الذكري السنوية التاسعة لإستشهاد القائد المجاهد بهاء الدين سعيد

الذكري السنوية التاسعة لإستشهاد القائد المجاهد بهاء الدين سعيد

الثلاثاء 17 نوفمبر 2009

الشهيد المجاهد القائد بهاء الدين سعيد

أول مقتحم للمغتصبات الصهيونية

المكتب الاعلامي _ خاص

بهاء الدين وكفار داروم

بهاء الدين سعيد " 28 عام " , اول مقتحم للمغتصبات الصهيونية , استشهد فيه بهاء , ولا يمكن ان تذكر مغتصبة كفار داروم دون ان يذكر بهاء الذى اقتحم ونفذ اكبر عملية واول عملية اقتحام بتاريخ 18/11/2000م والتى كانت فاتحة عمليات الاقتحامات للمغتصبات وجاءت تلك العملية بعد خمسون يوما من اندلاع انتفاضة الاقصى والتى قتل فيها اربعة من خنازير المحتل واصابة عدد كبير

بهاء الدين المقاتل 

لم يكن الشهيد بهاء الدين الذى تربي وترعرع منذ نعومة اظافره على الانتماء الصادق لفلسطين شابا عاديا , بل كان مولعا بالمقاومة التى خاضها منذ انطلاق الانتفاضة الاولى , في اطار مجموعات صقور فتح التابعة لحركة فتح انذاك , اذ واصل عمل الجهاد المقاوم مع اندلاع الانتفاضة  في صفوف المقاومة الشعبية , والتى انطلقت لترد الظلم والعدوان الصهيونى على ابناء شعبنا ومقدساته .  

رحلة جهاده 

لشهيدنا المقاوم تاريخ كبير من المقاومة بدأه حينما كان شابا يافعا في صفوف حركة فتح , بمشاركته في فعاليات الانتفاضة الاولى بقوة ,ثم انضمامه لمجموعات الصقور والفهد الاسود , ومشاركته في العديد من العمليات الجهادية . 

وقد اعتقل خلال احدى تلك العمليات على طريق كوسوفيم الاستيطاني شمال خانيونس عام 1990م . 

الهروب من سجن غزة المركزي 

ولقد تمكن شهيدنا بهاء الدين , بعد اعتقاله بخمسة اشهر , من الفرار من سجن غزة المركزى خلال تقديمه للمحكمة العسكرية في مدينة غزة ., اذ كسر شباك الزنزانة وهو في انتظار تقديمه للمحكمة وفر منها .

وفي مطلع عام 1993م تمكن من الخروج من القطاع , بعد ان ضاقت الامور بالمطلوبين , الذين صار واحد منهم , وكانت وجهته الى ليبيا .

لم تكن ليبيا اخر محطات شهيدنا , بل كانت محطة هامة في تاريخه , حيث تلقي تدريبات عسكرية قوية , من خلال دورات مكثفة , لكن عيناه ظلتا متجهتين نحو الوطن الذى عاد اليه بنفس طريقة الخروج منه حيث اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني لمدة شهرين  , ومن ثم اطلقت سراحه , والتحق باجهزة السلطة العسكرية املا في خدمة ابناء شعبه ومواصلة الطريق في خدمة الوطن .  

وكان شهيدنا بهاء الدين سعيد من اوائل من انضموا الى مجاهدي الناصر صلاح الدين بوصفه قائدا للمنطقة الوسطى من قطاع غزة .

شقيق الشهيد يتحدث

ويقول نبيل سعيد ان الفضل في الانسحاب الصهيوني من القطاع يعود لشقيقه الشهيد بهاء الدين , الذى كان من السباقين في اقتحام المستوطنات , وامثاله من الشهداء والمقاومين , الذين قدموا أرواحهم رخيصة ثمنا لهذا الانسحاب .

وأضاف يقول " إننا أول ما نتذكر الانسحاب الصهيوني من المستوطنات نتذكر اول عملية لتلك المغتصبات وبطلها بهاء الدين فلا يمكن أن يذكر الانسحاب أو " كفار داروم " دون أن يذكر بهاء الدين " , كما يقول .

بهاء الدين ينتفض للقصاص

وقال " إن بهاء الدين لم ترق له جرائم قوات الاحتلال بحق أبناء شعبه , وسقوط أعداد كبيرة مكن الشهداء , خلال الايام القليلة التى عاشها من عمر انتفاضة الأقصى , فقرر الانتقام لهؤلاء الشهداء , من خلال عملية تشفي صدور أبناء الشعب الفسطيني . وأوضح شقيق شهيدنا ان شقيقه كان يتمتع بذكاء كبير , اذ كان يخطط لأن يغنم عددا من قطع السلاح , خلال تنفيذه لعمليته , من أجل تسليح عناصره ومجموعاته , لتواصل طريق المقاومة والجهاد .

تفاصيل العملية

اقتحم الشهيد بهاء الدين مغتصبة كفار داروم في صباح يوم الجمعة الموافق 18/11/2000م , حيث كان مسلحا برشاش من نوع كلاشنكوف ومسدس وخنجرا , وبعد أن أطلق النار على حراس المستوطنة , وباغت الجنود وهم نائمون في مهاجعهم مفرغا ذخيرته فيهم , ومشتبكا معهم بالسلاح الأبيض , ولقد اعترف العدو بمقتل أربعة جنودصهاينة واصابة اخرين واستمر شهيدنا بهاء الدين بالاشتباك مع الصهاينة حتى نال الشهادة أخيرا  .

بهاء الدين من جديد في الاسرة

وبعد عشرون يوما من استشهاد بهاء كانت زوجته الحامل على موعد مع مولودها الثاني , الذي أصرت هى وبقية أفراد عائلتها على منحه اسم والده " بهاء الدين " ليبقي بينهم ولا يفقدونه , ولتربيه على السير على نهج والده , اذ من المقرر ان تحتفل العائلة مع نهاية هذا العام بالسنة التاسعة لمولد بهاء الدين الصغير .

زوجة الشهيد تتحدث

وقالت زوجة الشهيد " سعيد " ان مشهد استشهاد الطفل محمد الدرة أثر كثيرا في زوجها , الذى كان قلبه يعتصر ألما على ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر , وكان غامضا وسريا جدا , في عمله العسكري كماتقول .

وأعربت زوجة الشهيد بهاء الدين سعيد عن سعادتها بالانسحاب الصهيوني ,الذى أكدت انه نتيجة لثمرة الانتفاضة والمقاومة , وللتضحيات التى قدمها أبناء الشعب الفلسطيني .

وقالت " هذا دليل على أننا انتصرنا على الاحتلال , ولن يكون هذا الانتصار الأخير , بل ستكون هناك انتصارات اخرى .

رحمك الله يا فارس الناصر صلاح الدين

والى لقاء في الجنة

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية