العزل الانفرادي التي جهزت من قبل المحتل الصهيوني هي "أقسام الموت البطيء"، وان هناك جديد سيء يضاف إلى سوء هذه الأقسام ، آخرها قسم قديم جديد ومن يسمع يظن أن الأمر يتعلق بتحسينات أو تخفيفات تم إدخالها أو السماح بها والعكس تماما .

وأضاف الأسير القسامي القائد في مقال له وصل موقع القسام :" أن الجديد في غرف الموت البطئ هي ابتكار هذه العقول الشيطانية التي تتفنن في خلق السوء وخنق الأسير بفرض شروط وقوانين غاية في التعقيد ليس لها علاقة بالأمن أو أي مبرر من هذه المبررات ،فقط سادية تكره نفسها وتكره الجميع وتتلذذ في تعذيبه من أجل العذاب لا أكثر ولا أقل .

قسم العزل في عسقلان
وأردف قائلاً : أن الإشاعات التي صدرت من العدو الصهيوني عن قسم العزل في عسقلان أنه تم إعادة بنائه من جديد واستغرق الأمر فترة من الزمن قاربت السنة وهم يعملون ويجهزون هذا القسم السيئ الذي عشت فيه فترات طويلة وخبرته وخبرت كل شيء فيه ".

وأوضح أن الزنازين ضيقة يوضع فيها أسيران بشروط مفروضة على الأسرى الأمنيين، حتى المحاكم لم تستطع مساعدة الأسير بالعيش وحده في هذه الزنزانة الضيقة التي فيها يصعب على الاسير العيش بمفرده وسوء معاملة وتفتيشات مستمرة وجدران مهترئة وسوء في الأكل يحسّن الأسير ما يصل من السجناء الأمنيين على حسابه من خضار وقطعة دجاج أسبوعية ، وفتحة الباب الصغيرة مفتوحة يدخل من خلالها بعض الهواء وأمور كثيرة أخرى.

وأشار الأسير سلامة أن الأسرى المعزولين ظنوا أن الأمور ستتحسن بافتتاح القسم الجديد وأقول ظننا "لعل وعسى" والحمد لله أن ظنا لم يكن في محله حتى لا يتحسن ظننا في هذا المحتل، قسم جديد تم افتتاحه مكان القسم القديم وصلته ودخلته وإذا كل شيء فيه تغير بنسبة عالية من السوء للأسوأ .

الزنازين ضاقت
وعن وصفه للزنازين والوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى في هذا العزل قال القائد القسامي :" ان الزنازين ضاقت أكثر وأصبحت مساحتها 140سم*230سم. هذه المساحة يعيش فيها اثنان بكل أغراضهم بحيث لا يستطيع أحدهم التحرك بدون جلوس الآخر و يجلس في هذه الزنزانة 23 ساعة جلوسا تاما بدون تحرك ، تم إغلاق الفتحة الصغيرة في الباب والتي أصبحت تستخدم لتعذيب السجين بفتحها وإغلاقها باستمرار وخاصة في الليل مما لا يسمح لأحدنا بالنوم الأكل زاد سوءا ومنع أي شيء يصل لنا من أقسام الأسرى الأمنيين بل منع حتى شراء الخضار من الكانتينا .

وأكد سلامة أن المعاملة زادت سوء وأهم شيء يحاولون فرضه علينا هو منع الكلام بحجة عدم الإزعاج حتى رفع الأذان يتم الاحتجاج عليه يتفننون في عدم تمكيننا من زيارة المحامين تحت حجج كثيرة حالة طوارئ أو ما شابه وتأخير المحامي حتى يمل ويغادر في ظل هذا الحر الشديد ونسبة الرطوبة العالية صدقا نعيش وكأننا في علب سردين بل أسوأ من ذلك، هذا هو الجديد الدائم دخوله على هذه الأقسام ،، هذه الأقسام التي يعيش فيها هؤلاء الأسرى الأبطال هؤلاء الأقمار الذين زاد عددهم بالفترة الأخيرة وما زال الأمر مفتوحا للزيادة المستمرة .
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية