حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور مؤتمر دولي بغزة بعنوان "الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة"

الجمعة 03 يونيو 2022

حركة المقاومة الشعبية تشارك  بحضور مؤتمر دولي بغزة بعنوان "الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة" 

شاركت حركة المقاومة الشعبية الخميس 02-06-2022م في مؤتمر دولي بغزة بعنوان "الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة" نظمه مجلس العلاقات الدولية وحملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين برعاية الهيئة العامة للشباب والثقافة ومركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين- ماليزيا وبمشاركة نخبة من الشخصيات الاعتبارية والوطنية ولفيف من الأكاديميين والباحثين والمختصين.

ودعا عدد من الباحثين والمختصين إلى ضرورة تشكيل جبهة عربية وإسلامية عريضة لمقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع معه، ودعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإصدار قرارات تمنع الدول العربية والإسلامية من عقد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، والضغط على المؤسسات الأممية والدولية لوقف سياسية الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية.

وطالب المشاركون بضرورة تأسيس هيئة فلسطينية وطنية جامعة لمقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع تعمل على استنهاض قدرات الشعب الفلسطينية الرسمية والشعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وصولًا إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وتفعيل المقاومة الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية والشتات، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني للأجيال الناشئة في الداخل والشتات عبر المناهج الدراسية الأساسية والجامعية.

ودعوا إلى ضرورة توجيه الجاليات والتجمعات الفلسطينية في الشتات لحماية قضيتهم الوطنية والعمل من أجلها في مواجهة التطبيع ورواية الاحتلال، وتفعيل الدبلوماسية العربية والإسلامية لمنع تغلغل الاحتلال في المنظمات الإقليمية العربية والإسلامية والتصدي للتغلغل الاقتصادي وعقد الاتفاقيات التنموية مع الاحتلال.

من جانبه قال رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين ورئيس المؤتمر الدكتور باسم نعيم: "ما نشهده اليوم هو مشروع صهيوني خالص لدمج الكيان في المنطقة، تنفذه العديد من الدول العربية لحماية مصالحها وتقدم فيه للاحتلال أكثر مما هو مطلوب منها".

وأضاف نعيم: "إن ما يسمى بالتطبيع وشرعنة الاحتلال ليس مشروعًا جديدًا بل هو قديم أقدم من الكيان نفسه حيث بدأت بذوره لتهيئة البيئة العربية لاستقبال هذا الوليد الغريب في المنطقة"، مؤكدًا أن الاحتلال رغم كل المحاولات التي بذلها للتغلغل في المنطقة العربية بقي منبوذًا على المستوى الرسمي والشعبي.

وأكد نعيم على ضرورة العمل الجاد في فلسطين وخارجها لصياغة استراتيجيات نوعية وجديدة ومحددة لمواجهة اختراق الاحتلال للمنطقة العربية

وفي كلمة له قال رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة الأستاذ أحمد محيسن: "نقف اليوم على أعتاب مرحلةٍ خطيرة من مراحل تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، حيث اتجهت بعض الأنظمة العربية نحو عقد اتفاقيات الخزي والعار، والتي تمنح الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة جرائم القتل والتهجير والتدمير والاقتلاع ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "يأتي هذا المؤتمر لتسليط الضوء على المخاطر المحدقة بمصير الشعوب العربية في البعد الاستراتيجي في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية والثقافية بكل تفريعاتها الفكرية والأدبية والفنية والقيمية والأخلاقية والتي سوف تتأثر سلباً نتيجة تغلغل الاحتلال السرطاني في المنطقة العربية"، مشددًا على ضرورة العمل على تنفيذ توصيات ومخرجات المؤتمر.

وقدم محيسن التحية لأبناء الأمة العربية والإسلامية من الفنانين والرياضيين والمفكرين والأدباء والأكاديميين والسياسيين والصحفيين والنقابيين ومؤسسات المجتمع المدني الرافضين للتطبيع مع الاحتلال.

من جهته قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر: "إن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال انتهكت مبادئ الإجماع القيمي والسياسي، وخرقت الأصول والثوابت العربية والإسلامية، ولا يخفى على أحد حجم المخاطر والتهديدات والتحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية جراء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني".

وأضاف: "سعى الاحتلال إلى اختراق الموروث الثقافي والفكري العربي بهدف التغلغل ككيان طبيعي في المنطقة من بوابة التطبيع الثقافي، ومشروع السلام الاقتصادي الذي تبناه الاحتلال وروجت له الإدارة الامريكية ومضمونه يقوم على أساس أن التطبيع يفتح المجال أمام الجميع للرخاء والازدهار، وإعطاء مبرر التعاون في القضايا المشتركة، أمام الدول المتحسسة من فكرة التطبيع الشامل".

وأعلن بحر تبني المجلس التشريعي الفلسطيني لوسام القدس لمناهضة التطبيع، ليتم منحه تكريمًا وتقديرًا لأصحاب الجهود والمواقف المشرفة في مواجهة التطبيع مع الاحتلال في مختلف الجوانب السياسية والثقافية والأكاديمية والرياضية والفنية وغيره.

من جهته أوضح رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الماليزية الدكتور سيد إبراهيم خلال كلمة له عبر سكايب أن التطبيع يختلف عن العلاقات السياسية والدبلوماسية، وهو يحمل تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن التطبيع يُعد جزءاً من سياسة الولايات المتحدة للسيطرة على الشرق الأوسط واختلاق كيان لقيادة العالم الإسلامي.

بدوره أكد مقرر مجلس الأمة الكويتي الأستاذ أسامة الشاهين خلال كلمة له عبر سكايب أن الكويت على الصعيد الرسمي والشعبي لن تتراجع عن مواقفها المناهضة للتطبيع والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل أرضه التاريخية وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على ضرورة التحرك لسد الثغرات أمام تغلغل الاحتلال في المنطقة العربية ودعم وتشجيع المبادرات المناهضة للتطبيع.

وانعقد المؤتمر على مدار جلستين خصصت الجلسة الأولى لمناقشة الموجة الجديدة للتطبيع وتداعياتها وأدارها الأستاذ وائل المبحوح، قدم خلالها الأستاذ سعيد تمراز تأصيلًا تاريخيًا ولغويًا لمفهوم التطبيع مع الاحتلال من خلال قراءته في أهداف التطبيع وأدواته.

 

 

 

اقـرأ أيـضـــاً

حركة المقاومة الشعبية تشارك بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 شاركت حركة المقاومة الشعبية بحضور وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 61 نظمتها لجنة الاسري للقوى والفصائل الوطنية والاسلامية صباح اليوم الاثنين 02-10-2023م أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة. حيث نظم عشرات الفلسطينيين وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ شهرين رفضا لاعتقاله الإداري.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية