الزهار: اللعبة التي حاول العدو فرضها انتهت

الإثنين 17 أكتوبر 2011

قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار إن اللعبة التي حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يفرضها وهي أن القدس والجولان ومناطق 48 أرض اسرائيلية انتهت.

وقال الزهار في تصريح لفضائية الأقصى فجر الثلاثاء "اليوم هو يوم انتصار المظلوم ضد المحتل.. كل المعاني النبيلة اليوم تتجسد في هذه الحالة، التي ينصاع فيها العدو الاسرائيلي لمطالب الأسرى والمحاصرين لمن ضحوا لأجل أن يصلوا لهذه الحالة".

وأضاف "يوجد إشارة سياسية وإنسانية هامة والانسانية تبرز بأن السجن لا ينبني على أحد وأن الذي يدخله الأطهار المقاومون لا يمكن أن يبقى هكذا ولا بد من فرج، أما الإشارة السياسية أن ما يجري من حولنا هو السبب الحقيقي في انصياع العدو الاسرائيلي لتنفيذ هذه الصفقة".

وتابع "كل هذه المطالب التي استجاب لها بعد أن انقلبت الحال في مصر، واليوم ينصاع ويحقق على الأقل الأدنى المطلوب للشعب الفلسطيني في هذا العرس الكبير، وهذه لحظة تستفيد منها كل الشعوب والأمم".

واستطرد "الصفقة شكلت منعطفًا جديدًا في تاريخ فلسطين، والأمل يتصاعد ويتعمق في داخل السجون أمام بقية المعتقلين لأنهم يدركون أن خلفهم رجال يمكنهم بذل الجهود الكافية لإخراجهم وإطلاق سراحهم".

وعن دلالات الصفقة، قال الزهار "الدلالات التي تحملها الصفقة إنسانية وسياسية، وهي أن كل الفصائل خرجت وكل الأعمار خرجت والتركيز على كبار السن وهؤلاء في مقدمة العمل".

وأضاف "كما أنه لا يمكن أن تبقى أسيرتنا في يد الاحتلال لأن هناك من ضمن بنود الصفقة أشياء لم يتم التعرض لها، وهي أن هؤلاء الناس عندما يخرجون لابد من بناء بيوت لهم بمعني ذلك أن يتم كسر الحصار وإعادة تأهيل هؤلاء الناس".

وتابع "ومن الدلالات هي أن يتم إنهاء قضية العزل، لأن هناك الكثير منهم كحسن سلامة أمضى فترة كبيرة في العزل، وأن يتم تحسين شروط حياة الاسير في السجن حتى يتم فك أسره، وأن تستأنف زيارات أهالي الأسرى لأسراهم في السجون وخصوصا من الضفة وغزة".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية