الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الاستشهادى محمود منذر عبد القادر ريان

الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الاستشهادى محمود منذر عبد القادر ريان

الأحد 28 فبراير 2010

الإستشهادي المجاهد محمود منذر عبد القادر ريان

أحد أبرز مجاهدى وحدة الاستشهاديين

المكتب الاعلامي - خاص

إنه الوطن وحب الوطن كان محمود على موعد مع الشهادة ، لأنه الوطن وحب الوطن خرج محمود لملاقاة الأعداء ، لأنه الوطن والجهاد في سبيل الله كان الشهيد محمود يتاجر مع الله بتقديم نفسه رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله ، ولأنه الشاب الذي تربى على حب الله وأراد أن يكون من العظماء الشهداء كان محمود في طريقه إلى جنة عرضها السموات والأرض، انه الشهيد محمود منذر عبد القادر ريان والذي استشهد بتاريخ 1/3/2008م في مجزرة " المحرقة " .

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا البطل محمود ريان في مخيم جباليا بتاريخ 31/1/1987 لأسرة محافظة مجاهدة وتربي شهيدنا البطل على حب الجهاد منذ الصغر , تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس شمال القطاع حيث درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة جباليا " أ " ودرس الثانوية في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح وكان مثال الطالب المجتهد المحبوب وكذلك كان في حارته ويشهد جميع من عرفوه على أخلاقه الطيبة وحبه للجهاد والاستشهاد وعرف بالمنطقة " بالشاعر " لحبه بكتابة الشعر .

حب الجهاد وارتياد المساجد

كان شهيدنا البطل علي مثالا للشجاعة والإقدام ويشهد له أهل الحي بالالتزام الديني حيث كان من رواد المساجد وحريص كل الحرص على أداء صلاه الجماعة في المسجد وكان شهيدنا من رواد صلاه الفجر .

رحلة جهاده ومقاومته

انضم شهيدنا محمود إلى صفوف كتائب الناصر صلاح الدين في عام 2006م حيث عمل شهيدنا في وحدة الرصد التابعة لكتائب الناصر شمال القطاع ولقد شارك شهيدنا البطل في التصدي للاجتياحات الصهيونية شمال القطاع وكان يرافق أخوانه في المرابطة على الثغور وزراعة العبوات الناسفة لمواجهة القوات الصهيونية التي تتوغل باستمرار شمال القطاع حيث ارتأت قيادة الشمال لترقية الشهيد محمود حتى أصبح أميرا لأحدى المجموعات العاملة بالشمال وأصبح أحد أبرز مجاهدي وحدة الاستشهاديين .

معاملته مع والديه

يقول شقيقه : كان حبوب جداً مع والديه وكان يحاسب نفسه على أي خطأ كان يحصل منه ، كان يحاول إرضاء والدته بكل الطرق , حتى انه كان يقبل قدميها حتى ترضى وكان يردد الجنة تحت أقدام الأمهات .

والده " نحتسبه شهيدا "

تحدث والده لمراسل المكتب الإعلامي : في نفس اليوم استشهد أبنائي الاثنين محمد ومحمود وابن اخى أحمد والحمد لله أحتسب خالد ومحمود وكل الشهداء عند الله ولا نندم إلا على يوم نقصر فيه في الجهاد وفي طاعة الله وندعو الله أن يتقبلهم ويرزقهم الفردوس بصحبة النبي ويضيف والده قائلا : كان محمود يحاول التصنيع بمواد بدائية وكان يشرح للشباب تركيب عبوة أو صاروخ صغير وكانت علاقته بالتنظيمات عالية وكان يحب النهج الإسلامي منذ الطفولة المبكرة .

والدته " اللهم اجمعني بهم بالآخرة "

تضيف والدة الشهيدين : انه من الصعب أن تفارق الأم اثنين في يوم واحد وأدعو الله الذي فارقني منهم في الدنيا أن يجمعني بهم بالآخرة

آخر لحظات

يقول والده : في آخر اللحظات توضأ وجهز نفسه للمعركة في حوالي الساعة الواحدة فجراً وودعنا وكأن روحه تناديه في اليوم التالي كنا ننتظر خبر استشهاده اتصلت عليه يوم استشهاده لأطمئن عليه في أثناء المكالمة طلبت منه أن يرجع للبيت فاخبرني انه خلف خطوط العدو ثم طلب مني دعوة خير ثم أغلق الجوال هذه آخر كلمات له وبعد قليل وصل خبر استشهاده.

كرامات الشهيد

يضيف والده : حين كان محمود داخل ثلاجة الموتى في المستشفي كان يفوح منه عطر ورائحته متميزة طيبة حيث قمت بفتح باب الثلاجة فهبت تلك الرائحة ففتحت أزرار قميصه والرائحة كما هي .

استشهاده

ارتقي شهيدنا محمود في يوم المحرقة شمال القطاع الصامد في 1/3/2008م بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المجاهدين والقوات الغازية حيث كان شهيدنا خلف خطوط العدو يقاتل العدو بشراسة وقوة وعنفوان وارتقي محمود ونال ما تمنى فوداعا شهيدنا والى لقاء .

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية